صحفي انقلابي ينطق بالحق.. ويهاجم نيابة العسكر
13/08/2015
انتقد الصحفي أشرف البربري -المؤيد
للانقلاب العسكري- نيابة العسكر، مؤكدًا أن البيان الذي أصدرته أمس الأول،
ويتضمن إحالة عدد من المعتقلين الرافضين للانقلاب، وعلى رأسهم د.محمد بديع،
المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إلى محكمة الجنايات في قضية
"اعتصام رابعة"، بعد عامين من فض الاعتصام، "يحتاج إلى بيان"، معترفًا أن
القضية هزلية.
وقال "البربري" -في مقال، نشرته جريدة
"الشروق"، اليوم-: "بيان النيابة العامة الصادر أمس الأول بإحالة المتهمين
في القضية المعروفة باسم "أحداث فض اعتصام رابعة" يحتاج إلى بيان لأنه
وضعنا أمام سابقة لم يشهدها القضاء في مصر وربما العالم".
وأوضح: "عندما صدر أعلن إحالة القضية إلى
محكمة الجنايات دون أن يحدد عدد المتهمين المحالين ولا أسمائهم ولا جريمة
كل متهم فيهم فنصبح أمام قضية لا يعرف فيها المتهم أنه متهم ولا يعرف فيها
الدفاع عمن سيدافع ولا ضد أي تهمة سيدافع عنه".
وتساءل "البربري" قائلاً: "فهل خالفت
النيابة العامة الدستور عندما أصدرت أمر الإحالة على هذا «النحو السري»؟
الأمر يحتاج إلى إجابة شافية من النيابة باعتبارها مسئولة أمام «الشعب صاحب
السيادة الوحيد» في هذه البلاد بنص الدستور".
وواصل في انتقاد قضاء الانقلاب على استحياء
قائلا: "واستقلال القضاء المصري ليست محل جدل ولا نقاش ولن تكون، لكن بعض
القرارات الأخيرة، سواء ما يتعلق بحظر النشر في القضايا الجنائية، التي
يكون من بين المتهمين فيها أشخاص ينتمون إلى مؤسسات معينة في الدولة، أو
التوسع في الحبس الاحتياطي لمتهمين في جرائم ذات صبغة سياسية، تفتح الباب
أمام ذوي النفوس الضعيفة للتشكيك في بعض أعمال القضاء المصري"، حسب قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق