واشنطن بوست: أمريكا ترعى "الاستبداد المصرى" مجددا
23/06/2014
رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
للقاهرة أمس الأحد بمثابة عودة للشراكة الأمريكية مع "الاستبداد المصري"،
بعد عاصفة الربيع العربي، وفقا لقول الصحيفة.
وحول الهدف من الزيارة اعتبرت الصحيفة أن الوزير الأمريكي يسعى لإصلاح العلاقات الثنائية التى وصفتها بـ"المتوترة"، وأن إدارة أوباما صادقت ضمنيا على "الحكومة المصرية الجديدة المدعومة عسكريا" عبر زيارة كيري.
وأشارت الصحيفة إلى إفراج واشنطن عن جزء من المساعدات المجمدة، بالرغم من مخاوف تتعلق بأحكام الإعدام الجماعية، وحبس صحفيين، ومعارضين سياسيين، والتضييق على حرية التعبير، في ظل القيادة المدعومة عسكريا، التي تقلدت السلطة في أعقاب "انقلاب يوليو"، بحسب وصفها.
وركزت الصحيفة على تعهد كيري بتسليم طائرات أباتشي تحتاجها مصر بشدة، والتي تعطل تسليمها خوفا من إساءة استخدامها، ونقلت عن الوزير الأمريكي قوله إن طائرات الهليكوبتر سوف تستخدم ضد القوى المتشددة الموالية أو الملهمة من الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وتابعت الصحيفة: “ كيري أعلى مسؤول أمريكي يزور السيسي، قائد الدفاع السابق، الذي بالرغم من فوزه السهل بانتخابات الرئاسة في مايو، إلا أن روابطه العسكرية وقمعه ضد معارضين وآخرين يقوض أوراق اعتماده الديمقراطية".
وحول الهدف من الزيارة اعتبرت الصحيفة أن الوزير الأمريكي يسعى لإصلاح العلاقات الثنائية التى وصفتها بـ"المتوترة"، وأن إدارة أوباما صادقت ضمنيا على "الحكومة المصرية الجديدة المدعومة عسكريا" عبر زيارة كيري.
وأشارت الصحيفة إلى إفراج واشنطن عن جزء من المساعدات المجمدة، بالرغم من مخاوف تتعلق بأحكام الإعدام الجماعية، وحبس صحفيين، ومعارضين سياسيين، والتضييق على حرية التعبير، في ظل القيادة المدعومة عسكريا، التي تقلدت السلطة في أعقاب "انقلاب يوليو"، بحسب وصفها.
وركزت الصحيفة على تعهد كيري بتسليم طائرات أباتشي تحتاجها مصر بشدة، والتي تعطل تسليمها خوفا من إساءة استخدامها، ونقلت عن الوزير الأمريكي قوله إن طائرات الهليكوبتر سوف تستخدم ضد القوى المتشددة الموالية أو الملهمة من الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وتابعت الصحيفة: “ كيري أعلى مسؤول أمريكي يزور السيسي، قائد الدفاع السابق، الذي بالرغم من فوزه السهل بانتخابات الرئاسة في مايو، إلا أن روابطه العسكرية وقمعه ضد معارضين وآخرين يقوض أوراق اعتماده الديمقراطية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق