إلى الفراغ.. يوجه السيسي تحياته من فوق يخت المحروسة..وفيس بوك :القذافي فكرة
7 أغسطس , 2015 -
إلى حيث لا يوجد شيء ، إلى الشواطيء الفارغة من أي مظهر حي ، وجه السيسي تحياته الحارة ، مشيرا بكلتا يديه من فوق يخت المحروسة ،متوهما رؤية الجماهير العريضة!
وقف السيسي في مشهد يجعلك تستلقي على ظهرك من الضحك ،بلباسه العسكري ، ليذكرك بعصور مضت وانقضت حيث الإنقلابات العسكرية وحكم الجنرالات ، وبجانبه إيهاب مميش مدير هيئة قناة السويس ، ينظر إلى شواطيء قناة السويس الفارغة من البشر،
يوجه التحية بكل ود إلى الهواء ، أو إلى حبات الرمل الساكنة، ليبدو أمام الشاشات والفضائيات،الرئيس الذي تحييه جماهيره العريضة.
بينما كانت جماهير مدن القناة اساسا ، محكوم عليهم بألا يفتحوا نوافذ بيوتهم والا يقفوا في شرفات منازلهم وحرم على الجميع ذلك،
وعشرات النقاط التفتيشية، والكتائب المدرعة ،وقوات الأمن المنتشرة ،وطائرات الرافال في السماء، و1400 كلب بلجيكي تم إستيرادها خصيصا لذلك اليوم ، كلها أسباب كفيلة تمنع من تواجد أي كائن حي من تلك الجماهير التي وقف السيسي متوهما و متخيلا انه يلقي عليها بالتحية.
فهل توهم السيسي فعلا رؤية الجماهير ،أم أنه أراد أن يكذب على أنصاره المغيبين ، ويوهمهم بأنه الزعيم حبيب الشعب ،ولم يكن يدري أن عدسات الكاميرات التي تصوره من الخلف ستفضح ذلك.
ذلك المشهد الكوميدي الأسود ،الذي تناقلته فضائيات العالم ،لتصبح مسخرة جديدة ،تضاف لمساخر سابقة ، يضحك بها علينا الإعلام العالمي ،ويبدي سخريته من أفعال قائد الإنقلاب ،الذي يمثل دولة مصر،
أعقبته سخرية لاذعة على صفحات مواقع التواصل الآجتماعي ،
كان أبرزها القول بأن القذافي فكرة والفكرة لا تموت ،وأن وجود عبد الفتاح السيسي في حكم مصر قد عوض العرب عن غياب القذافي بعد مقتله على يد ثوار ليبيا ،و أجمع رواد مواقع التواصل من مصر وخارجها على تفوق السيسي المطلق على القذافي ، خاصة في قدرتهما على إضحاك الشعوب العربية المنكوبة بحكامها و إضحاك العالم عليها و على حكامها.
شاهد الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=kxhhwQfiUBg
7 أغسطس , 2015 -
إلى حيث لا يوجد شيء ، إلى الشواطيء الفارغة من أي مظهر حي ، وجه السيسي تحياته الحارة ، مشيرا بكلتا يديه من فوق يخت المحروسة ،متوهما رؤية الجماهير العريضة!
وقف السيسي في مشهد يجعلك تستلقي على ظهرك من الضحك ،بلباسه العسكري ، ليذكرك بعصور مضت وانقضت حيث الإنقلابات العسكرية وحكم الجنرالات ، وبجانبه إيهاب مميش مدير هيئة قناة السويس ، ينظر إلى شواطيء قناة السويس الفارغة من البشر،
يوجه التحية بكل ود إلى الهواء ، أو إلى حبات الرمل الساكنة، ليبدو أمام الشاشات والفضائيات،الرئيس الذي تحييه جماهيره العريضة.
بينما كانت جماهير مدن القناة اساسا ، محكوم عليهم بألا يفتحوا نوافذ بيوتهم والا يقفوا في شرفات منازلهم وحرم على الجميع ذلك،
وعشرات النقاط التفتيشية، والكتائب المدرعة ،وقوات الأمن المنتشرة ،وطائرات الرافال في السماء، و1400 كلب بلجيكي تم إستيرادها خصيصا لذلك اليوم ، كلها أسباب كفيلة تمنع من تواجد أي كائن حي من تلك الجماهير التي وقف السيسي متوهما و متخيلا انه يلقي عليها بالتحية.
فهل توهم السيسي فعلا رؤية الجماهير ،أم أنه أراد أن يكذب على أنصاره المغيبين ، ويوهمهم بأنه الزعيم حبيب الشعب ،ولم يكن يدري أن عدسات الكاميرات التي تصوره من الخلف ستفضح ذلك.
ذلك المشهد الكوميدي الأسود ،الذي تناقلته فضائيات العالم ،لتصبح مسخرة جديدة ،تضاف لمساخر سابقة ، يضحك بها علينا الإعلام العالمي ،ويبدي سخريته من أفعال قائد الإنقلاب ،الذي يمثل دولة مصر،
أعقبته سخرية لاذعة على صفحات مواقع التواصل الآجتماعي ،
كان أبرزها القول بأن القذافي فكرة والفكرة لا تموت ،وأن وجود عبد الفتاح السيسي في حكم مصر قد عوض العرب عن غياب القذافي بعد مقتله على يد ثوار ليبيا ،و أجمع رواد مواقع التواصل من مصر وخارجها على تفوق السيسي المطلق على القذافي ، خاصة في قدرتهما على إضحاك الشعوب العربية المنكوبة بحكامها و إضحاك العالم عليها و على حكامها.
شاهد الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=kxhhwQfiUBg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق