الاثنين، 9 يونيو 2014

الفتاة التى تم تعريتها فى التحرير في احتفالات السيسي: نشطاء يتساءلون عن السبب في عدم إنقاذها

الفتاة التى تم تعريتها فى التحرير في احتفالات السيسي:

نشطاء يتساءلون عن السبب في عدم إنقاذها


هيثم أبو خليل - مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان
09/06/2014  : 
تساءل هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا الإنسان، عن السبب فى عدم إنقاذ الشرطة للفتاة التى تم تعريتها فى التحرير ليلة أمس، رغم الوجود المكثف للشرطة.و ذلك اثناء احتفالات تنصيب السيسي.
ففي تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قال أبو خليل: «الفتاة تم تعريتها تمامًا والاعتداء عليها بصورة بشعة حتى أن الدماء تغطيها بالكامل، والمذهل أن ضباط الشرطة والأمناء الموجودين اكتفوا بتهديد المراهقين الجائعين أنهم سيطلقون النار».
وأضاف: "لا أعلم لماذا هنا الاستئذان ونحن في موضع إنقاذ فتاة من الموت اغتصابًا من حيوانات بشرية، في حين أن إطلاق الرصاص على المظاهرات ضد الانقلاب أسهل من تقشير الموز".
وتابع: "لم يفكر واحد من الشرطة أن يخلع جاكيت بدلته ويغطي عورة فتاة كلها ذنبها أنها صدقت كلام السفاح السيسي، ونزلت تحتفل مع المغيبين والبلطجية والمخدرين".
أما الناشطة أسماء محفوظ فقالت: "اللي حصل في التحرير ده ليه علاقة بينا كلنا، ليه علاقة باحنا عايشين فين وازاي، ليه علاقة بأن المجتمع ده كله مسئول عن اللي حصل، ليه علاقة بأن مجتمع كامل بيعامل البنت على أنها مجرد "شيء" لإشباع الرغبات وبس، مجرد "شيء" وجودها يجلب العار ... منتهى القرف إن اللي حصل في التحرير ده كانت نتيجة مبررات هي لابسة إيه ولا شكلها كان ازاي ولا هي إيه اللي وداها هناك، منتهى القرف ان يكون بعد كل جريمة قذرة اللوم يكون على الضحية ويدمروها طول حياتها بالعار برغم من إنها الضحية لكن يحولوها للجاني والجاني يحولوه لضحية الفقر والتعليم.

هناك تعليق واحد: