السبت، 13 ديسمبر 2014

حسام الغمري يكتب : ” الاغتصاب كان أهون حاجة بتحصل معانا جوه المعتقل ” +18

‎#حسبنا_الله_ونعم_الوكيل
حسام الغمري يكتب : ” الاغتصاب كان أهون حاجة بتحصل معانا جوه المعتقل ” +18
: جمعوا مننا المصاحف ورموها في دورة الميه
: الظابط خد مني المصحف ورماه على الأرض وداس عليه برجليه
: الظابط قالي احنا كفار على فكرة …
هل استمعتم الى هكذا حكايات مؤخرا .. أم أن في آذانكم وَقرا وفي قلوبكم أكِنه .
....
واليكم بعض الروايات ، وعذرا لأنها جميعا + 18
قال مجدي محمد موسي – أحد المعتقلين منذ عام 1990 وحتى عام 2007 : كنا 47 معتقل سياسي , مات منا ثمانية , وأتذكر السفاح الضابط الذي كان يتولى تعذيبنا وكان يجبرنا أن نتجرد تماماً من ملابسنا , وكنا بالتالي لا نصلى لأن عورتنا متكشفة .
وأضاف مجدي قائلا : كنت في عنبر 5 , زنزانة انفرادي, وفي احدى الليالي قام ضابط السجن بفتح باب الزنزانة وقال لي “ادخل الزنزانة إللي جنبك وخلى زميلك يفك الإضراب عن الطعام إللى عامله لأن مفيش حاجة عندنا بتجيب نتيجة معانا .
وأكمل مجدي كلامه قائلاً : فدخلت الزنزانة المجاورة لي ووجدت أخ لي يُدعى ” …………….” مُلقى على الأرض وبدون ملابس تماماً فقلت له لماذا أنت مُضرب عن الطعام فأجاب : كنت مريضا فطلبت من إدارة السجن علاج فأعطوني حبة , ولكنها لم تكن علاجاً لمرضي ، كانت حبة مخدر قوي , ثم قام ضباط السجن بإدخال الجنائيين فاعتدوا عليا جنسياً , فقررت أن أضرب عن الطعام 
وبعدها بلحظات فارق الحياة بين يدي .
وأضاف مجدي : كما أتذكر أخ آخر يدعى “…………. ” توفى أيضاً بعدما اعتدوا عليه جنسياً فأضرب عن الطعام حتى الموت أيضا . 
وأضاف : أتذكر أيضا أخي ” ……………… ” الذي كان يعانى من مرض البواسير و ظل ينزف لمدة 3 سنوات دون علاج حتى مات بالجفاف, فرأيت من نظارة الزنزانة العساكر وهم يحملونه في بطانية ثم إلى ثلاجة الموتى .
أما أخي “حسن محمد إبراهيم” , فقد مات من شدة التعذيب , وكذلك الأخ “مجدي عبد المقصود” , ولا استطيع أن أنسي الأخ “نبيل على جمعة” الذي مات وهو جالس على الجردل أثناء قضاء حاجته , وكذلك “أحمد عبد العظيم” الذي توفى عام 1997 من شدة التعذيب في السجن , وكان “يوسف صديق ” في الثلاثينات من عمره ومن شدة التعذيب كان يقضى حاجته على نفسه حتى مات .
وأضاف مجدي : قال لنا رئيس مباحث السجن ذات مرة ” لو كنا حابسين حمير كان زمانهم ماتوا ” , فرد عليه أحد المعتقلين إحنا معانا كتاب ربنا , فقام هذا المجرم بلم جميع المصاحف من كل الزنازين وأحرقها أمام أعيننا ونحن مكبلين الأيدي والأرجل ، فضلا عن قيامه بجمع أكثر من 100 معتقل وإجبارهم على الطواف حول شجرة وقول ” لبيك اللهم لبيك ” وكان يضع صورة حسنى مبارك ويقول لنا أسجدوا تحتها .
والآن ، هل صدمتك هذه العبارات وحرجت شاعريتك يا مؤيد مبارك والسيسي .. هل استمعت اليها ايها الكومبارس حمدين الذي قلت قبل أيام ان دعم السيسي واجب وطني .. ربما تحتاج أيها المنافق الى المزيد من الشهادات المؤسفة ، حسنا اليك المزيد … 
قال محمد إسماعيل عبد الغنى – الذى اعتقل لقرابة 20 عام منذ عام 1981 – رأينا أهوال داخل سجن الوادي الجديد بعد أن تم إجبارنا أكثر من 10 مرات على الخروج من الصلاة لنقول بدلا من ” الله أكبر ” .. ” مبارك أكبر ” و ” جمال أكبر ” . 
وأشار محمد إسماعيل الى انه داخل مقر أمن الدولة في ” لاظوغلي ” تعرض مئات المعتقلين للتعذيب الوحشي ، وقال : كنا نتعرض لتعذيب نفسي وبدنى عنيف بداية من القيام بحلق شعر الرأس والوجه والجسد كله وتركنا عرايا لفترات طويلة وضربنا وتعذيبنا بآلات حادة ومواسير .
المقالة بالكامل: http://bit.ly/1xcQHzo
#تسريب_مكتب_السيسى‎
Omar Ahmed with ‎مرسيوون حازموون
‫#‏حسبنا_الله_ونعم_الوكيل‬ حسام الغمري يكتب : ” الاغتصاب كان أهون حاجة بتحصل معانا جوه المعتقل ” +18

: جمعوا مننا المصاحف ورموها في دورة الميه
: الظابط خد مني المصحف ورماه على الأرض وداس عليه برجليه
: الظابط قالي : "احنا كفار على فكرة … "


هل استمعتم الى هكذا حكايات مؤخرا ؟.. أم أن في آذانكم وَقرا وفي قلوبكم أكِنه ؟
....
واليكم بعض الروايات ، وعذرا لأنها جميعا + 18
قال مجدي محمد موسي – أحد المعتقلين منذ عام 1990 وحتى عام 2007 : كنا 47 معتقل سياسي , مات منا ثمانية , وأتذكر السفاح الضابط الذي كان يتولى تعذيبنا وكان يجبرنا أن نتجرد تماماً من ملابسنا , وكنا بالتالي لا نصلى لأن عورتنا متكشفة .
وأضاف مجدي قائلا : كنت في عنبر 5 , زنزانة انفرادي, وفي احدى الليالي قام ضابط السجن بفتح باب الزنزانة وقال لي “ادخل الزنزانة إللي جنبك وخلى زميلك يفك الإضراب عن الطعام إللى عامله لأن مفيش حاجة عندنا بتجيب نتيجة معانا .
وأكمل مجدي كلامه قائلاً : فدخلت الزنزانة المجاورة لي ووجدت أخ لي يُدعى ” …………….” مُلقى على الأرض وبدون ملابس تماماً فقلت له لماذا أنت مُضرب عن الطعام فأجاب : كنت مريضا فطلبت من إدارة السجن علاج فأعطوني حبة , ولكنها لم تكن علاجاً لمرضي ، كانت حبة مخدر قوي , ثم قام ضباط السجن بإدخال الجنائيين فاعتدوا عليا جنسياً , فقررت أن أضرب عن الطعام
وبعدها بلحظات فارق الحياة بين يدي .


وأضاف مجدي : كما أتذكر أخا آخر يدعى “…………. ” توفى أيضاً بعدما اعتدوا عليه جنسياً فأضرب عن الطعام حتى الموت أيضا . 


وأضاف : أتذكر أيضا أخي ” ……………… ” الذي كان يعانى من مرض البواسير و ظل ينزف لمدة 3 سنوات دون علاج حتى مات بالجفاف, فرأيت من نظارة الزنزانة العساكر وهم يحملونه في بطانية ثم إلى ثلاجة الموتى .


أما أخي “حسن محمد إبراهيم” , فقد مات من شدة التعذيب , وكذلك الأخ “مجدي عبد المقصود” , ولا استطيع أن أنسي الأخ “نبيل على جمعة” الذي مات وهو جالس على الجردل أثناء قضاء حاجته , وكذلك “أحمد عبد العظيم” الذي توفى عام 1997 من شدة التعذيب في السجن , وكان “يوسف صديق ” في الثلاثينات من عمره ومن شدة التعذيب كان يقضى حاجته على نفسه حتى مات .
وأضاف مجدي : قال لنا رئيس مباحث السجن ذات مرة ” لو كنا حابسين حمير كان زمانهم ماتوا ” , فرد عليه أحد المعتقلين إحنا معانا كتاب ربنا , فقام هذا المجرم بلم جميع المصاحف من كل الزنازين وأحرقها أمام أعيننا ونحن مكبلين الأيدي والأرجل ، فضلا عن قيامه بجمع أكثر من 100 معتقل وإجبارهم على الطواف حول شجرة وقول ” لبيك اللهم لبيك ” وكان يضع صورة حسنى مبارك ويقول لنا أسجدوا تحتها .
 

والآن ، هل صدمتك هذه العبارات وحرجت شاعريتك يا مؤيد مبارك والسيسي .. 
هل استمعت اليها ايها الكومبارس حمدين الذي قلت قبل أيام ان دعم السيسي واجب وطني .. 
ربما تحتاج أيها المنافق الى المزيد من الشهادات المؤسفة ، حسنا اليك المزيد …
قال محمد إسماعيل عبد الغنى – الذى اعتقل لقرابة 20 عام منذ عام 1981 – رأينا أهوالا داخل سجن الوادي الجديد بعد أن تم إجبارنا أكثر من 10 مرات على الخروج من الصلاة لنقول بدلا من ” الله أكبر ” .. ” مبارك أكبر ” و ” جمال أكبر ” .
وأشار محمد إسماعيل الى انه داخل مقر أمن الدولة في ” لاظوغلي ” تعرض مئات المعتقلين للتعذيب الوحشي ، وقال : كنا نتعرض لتعذيب نفسي وبدنى عنيف بداية من القيام بحلق شعر الرأس والوجه والجسد كله وتركنا عرايا لفترات طويلة وضربنا وتعذيبنا بآلات حادة ومواسير .
المقالة بالكامل: http://bit.ly/1xcQHzo
‫#‏تسريب_مكتب_السيسى‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق