الأحد، 1 يونيو 2014

حمدى شفيق : تحية حارة للشاب مهند صاحب فيلم (المُندسّ)


حمدى شفيق

‫#‏شفيقيات‬
حول فيلم (المُندّس)
تحية حارة للشاب مهند صاحب فيلم (المُندسّ) على مجهوده الجبّار فى فضح الجرائم البشعة التى ارتكبتها كل أجهزة الدولة العميقة و ( بلطجيتها ) و تآمرها لاجهاض ثورة 25 يناير و سحق الارادة الشعبية.و قد رأينا فى الفيلم توثيقاً و أدلة دامغة تفضح كل أطراف المؤامرة.ورغم أن كثيراً من معلوماته معروف بوسائط أخرى ،
الا أن هذا لا يقدح فى قيمة العمل العبقرى ، فهو مجهود فردي رائع بلا شك..
و من يَلُوم مرسى و رجاله لا يُريد أن يفهم طبيعة الأوضاع على الأرض..و كلام مهنّد نفسه و لقائه بمسئولين فى القصر الرئاسى ، و حتى تصريحات وزير الداخلية عن اتصال مرسى به و مشاجرته معه ، و شهادات كثيرين ، تُثبت أن الرئيس كان يعلم بالمؤامرة ..و لم يكن الرجل غافلاً ، بدليل حديثه المُتكرّر عن (الأصابع التى تلعب فى أمن مصر ) و (المتآمرين فى الغرف المُغلقة) و غير ذلك.و فات من ينتقدون الرجل أن
كل الاجهزة الأمنية المنوط بها تأمين القصر و غيره كانت ضد الرئيس و طاقم العمل معه الذين هم جميعاً من المدنيين..و أى أحد آخر كان سيكسب الانتخابات لم يكن سيستمر أسبوعا أو شهراً واحداً وسط الحيتان و الديناصورات ، بينما استمر مرسى عاماً كاملاً ،رغم خيانة و تآمر قادة الجيش و المخابرات و الشرطة و الاعلام و القضاء و كثير من المدنيين الاغبياء الذين يُحاربونه كُرهاً لأى مظهر اسلامى فحسب أو دفاعاً عن مصالحهم و فسادهم و سرقاتهم ..أضف الى ذلك ما هو أخطر، و هو أن اقصاء التيار الاسلامى مُخطّط أمريكى أوروبى مفضوح،جرى تنفيذه بواسطة عملاء محليين.
و أى رئيس يشمّون فيه رائحة الاسلام ،أو يحاول تحجيم الفساد ، أو وقف نهب ثروات الشعب ، أو انهاء التبعية للغرب ، سينقلبون عليه حتماً بأوامر سادتهم، سواء كان مرسى أم غيره..
و صدق المثل (( اللى على البرّ شاطر )) و ما أسهل أن يجلس الانسان فى حُجرة
مُكيّفة الهواء ليقول:أخطأ مرسى و لم يفعل كذا و كذا ، و لو قُدّر له أن يقضى يوماً واحداً وسط الظروف التى كانت تُحيط بالرجل لأدرك أن له ألف عُذر و عُذر !!!
و أما حكاية مُصارحة الشعب بما يجرى ، فقد كانت كفيلة باراقة حمامات دم أضعاف ما جرى بعد الانقلاب.. و لم يشأ الرجل أن يكون سبباً فى حرب أهلية طاحنة..
و هذا ينبغى أن يُحسب له لا عليه ..فقد رأى الناس بعده الفوارق الهائلة ،
و عاينوا من جرائم غيره السفّاحين الفاسدين لانقلابيين اما لا يحتاج الى بيان.
و مع كل ما تقدّم نقول للجميع : انسوا مرسى و الاخوان الآن..الملعب مفتوح ..
و تفضلوا أنتم لتُبهرونا بمهاراتكم و ابداعاتكم على أرض الواقع و ليس التنظير ..
أم أنكم مناضلون (بالحنجورى) و عبر الميكروفونات و الفيس بوك و تويتر فقط لا غير؟!!
http://www.youtube.com/watch?v=Uo-xLQPUFjA
فيلم يحكي تجربة " مهند " الذي يندس في صفوف البلطجية ليرصد تحركاتهم ويصورهم بكاميرات سرية. ليكتشف خبايا وأسرار تعرض لأول مرة إعداد وإخراج عماد الدين السيد ...
 
youtube.com
 
 
تعليق : 
فعلا كلام موزون وفيه انصاف لأن الأمور لم تكن بالسذاجة التي نتكلم بها ودعونا نرى الأمر من زاوية أخرى :
كل القوى التي كانت تعمل على الساحة أثناء رئاسة مرسي أين هي الآن : حزب النور مع الثورة المضادة
- 6 ابريل كذلك مع الانقلاب

- معظم الاتجاهات الثورية يا اما مع الانقلاب او اختفت
- ولم يثبت الا التحالف الوطني لدعم الشرعية والاخوان في القلب منه
- اذن خلاصة السنوات الثلاث السابقة تأكد للعسكر أن الاخوان ومن تحالف معهم هم الكتلة الصلبة الوحيدة القادرة على الوقوف أمام العسكر
- كذلك ثبات مرسي وعدم تراجعه أفسد عليهم خططهم وهذ من أعظم ما يحسب له
- وفي النهاية دعونا من الماضي ولنستشرف المستقبل وفق الله الجميع
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق