فيديو| توعّد بحرب أهلية.. "السيسي" يتهم أهالي سيناء بالإرهاب
20/11/2016
تمامًا مثل "اللمبي"
عندما أصبح بالصدفة مأمور سجن كبير، تخبط قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي
بشكل ساخر في تصريحاته مع الصحفي الذي أجرى حوارًا معه لصالح وكالة الأنباء
البرتغالية، في الوقت الذي كشف فيه محام دولي أن السيسي باع سيناء إلى
كيان العدو الصهيوني.
وبشكل محرج طالب الصحفي أمس السبت بعدم تكرار إحدى الكلمات التي استخدمها في حواره مرة أخرى.
وقال "السيسي" بشكل
مثير للضحك: "أنت وصفت اللي في سينا أنهم (مسلحين) ودا تعبير مش دقيق؛ لأن
ما يحدث في سينا هو مواجهة بين مصر والإرهاب والتطرف في سينا.. لكن هما مش
مسلحين ومش متمردين ودا أمر في منتهى الأهمية".
وأضاف- وسط سخرية
الصحفي البرتغالي-: "أرجو أن احنا منكررش الكلمة دي مرة تانية لأن احنا كدا
لا نضع الأسماء الحقيقية عند الوصف لما يحدث في سيناء".
زي سوريا والعراق!
ومستخدمًا فزاعة "سوريا
والعراق"، زعم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن مصر كانت مهددة بحرب
أهلية كبيرة جدًّا، كانت آثارها ستمتد إلى أوروبا.
وتابع السيسي، في
المقابلة التي أجرتها معه وكالة الأنباء البرتغالية «لوسا»، :"ماذا لو حدثت
حرب أهلية في مصر وخرجت الأمور عن السيطرة؛ فكيف سيكون حجم الهجرة
والضحايا والمعاناة التي كانت ستحدث، وكيف كانت ستكون النتائج في المنطقة
والتي كانت ستمتد إلى أوروبا والعالم كله".
جدير بالذكر أنه في
سيناء يوجد رجال تابعون للقيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان
"يقومون ببعض الواجبات لمساعدة النظام المصري في بعض العمليات هناك”، هذا
ما قاله دحلان في مقطع فيديو مشهور تداوله نشطاء على مواقع التواصل
الاجتماعي، فقد أقر دحلان بوجود جنود له في سيناء هربوا من قطاع غزة.
وكشفت مصادر مصرية أنه
يوجد 200 (ضابط) فلسطيني على الأقل تابع لدحلان في سيناء منذ عهد مبارك،
وتقول المصادر أن هؤلاء متورطون في تهريب مخدرات لسيناء وفي أعمال إرهابية
ضد المنشآت السياحية المصرية، وهم على علاقات وثيقة واتصالات دائمة مع
الموساد والسي آي إيه.
وأكد شهود عيان في
سيناء على هذا الأمر أكثر من مرة، وذلك رغم محاولة دحلان تحديد “نوعية
أشخاصه” هناك بأنهم “ليس لي عسكر في سيناء، إنما لي أفراد فتحاوية “ينتمون
لحركة فتح”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق