متي نشكر الانقلاب الذي علمنا الكثير؟!
لقد مضي وقت طويل بطول الأعمار والأقدار المتلاحقة حتي علمنا مثلا أن نصر أكتوبر لم يكن نصرا ؛ ولكنه نصف انتصار عسكري تحول لهزيمة سياسية كاملة ، بالتوقيع علي ما يسمي بمعاهدة كامب ديفيد ، وأن سيناء لم يتم تحريرها ؛ بل كانت وما زالت محتلة والمحتل صهيونيا ولكنه يرتدي زيا عسكريا مصريا ، وأن ومحاولة تحريرها لم تكن إلا مسرحية متفق عليها مسبقا ، وتم حبكها جيدا علي مسرح الأحداث لإحتواء غضبة الشعب المصري ، الذي اقترب كثيرا من الإنفجار بسبب استمرار إحتلال الصهاينة لسيناء ، هذا ولهم فيها مآرب أخري .
ومضي وقت أطول كي ندرك أن حركة ما يطلقون عليهم " الضباط الأحرار في 1952 " لم تكن ثورةً قط ، ولم تكن انقلابا عسكريا فقط ؛ بل كانت مؤامرةً عالمية ، وأن عبد الناصر ومن بعده السادات لم يكونا من الرؤساء المخلصين ؛ بل كانا عميلان تابعان يدوران في فلك التبعية للنظام العالمي الجديد ، الذي بدأ من بعد الحرب العالمية الثانية مرحلة جديدة لقيادة الأمم بقيادة أمريكا - " البنت الكبري لبريطانيا العظمي " - والتي أُسند إليها قيادة تلك المرحلة الحرجة لتتسلم الراية من بريطانيا - " الأم العجوز " - حيث تلخصت في انهاء حقبة الاحتلال العسكري المباشر للقوات الأجنبية لتبدأ حقبة جديدة تعتمد علي محورين :
- الأول الاحتلال الإقتصادي باغتيال إقتصاديات ومقدرات الأمم والشعوب ، والسيطرة عليها تماما من خلال ما يسمي بالبنك الدولي التابع لمنظمة "عصابات الأمم المتحدة "وإدخالها في ديون لا يُسمح لها أن تتخلص منها أوتسددها ، ولكن المخطط أن تستمر تلك البلدان وهذه الأمم في دوامة الديون والقروض التي لا تنتهي حتي تظل تابعة لأبد الآبدين .
- والثاني الإحتلال العسكري الداخلي لهذه البلاد من خلال جيوشها نفسها تحت دعوي " حب الوطن وحماية الوطن والمواطنين " ، والحقيقة أنها جيوش صُنعت علي أعين المُحتل الصليبي الأول " بريطانيا ومن قبلها فرنسا نابليون بونابرت " لإخضاع الشعوب واحتواء غضبتها بالوكالة عنها إن تفجر يوما بركان الغضب المكتوم ، وفكرت مجرد تفكير في الاستقلال بسيادتها بعيدا عن أي هيمنة خارجية ، فكانت هذه المرحلة أشد خبثا ومكرا ودهاء ، حيث مكنوا عملائهم من أهل هذه البلدان التي يريدون السيطرة عليها وعلي مقدراتها ، فيحكمون البلاد بالقوة العسكرية والسلاح الحربي ، ويتحكمون في العباد بالسيطرة علي مقدرات وأقوات واقتصاديات بلدانهم .
ومضي وقت أطول من هذا وذاك لندرك أن محمد علي لم يكن مؤسسا لمصر الحديثة بل كان مُعَلْمِناً ومؤسسا لمصر العلمانية ، ولم يكن إلا بديلا للحملة الفرنسية التي فشلت بعد ثلاث سنوات من دخولها مصر ، فرحلت الأفعي الفرنسية مخلفة ورائها حية تسعي في فراش الهوية والسيادة الإسلامية فبخت سمومها بعناية ودهاء ، ومع أول فرصة بعد التمكين بخت سمومها علي جسد الخلافة الاسلامية العثمانية ليهتريء الجسد المريض ، ويبدأ شيئا فشيئا في تفتيت نفسه بتمزيق الأجزاء واستئصال الأعضاء .
عَلَّمنا الإنقلاب الآن كل تلك الحقائق وأكثر بعد وقت طويل من العناء والفناء ، ليؤكد لنا أن " إنقلاب محمد علي باشا علي الشيخ الأزهري عمر مكرم ، وانقلاب عبد الناصر علي القائد الشعبي عبد القادرعودة ، وانقلاب السيسي علي الرئيس الشرعي محمد مرسي " لم تكن إنقلابات فردية من وحي خيالهم ، بل هي إنقلابات عالمية " أممية صهيو صليبية " استخدمت هؤلاء الانقلابيين كـ - " محمد علي ، وعبد الناصر ، وعبد الفتاح السيسي " - لإنفاذ مخططاتها ومؤامراتها ، فوجدت فيهم ضآلتها المنشودة وغايتها المعهودة بعد أن وجدت هويً لديهم ، فسابقت الأزمان والأوقات ، وانتهزت الفرص والهنات ، لكي تخمدَ انبعاثات النور التي كان ينيرها عمر مكرم وشيوخه الأزاهرة قبل أن تنتشر ، وتطفيءَ ومضات الأمل التي كان يشعلها عبد القادر عودة وإخوانه الثوار قبل أن تنتشي ، وتغلق كل باب من أبواب الصحوة التي كان يفتحها محمد مرسي ومن معه قبل أن تنفتح علي اتساعها في وجه تلك الشعوب ، فلا ينبغي لهذه الشعوب أن تسبقهم وتنجح في إنتزاع سيادتها وتتمكن من فرض هيمنتها وإرادتها الإسلامية علي من يحكمها ، لذا وجب الإجهاز عليها سريعا واستخدام العملاء المُجهزين لحالات الطواريء كي يظل المخطط وتستمر المؤامرة .
تعلمنا ذلك كله ولكن الثمن كان باهظا لايُقدر وأليما لا يُوصف ، ولأنه تعليم حقيقي لا يزيف التاريخ ولا يبدل الحقائق ويطمسها ، فلم يكن تعليما بالمجان ، كالتجهيل المتعمد وتزييف الوعي المقصود الذي علمونا إياه في المدارس المجانية ؛ ولكن الثمن كان ببحور من الدماء في مجزرة رابعة والنهضة والمنصة والحرس ، وكان بحرق أجساد الأموات والأحياء ، وكان باعتقال واغتصاب الأحرار والحرائر والإماء ، ومن أراق كل تلك الدماء ، وعاث فينا فسادا ومزق الأشلاء ، من كان مخولا له في الأصل أن يحقنها ، ولا يعيث في أوطاننا فسادا بل يصلحها ،ولا يعتدي علي ضعيف أومظلوم بل ينتصر للضعيف من القوي وينصر المظلوم علي الظالم ، فكان هذا الثمن ولا زال أليما ، كألم المخاض المتعسر بعد حمل ثقيل شديد المتاعب بل أشد ، ولكن وبلا شك بأننا بعد هذا الحمل الثقيل والمخاض العسير سنكون في موعد مع ولادة جنين جديد .
..؟!! فتُري كيف سيكون هذا الجنين
بعد أن عَلَّمنا هذا الإنقلاب أول هذا الأمر وآخره من مؤامرات ومؤتمرات كانت ولا زالت تحاك وتقام في الأيام والليالي الماضيات والآتيات ، يعلمنا أيضا ما يجب علينا أن نفعله إن أردنا زواله ، فيعلمنا ويخبرنا بصدق وهو في غفوة من غفواته دون أن يدري بأنه ليس أمامنا الآن ؛ إلا أن يولد هذا الجنين المنتظر غير مشوهٍ ولاحاملٍ لأيٍّ من الأمراض الوراثية ، تلك الأمراض التي تفشت وضربت في الأمة الإسلامية حتي أسقطت الخلافة وقضت علي رمزيتها ، فجعلت من الأمة تابعة لا متبوعة ومُهَيمَناً عليها لا مُهَيمِنة ، وجعلتها مستمرة في حالة من الإستضعاف والذل والإنكسار ، ولا تفكر في التمكين والعزة والإنتصار ، فليس الآن في الوقت متسع لتتربي في فُرِشِنا حياتٍ أخر وأفاعٍ أخريات تبخ علينا سمومها وحمومها ، ولذلك يجب أن يكون الجنين المنتظر خالصا نقيا مخلص النية ، مسلم الديانة إسلامي الهوي والهوية ، ليس هجينا من أفكار ومعتقدات باطلة بل سليم الطوية ، ولا خليطا من مغالطات وشبهات قاتلة تشوبها من كل شوائب الدنيا دنية
فمن يكون هذا الجنين .؟!!
إن هذا الجنين هو الثورة القادمة المنتظرة ، الحاشدة الهادرة المستعرة ، هو الثورة التي يجب أن تكون إسلامية خالصة نقية ، لا تقبل بين صفوفها هجينا من هنا أو خليطا من هناك ، إلا أن يكون تحت رايتها الإسلامية ومؤمنا بهويتها الدينية إيمانا مطلقا لا تشوبه شائبة ، فمهما كان العدد قليلا والعتاد شحيحا ، فلا يجب أن نستجيب لمغريات الهجناء من كل دين وملة ، والخلطاء من كل فكر وعلة ، فإن لم يكن الجنين المنتظر بهذا النقاء الإسلامي الخالص ، وبذلك الوضوح الديني هويةً وفكراً وعقيدةً ، فسيكون الجنين المنتظر هجينا مشوها ، والحَمْل الثقيل المُتعِب لم يكن إلا من سفاح .
لقد مضي وقت طويل بطول الأعمار والأقدار المتلاحقة حتي علمنا مثلا أن نصر أكتوبر لم يكن نصرا ؛ ولكنه نصف انتصار عسكري تحول لهزيمة سياسية كاملة ، بالتوقيع علي ما يسمي بمعاهدة كامب ديفيد ، وأن سيناء لم يتم تحريرها ؛ بل كانت وما زالت محتلة والمحتل صهيونيا ولكنه يرتدي زيا عسكريا مصريا ، وأن ومحاولة تحريرها لم تكن إلا مسرحية متفق عليها مسبقا ، وتم حبكها جيدا علي مسرح الأحداث لإحتواء غضبة الشعب المصري ، الذي اقترب كثيرا من الإنفجار بسبب استمرار إحتلال الصهاينة لسيناء ، هذا ولهم فيها مآرب أخري .
ومضي وقت أطول كي ندرك أن حركة ما يطلقون عليهم " الضباط الأحرار في 1952 " لم تكن ثورةً قط ، ولم تكن انقلابا عسكريا فقط ؛ بل كانت مؤامرةً عالمية ، وأن عبد الناصر ومن بعده السادات لم يكونا من الرؤساء المخلصين ؛ بل كانا عميلان تابعان يدوران في فلك التبعية للنظام العالمي الجديد ، الذي بدأ من بعد الحرب العالمية الثانية مرحلة جديدة لقيادة الأمم بقيادة أمريكا - " البنت الكبري لبريطانيا العظمي " - والتي أُسند إليها قيادة تلك المرحلة الحرجة لتتسلم الراية من بريطانيا - " الأم العجوز " - حيث تلخصت في انهاء حقبة الاحتلال العسكري المباشر للقوات الأجنبية لتبدأ حقبة جديدة تعتمد علي محورين :
- الأول الاحتلال الإقتصادي باغتيال إقتصاديات ومقدرات الأمم والشعوب ، والسيطرة عليها تماما من خلال ما يسمي بالبنك الدولي التابع لمنظمة "عصابات الأمم المتحدة "وإدخالها في ديون لا يُسمح لها أن تتخلص منها أوتسددها ، ولكن المخطط أن تستمر تلك البلدان وهذه الأمم في دوامة الديون والقروض التي لا تنتهي حتي تظل تابعة لأبد الآبدين .
- والثاني الإحتلال العسكري الداخلي لهذه البلاد من خلال جيوشها نفسها تحت دعوي " حب الوطن وحماية الوطن والمواطنين " ، والحقيقة أنها جيوش صُنعت علي أعين المُحتل الصليبي الأول " بريطانيا ومن قبلها فرنسا نابليون بونابرت " لإخضاع الشعوب واحتواء غضبتها بالوكالة عنها إن تفجر يوما بركان الغضب المكتوم ، وفكرت مجرد تفكير في الاستقلال بسيادتها بعيدا عن أي هيمنة خارجية ، فكانت هذه المرحلة أشد خبثا ومكرا ودهاء ، حيث مكنوا عملائهم من أهل هذه البلدان التي يريدون السيطرة عليها وعلي مقدراتها ، فيحكمون البلاد بالقوة العسكرية والسلاح الحربي ، ويتحكمون في العباد بالسيطرة علي مقدرات وأقوات واقتصاديات بلدانهم .
ومضي وقت أطول من هذا وذاك لندرك أن محمد علي لم يكن مؤسسا لمصر الحديثة بل كان مُعَلْمِناً ومؤسسا لمصر العلمانية ، ولم يكن إلا بديلا للحملة الفرنسية التي فشلت بعد ثلاث سنوات من دخولها مصر ، فرحلت الأفعي الفرنسية مخلفة ورائها حية تسعي في فراش الهوية والسيادة الإسلامية فبخت سمومها بعناية ودهاء ، ومع أول فرصة بعد التمكين بخت سمومها علي جسد الخلافة الاسلامية العثمانية ليهتريء الجسد المريض ، ويبدأ شيئا فشيئا في تفتيت نفسه بتمزيق الأجزاء واستئصال الأعضاء .
عَلَّمنا الإنقلاب الآن كل تلك الحقائق وأكثر بعد وقت طويل من العناء والفناء ، ليؤكد لنا أن " إنقلاب محمد علي باشا علي الشيخ الأزهري عمر مكرم ، وانقلاب عبد الناصر علي القائد الشعبي عبد القادرعودة ، وانقلاب السيسي علي الرئيس الشرعي محمد مرسي " لم تكن إنقلابات فردية من وحي خيالهم ، بل هي إنقلابات عالمية " أممية صهيو صليبية " استخدمت هؤلاء الانقلابيين كـ - " محمد علي ، وعبد الناصر ، وعبد الفتاح السيسي " - لإنفاذ مخططاتها ومؤامراتها ، فوجدت فيهم ضآلتها المنشودة وغايتها المعهودة بعد أن وجدت هويً لديهم ، فسابقت الأزمان والأوقات ، وانتهزت الفرص والهنات ، لكي تخمدَ انبعاثات النور التي كان ينيرها عمر مكرم وشيوخه الأزاهرة قبل أن تنتشر ، وتطفيءَ ومضات الأمل التي كان يشعلها عبد القادر عودة وإخوانه الثوار قبل أن تنتشي ، وتغلق كل باب من أبواب الصحوة التي كان يفتحها محمد مرسي ومن معه قبل أن تنفتح علي اتساعها في وجه تلك الشعوب ، فلا ينبغي لهذه الشعوب أن تسبقهم وتنجح في إنتزاع سيادتها وتتمكن من فرض هيمنتها وإرادتها الإسلامية علي من يحكمها ، لذا وجب الإجهاز عليها سريعا واستخدام العملاء المُجهزين لحالات الطواريء كي يظل المخطط وتستمر المؤامرة .
تعلمنا ذلك كله ولكن الثمن كان باهظا لايُقدر وأليما لا يُوصف ، ولأنه تعليم حقيقي لا يزيف التاريخ ولا يبدل الحقائق ويطمسها ، فلم يكن تعليما بالمجان ، كالتجهيل المتعمد وتزييف الوعي المقصود الذي علمونا إياه في المدارس المجانية ؛ ولكن الثمن كان ببحور من الدماء في مجزرة رابعة والنهضة والمنصة والحرس ، وكان بحرق أجساد الأموات والأحياء ، وكان باعتقال واغتصاب الأحرار والحرائر والإماء ، ومن أراق كل تلك الدماء ، وعاث فينا فسادا ومزق الأشلاء ، من كان مخولا له في الأصل أن يحقنها ، ولا يعيث في أوطاننا فسادا بل يصلحها ،ولا يعتدي علي ضعيف أومظلوم بل ينتصر للضعيف من القوي وينصر المظلوم علي الظالم ، فكان هذا الثمن ولا زال أليما ، كألم المخاض المتعسر بعد حمل ثقيل شديد المتاعب بل أشد ، ولكن وبلا شك بأننا بعد هذا الحمل الثقيل والمخاض العسير سنكون في موعد مع ولادة جنين جديد .
..؟!! فتُري كيف سيكون هذا الجنين
بعد أن عَلَّمنا هذا الإنقلاب أول هذا الأمر وآخره من مؤامرات ومؤتمرات كانت ولا زالت تحاك وتقام في الأيام والليالي الماضيات والآتيات ، يعلمنا أيضا ما يجب علينا أن نفعله إن أردنا زواله ، فيعلمنا ويخبرنا بصدق وهو في غفوة من غفواته دون أن يدري بأنه ليس أمامنا الآن ؛ إلا أن يولد هذا الجنين المنتظر غير مشوهٍ ولاحاملٍ لأيٍّ من الأمراض الوراثية ، تلك الأمراض التي تفشت وضربت في الأمة الإسلامية حتي أسقطت الخلافة وقضت علي رمزيتها ، فجعلت من الأمة تابعة لا متبوعة ومُهَيمَناً عليها لا مُهَيمِنة ، وجعلتها مستمرة في حالة من الإستضعاف والذل والإنكسار ، ولا تفكر في التمكين والعزة والإنتصار ، فليس الآن في الوقت متسع لتتربي في فُرِشِنا حياتٍ أخر وأفاعٍ أخريات تبخ علينا سمومها وحمومها ، ولذلك يجب أن يكون الجنين المنتظر خالصا نقيا مخلص النية ، مسلم الديانة إسلامي الهوي والهوية ، ليس هجينا من أفكار ومعتقدات باطلة بل سليم الطوية ، ولا خليطا من مغالطات وشبهات قاتلة تشوبها من كل شوائب الدنيا دنية
فمن يكون هذا الجنين .؟!!
إن هذا الجنين هو الثورة القادمة المنتظرة ، الحاشدة الهادرة المستعرة ، هو الثورة التي يجب أن تكون إسلامية خالصة نقية ، لا تقبل بين صفوفها هجينا من هنا أو خليطا من هناك ، إلا أن يكون تحت رايتها الإسلامية ومؤمنا بهويتها الدينية إيمانا مطلقا لا تشوبه شائبة ، فمهما كان العدد قليلا والعتاد شحيحا ، فلا يجب أن نستجيب لمغريات الهجناء من كل دين وملة ، والخلطاء من كل فكر وعلة ، فإن لم يكن الجنين المنتظر بهذا النقاء الإسلامي الخالص ، وبذلك الوضوح الديني هويةً وفكراً وعقيدةً ، فسيكون الجنين المنتظر هجينا مشوها ، والحَمْل الثقيل المُتعِب لم يكن إلا من سفاح .
متي نشكر الانقلاب الذي علمنا الكثير؟!
لقد
مضي وقت طويل بطول الأعمار والأقدار المتلاحقة حتي علمنا مثلا أن نصر
أكتوبر لم يكن نصرا ؛ ولكنه نصف انتصار عسكري تحول لهزيمة سياسية ...
elshaab.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق