صحيفة ” دي تسايت ” الألمانية الوضع في مصرصعب
وصفت صحيفة ” دي تسايت ” الألمانية الوضع في مصر بالقول إن ” عملاق النيل يترنح والعملة تنكمش، الأدوية والبضائع تشح والشعب يعاني وبدلا من التجديد فإن النظام يرمي معارضيه في السجن ” .
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته مساء اليوم الخميس ” بعد مرور سنتين ونصف على حكم عبد الفتاح السيسي يبدو أن كل الخيوط انسحبت من يده: مشاريعه الاقتصادية العملاقة منيت بالفشل، المليارات التي أنفِقت لتوسعة القناة دُفِنت في الرمال، العاصمة الجديدة التي تم الإعلان عنها في صخب عارم ما هي إلا مجرد سراب. حتى القرض الكبير التي وافق عليه صندوق النقد الدولي لن يستطيع كسر حدة الأزمة.
وصفت صحيفة ” دي تسايت ” الألمانية الوضع في مصر بالقول إن ” عملاق النيل يترنح والعملة تنكمش، الأدوية والبضائع تشح والشعب يعاني وبدلا من التجديد فإن النظام يرمي معارضيه في السجن ” .
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته مساء اليوم الخميس ” بعد مرور سنتين ونصف على حكم عبد الفتاح السيسي يبدو أن كل الخيوط انسحبت من يده: مشاريعه الاقتصادية العملاقة منيت بالفشل، المليارات التي أنفِقت لتوسعة القناة دُفِنت في الرمال، العاصمة الجديدة التي تم الإعلان عنها في صخب عارم ما هي إلا مجرد سراب. حتى القرض الكبير التي وافق عليه صندوق النقد الدولي لن يستطيع كسر حدة الأزمة.
ارتفاع الفساد والبيروقراطية بلا رادع جعل الراعي الثري من دول الخليج
يدير ظهره محبطا. وتابعت في تقريرها ” مصر مهددة بإعلان الإفلاس الاجتماعي
والاقتصادي، نصف السكان ما بين الفقر أو الفقر المدقع، حتى العائلات
الميسورة ماديا شحت لديها النقود، فقط الطبقة الثرية ثراء فاحشا هي التي لم
تتأثر بعد، أما الشعب فقد أصبح الآن أبكما عاجزا يرى انهياره رأي العين ” .
وأوضحت الصحيفة الالمانية إن ” كل قوى المعارضة المعتبرة تم اغتيال صوتها وأفضل عقول الحركات الديمقراطية الشبابية أدخلت إلى السجون. الجزء الكبر من المجتمع المدني تم خنقه، والجزء الآخر ربما مهموم بمشروع قانون المنظمات غير الحكومية المزمع صدوره في الأشهر القادمة” .
واضافت ” لا تستطيع الآن أي منظمة سياسية ألمانية أن تعمل في القاهرة بطريقة اعتيادية، حيث يقابلها النظام المصري بسوء ظن مطلق. فالنخبة في السلطة المصرية يسيطر عليها وهم “أبو رجل مسلوخة” والعميل الدولي والحيل المخفية والمؤامرات المزعومة ” .
تلك الهواجس التي تملأ رؤوس قادة النظام المصري هي بالطبع المبرر للتعايش مع الفشل الذاتي والإبقاء على المناخ السياسي الحالي مختوما بالشمع الأحمر دون فتح. أما أوروبا فإنها تختبئ خلف ذاتها وتصمت، فرنسا تكتفي باستفادتها من صفقات السلاح. وإيطاليا عيونها تحوَلّت ناحية حقول الغاز على الشواطيء المصرية. وألمانيا تغمض عينيها مقابل صفقة لشركة سيمنس. والأهم هو أن برلين وباريس وروما يتطلع كل منها إلى حركات الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، حيث فتحت أمة الـ 90 مليون مجالا جديدا في هذا الصدد إلى جانب ليبيا .
واشارت الصحيفة أنه ” لا عجب أن يكتشف السيسي الهجرة كلعبة جديدة يمكن التربح منها، فقد قرر أن يجني أموالا من وراء خوف أوروبا من أزمة اللاجئين. أضف إلى ذلك أن كل مواطن يصل إلى جزيرة لمبيدوزا يعني التخلص من عبء فرد محبط لا يجد عملا من أفراد الشعب المصري ” .
وعلى الرغم من أن مصر بحاجة ملحة إلى كل مليم فإن بروكسل تتعامل مع نظام السيسي على أن تصريف البضاعة وقضية اللاجئين هما العنوان المقدَّم على كل شيء. ومن هنا لا يوجد سياسي واحد مستعد لأن يربط بين المساعدات المالية وبين الإصلاح الليبرالي في الداخل المصري.وهكذا يستطيع الرجل القوي على النيل أن يكون في مأمن – إنه لم يعد يخشى أي مطالبات واضحة وصريحة بحقوق الإنسان وحرية الرأي
وأوضحت الصحيفة الالمانية إن ” كل قوى المعارضة المعتبرة تم اغتيال صوتها وأفضل عقول الحركات الديمقراطية الشبابية أدخلت إلى السجون. الجزء الكبر من المجتمع المدني تم خنقه، والجزء الآخر ربما مهموم بمشروع قانون المنظمات غير الحكومية المزمع صدوره في الأشهر القادمة” .
واضافت ” لا تستطيع الآن أي منظمة سياسية ألمانية أن تعمل في القاهرة بطريقة اعتيادية، حيث يقابلها النظام المصري بسوء ظن مطلق. فالنخبة في السلطة المصرية يسيطر عليها وهم “أبو رجل مسلوخة” والعميل الدولي والحيل المخفية والمؤامرات المزعومة ” .
تلك الهواجس التي تملأ رؤوس قادة النظام المصري هي بالطبع المبرر للتعايش مع الفشل الذاتي والإبقاء على المناخ السياسي الحالي مختوما بالشمع الأحمر دون فتح. أما أوروبا فإنها تختبئ خلف ذاتها وتصمت، فرنسا تكتفي باستفادتها من صفقات السلاح. وإيطاليا عيونها تحوَلّت ناحية حقول الغاز على الشواطيء المصرية. وألمانيا تغمض عينيها مقابل صفقة لشركة سيمنس. والأهم هو أن برلين وباريس وروما يتطلع كل منها إلى حركات الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، حيث فتحت أمة الـ 90 مليون مجالا جديدا في هذا الصدد إلى جانب ليبيا .
واشارت الصحيفة أنه ” لا عجب أن يكتشف السيسي الهجرة كلعبة جديدة يمكن التربح منها، فقد قرر أن يجني أموالا من وراء خوف أوروبا من أزمة اللاجئين. أضف إلى ذلك أن كل مواطن يصل إلى جزيرة لمبيدوزا يعني التخلص من عبء فرد محبط لا يجد عملا من أفراد الشعب المصري ” .
وعلى الرغم من أن مصر بحاجة ملحة إلى كل مليم فإن بروكسل تتعامل مع نظام السيسي على أن تصريف البضاعة وقضية اللاجئين هما العنوان المقدَّم على كل شيء. ومن هنا لا يوجد سياسي واحد مستعد لأن يربط بين المساعدات المالية وبين الإصلاح الليبرالي في الداخل المصري.وهكذا يستطيع الرجل القوي على النيل أن يكون في مأمن – إنه لم يعد يخشى أي مطالبات واضحة وصريحة بحقوق الإنسان وحرية الرأي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق