المرشد يسأل: أين مسجد الاستقامة?م!!
بقلم: محمد عبد القدوس
يوم الخميس الماضي أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمًا بإحالة مرشد الإخوان المسلمين و13 من قيادات الجماعة إلى المفتي تمهيدًا لصدور حكم بإعدامهم في أحداث مسجد الاستقامة!
يوم الخميس الماضي أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمًا بإحالة مرشد الإخوان المسلمين و13 من قيادات الجماعة إلى المفتي تمهيدًا لصدور حكم بإعدامهم في أحداث مسجد الاستقامة!
وما جرى
يؤكد من جديد أن القضاء في بلادي يعاني من أزمة حقيقية ويعيش في أسوأ
أوضاعه، وفي حاجة إلى إصلاح حقيقي حتى يسترد استقلاله من جديد.
ومن تابع
المحاكمة يتأكد أنها مهزلة؛ فالأحكام الصادرة مفاجئة للجميع، ولم يكن
الدفاع قد استكمل مرافعاته بعد، وتم "حشر" قادة الإخوان في تلك القضية
"حشرًا"! وعلى رأسهم المرشد، وأراهن أنه لا يعلم بمكان هذا الجامع، وقد
يسأل أين يقع مسجد "الاستقامة" المتهم بالتحريض على إحداث شغب فيه ؟ !! ، وبعد
محاكمة هزلية تقرر إعدامه مع أن الدكتور محمد بديع ورفاقه لا صلة لهم بما
جرى من بعيد أو قريب! وإنما هي انتفاضة شعبية احتجاجا على مذبحتي رابعة
والنهضة، وما جرى احتجاجات تلقائية وردود فعل عنيفة خاصةً بعد قمع
المعارضين بمنتهى القسوة والوحشية!
والغريب
أن المجني عليهم الأبرياء تجري محاكمتهم ويصدر الحكم بإعدامهم فيما الجناة
والمجرمون نجدهم في سدة الحكم، ولكن ربنا كبير وقادر على كل ظالم ولا يوجد
ظلم دام إلى ما لا نهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق