إبراهيم يسري: العسكر تنازل عن ثروات مصر للاحتلال الإسرائيلي
23/08/2015
أكد السفير إبراهيم يسري -رئيس جبهة
الضمير- أن استيراد الغاز عبر مرفأ أدرني هو سلسلة من الفساد وسرقة قوت
الشعب المِصْري، مؤكدا أن مِصْر غنية ولكنها منهوبة، بعد أن صدر العسكر
احتياطي مِصْر من الغاز الخاص بالاجيال القادمة.
وكشف "يسري" -في مداخلة مع قناة "مكملين"- أمس عن تنازل العسكر للكيان الصهيوني عن
آبار الغاز المصرية، قائلا: "هناك اتفاقية خطيرة وقعت عام 2003 بين قبرص ومصر لترسيم الحدود البحرية، وهو مخالف للمادة 74 من قانون اتفاقيات البحار، التي لا تجيز الاتفاقيات الثنائية في حالة وجود دول مقابلة".
آبار الغاز المصرية، قائلا: "هناك اتفاقية خطيرة وقعت عام 2003 بين قبرص ومصر لترسيم الحدود البحرية، وهو مخالف للمادة 74 من قانون اتفاقيات البحار، التي لا تجيز الاتفاقيات الثنائية في حالة وجود دول مقابلة".
وأوضح بعد تلك الاتفاقية تبين الاسيتلاء على
3 آبار، أحدهم استولت عليه قبرص، واثنان استولى عليههما الاحتلال
الإسرائيلي، أحدهما يبعد عن دمياط بـ93 كيلومترا، بينما يبعد عن ميناء حيفا
في الأراضي المحتلة 271 كيلومترًا، ولا أدري كيف يعتبر هذا حقلا صهيونيا
والأمر كله عبارة عن بيع لمقدرات مِصْر.
وتابع: "إذا كان الغاز المستورد قادم من
الكيان فتلك كارثة؛ لأن الأردن تعاني من أزمة في الطاقة بسبب توقف الغاز
المصري عنها؛ لأنه كان يصدر إلى الأردن بمبلغ فيه مجاملة عبر شركة تسمى
"فجر" تابعة للأجهزة في مصر، وكانوا يتربحون منها بمبالغ كبيرة.
وأضاف كاشفا عن كارثة أخرى: "لا يعلم أحد
كيف تدار البلد الآن على الإطلاق، بالأمس انتهت مواعيد اللجان الاستشارية
الخاصة بسد النهضة.. وهذا يعني أننا فقدنا حصتنا فىي مياه نهر النيل لصالح
إثيوبيا، وستقوم إثيوبيا بخزين المياه في البحيرة لمدة 7 سنوات، وستتحكم في
المياه والكهرباء، إثيوبيا ستمارس ضغطَا على مصر لا تستطيع أمريكا أن
تمارسه".
واختتم السفير إبراهيم يسري تصريحاته، مؤكدا
"حقنا واضح تاريخيا وقانونيا فىي مياه نهر النيل، فعلى أي شيء يتفاوض
السيسي، لا بد أن تبذل الدماء من أجل استعادة حقنا في مياه نهر النيل".
كما سخر من السيسي قائلا: "كيف ستستصلح مليون فدان في ظل عدم وجود مياه".
شاهد الرابط"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق