الاثنين، 8 ديسمبر 2014

طلبة رضوان: من يكفر بالله يُمهل.. ومن يكفر بالحكم العسكري يُقتل

طلبة رضوان: من يكفر بالله يُمهل.. ومن يكفر بالحكم العسكري يُقتل

الكاتب محمد طلبة رضوان
08/12/2014
فرق الكاتب محمد طلبة رضوان بين من يكفر بالله ودينه، وفي هذه الحالة يمهله الله حتي يتوب، أما من يكفر بالحكم العسكري وإنقلابه فإن مصيره هو القتل. 
وقال الكاتب -في مقاله اليوم بصحيفة "التقرير" تحت عنوان "الله والحكم العسكري"-: إن العبد كونه عبدًا لله تعالي، فمن حقه الكامل أن يرفض عبادة الله وفقاً للآية الكريمة التي تقول {من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، مما يعني حرية الكفر مكفولة لكل خلق الله، كما أن الله عز وجل لا يحرم من يكفر به من حياته بل يعيش ويتمتع بالدنيا وينتظر العقاب الإلهي في الأخرة.
وأوضح أنه في حالة كون الشخص مواطنًا في دولة الحكم العسكري، فلا يعني رفضه من حيث المبدأ لحكم العسكر سوى أنه كافر بالوطن، متآمر، عميل لدولة أجنبية، وربما امتد الأمر إلى كفره بالله أيضا، طالما يمتلك الحاكم العسكري أمثال علي جمعة وصبيانه، وليس معنى كفر الشخص أن يترك لحاله فهذا شأن الله مع عباده، أما الحاكم العسكري فيعاقب على معارضته بالقتل، ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
وتابع رضوان: إن هذا الحاكم إن لم يستطع القتل يعاقب بالسجن، فإن لم يستطع فبتشويه السمعة والخوض في الأعراض وتسميم المجال العام، وهذا أضعف الإيمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق