استشهاد الدكتور " عصام دربالة" في السجن يفتح مطالبات التحقيق الدولي مع الانقلاب
09/08/2015
طالب حزب البناء والتنمية الهيئات والمنظمات
الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لإجراء تحقيق سريع في وفاة د. عصام دربالة
وغيره من الحالات المشابهة والتي يعتبرها الحزب قتلاً مع سبق الإصرار
واغتيالاً واضحًا يستوجب ملاحقة المسؤولين عنه جنائيًّا.
ونعى الحزب د. عصام دربالة رئيس مجلس شورى
الجماعة الإسلامية، والذي لقي ربه شهيدًا في سجن العقرب بطره، بعد
المنع المتعمد للدواء عنه، إضافةً إلى تعرضه للتعذيب البدني والنفسي، طيلة
الفترة الماضية بعد اعتقاله في منتصف شهر مايو الماضي، واستمر تجديد حبسه
دون مبرر قانوني حتى إن آخر تجديد كان بالأمس، رغم أنه كان يحتضر داخل سراي
النيابة.
وقال الحزب في بيان له اليوم: إن الحزب إذ ينعى علمًا بارزًا من أعلام الفكر في مصر والعالم العربي فإنه يؤكد على الآتي:
1- مطالبة الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لإجراء تحقيق سريع في وفاة د./ عصام دربالة وغيره من الحالات المشابهة والتي يعتبرها الحزب قتلاً مع سبق الإصرار واغتيالاً واضحًا يستوجب ملاحقة المسؤولين عنه جنائيًّا.
1- مطالبة الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لإجراء تحقيق سريع في وفاة د./ عصام دربالة وغيره من الحالات المشابهة والتي يعتبرها الحزب قتلاً مع سبق الإصرار واغتيالاً واضحًا يستوجب ملاحقة المسؤولين عنه جنائيًّا.
2- يدين الحزب بأشد العبارات الانتهاكات
البشعة في السجون المصرية ومقار الاحتجاز المختلفة والتي يتحمل مسؤوليتها
النظام الحاكم الذي أصبح يمارس القتل بكل صوره وأشكاله.
3- كما يحمل الحزب المجلس القومي المصري
لحقوق الإنسان مسؤولية الانتهاكات وحالات القتل الممنهج في السجون المصرية
لتقاعسه عن أداء دوره وإصدار البيانات المزيفة التي لا تعبر عن الحالة
المزرية التي وصلت إليها السجون المصرية.
وأضاف الحزب في بيانه: "إن الجرائم التي
تعرض لها الشهيد عصام دربالة في سجن العقرب إنما تعد جرائم ضد الإنسانية
وضد كل المواثيق التي توافقت عليها الأمم والشعوب التي تحترم مواطنيها
وتقدر قيمة الحياة الإنسانية بعد منع العلاج عنه ورفض محاولات نقله إلى
المستشفى؛ مما يعد جريمة قتل متعمدة تواطأت عليها الإرادة السياسية
والأمنية".
واختتم البيان بـ"إن اغتيال الشهيد عصام
دربالة وغيره من شهداء الحرية والكرامة لن يثني الأحرار في هذا البلد عن
إكمال المسيرة والسعي إلى إنهاء الاستبداد واستعادة حرية الشعب المصري
وكرامته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق