الكاتب احمد الدرينى -المصرى اليوم-2-6-2014
في اللحظة التي طردت فيها السيدة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، مراقبي الاتحاد الأوروبي خارج ندوة المجلس، أصبحنا في واحد من أعقد مشاهدنا مطلقاً. فالسيدة ميرفت تعيد كتابة تاريخ العلاقات السياسية وفن الكوميديا معاً، ففي هذا المشهد العبثي الذي طردت فيه السيدة التلاوي مراقبي الاتحاد الأوروبي خارج «الشرق الأوسط» نفسه (وفقاً لتعبيرها!)، بعد وصلة ردح إنجليزية رصينة، دلالة مرعبة عما وصلنا إليه وعما ينتظرنا. وبالطبع، قد تصاب بعض البلدان بالجنون السياسي. وهي المرحلة التي يبدو أننا على وشك بلوغها، بعد أن نستوفي أعراض البارانويا كاملة والتي نسير فيها بخطى واثقة والحمد لله. وفي طرد الوفد الأوروبي أمارات على ما نحن على مشارفه.إننا نعيد استنساخ القذافي بكل فخر.. وسيتسابق القذافي الكامن في كل مسؤول وإعلامي عن الإفصاح عن نفسه. سنطردهم ونشتمهم.. وسنتحول لأضحوكة دولية..وكان الثابت في الدبلوماسية المصرية أنها رصينة ومحترمة ولها تاريخها العريق وصورتها الدولية، وهو ما أعطاها دافعاً قوياً أن تظل «محترفة»
وأخشى أن تصبح دولة مبارك الخربة هي أقصى ما نطمح الوصول إليه بعد ثورتين-
(الناقل قيادى سابق بحمله صباحى للرئاسه ضد مرسى-رئيس مصر الشرعى)
في اللحظة التي طردت فيها السيدة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، مراقبي الاتحاد الأوروبي خارج ندوة المجلس، أصبحنا في واحد من أعقد مشاهدنا مطلقاً. فالسيدة ميرفت تعيد كتابة تاريخ العلاقات السياسية وفن الكوميديا معاً، ففي هذا المشهد العبثي الذي طردت فيه السيدة التلاوي مراقبي الاتحاد الأوروبي خارج «الشرق الأوسط» نفسه (وفقاً لتعبيرها!)، بعد وصلة ردح إنجليزية رصينة، دلالة مرعبة عما وصلنا إليه وعما ينتظرنا. وبالطبع، قد تصاب بعض البلدان بالجنون السياسي. وهي المرحلة التي يبدو أننا على وشك بلوغها، بعد أن نستوفي أعراض البارانويا كاملة والتي نسير فيها بخطى واثقة والحمد لله. وفي طرد الوفد الأوروبي أمارات على ما نحن على مشارفه.إننا نعيد استنساخ القذافي بكل فخر.. وسيتسابق القذافي الكامن في كل مسؤول وإعلامي عن الإفصاح عن نفسه. سنطردهم ونشتمهم.. وسنتحول لأضحوكة دولية..وكان الثابت في الدبلوماسية المصرية أنها رصينة ومحترمة ولها تاريخها العريق وصورتها الدولية، وهو ما أعطاها دافعاً قوياً أن تظل «محترفة»
وأخشى أن تصبح دولة مبارك الخربة هي أقصى ما نطمح الوصول إليه بعد ثورتين-
(الناقل قيادى سابق بحمله صباحى للرئاسه ضد مرسى-رئيس مصر الشرعى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق