الإعلام الإلكتروني تطالب بالإفراج عن صحفييها المعتقلين أثناء مهزلة الرئاسة
أصدرت
نقابة الإعلام الإلكتروني بيانًا عن غرفة الصحفيين الميدانيين بالقاهرة
تطالب فيه بالإفراج عن الصحفيين الذين قامت سلطات الإنقلاب بالقبض عليهم
أثناء تغطية مهزلة انتخابات الرئاسة.
وقالت
النقابة في مطلع بيانها:" ايمانا بواجب الزمالة الصحفية بذلت غرفة متابعة
الصحفيين خلال فترة انعقاد الانتخابات جهودا كبيرة في تلقي وتوثيق بلاغات
حول الزملاء المحتجزين على خلفية تهمة التصوير بالقرب من اللجان
الانتخابية".
وأكدت
النقابة على أن عملية الرصد والمتابعة لم تقتصر فقط على الصحفيين
المقيدين في النقابة ولكن يوجد بينهم من غير المقيدين بالنقابة، وطالبت
بالإفراج عن الجميع بلا استثناء.
وإليكم نص البيان بتفاصيل المقبوض عليهم وأماكن احتجازهم كما نشر عبر حساب النقيب "أبو بكر خلاف".
بيان رقم 10 - بتاريخ 30 مايو 2014
الصادر عن غرفة متابعة الصحفيين الميدانيين بنقابة الإعلام الالكتروني بالقاهرة
بسم الله الرحمن الرحيم
ايمانا
بواجب الزمالة الصحفية بذلت غرفة متابعة الصحفيين خلال فترة انعقاد
الانتخابات جهودا كبيرة في تلقي وتوثيق بلاغات حول الزملاء المحتجزين على
خلفية تهمة التصوير بالقرب من اللجان الانتخابية.
وللعلم
فإن هذه الخدمات التي تقدمها الغرفة من الرصد والتحقق ومحاولة المساعدة
لم تقتصر على الزملاء المقيدين بنقابتي الصحفيين والاعلام الالكتروني فقط
بل امتدت الى غير المقيدين وهو الواجب المهني وحق الزمالة، ونحن مستمرون
في هذه الرسالة حتى يتم الافراج عن كافة الصحفيين المحتجزين حتى تاريخه
وهم:
1- عادل فرج سعد محمد بسيوني - قسم العاشر من رمضان - الشرقية
2 - اسلام هنداوي - قسم العاشر من رمضان - الشرقية
3- بلال كمال عبد العال حجاجى - مقر الامن الوطني بالجيزة .
4- عمار محمد عبد السلام - قرية الحلاوجة - كفر الشيخ .
يواجه
الزميلان الصحفيان الاول والثاني كما بلغنا من والد الزميل عادل فرج تهم
عدة منها " تصوير لجان انتخابية خاوية وتصوير افراد الجيش وتصوير ثكنة
عسكرية والتخطيط لتفجير اللجنة الانتخابية وتصوير قائد من الجيش اثناء
مروره باللجنة، اضافة ووجود شفرات لعمليات انتحارية داخل جهاز الكمبيوتر.
أما
الزميل بلال كمال فتم اعتقاله من مدرسه خالد بن الوليد الابتدائية باللحى
السادس ب 6 أكتوبر، وعلمنا من زملاءه وجوده حاليا بمقر الامن الوطني
بأكتوبر وفي الغالب سيواجه تهم مماثلة للزميلين عادل فرج واسلام هنداوي.
وفيما
يخص الزميل الرابع وهو عمار محمد عبد السلام فجاءنا البلاغ بأنه اعتقل
بجوار منزله مساء الخميس أثناء تواجده بصيدلية وترددت انباء ان سبب
الاعتقال هو عمله السابق بشبكة رصد المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.
جدير
بالذكر أن نقيب الإعلام الالكتروني حاول التواصل مع جهات حقوقية للتدخل
للإفراج عن الزملاء ومنهم على سبيل المثال الحقوقي المعروف حافظ ابو سعده
عضو المنظمة المصرية لحقوق الانسان لكنه لم يكن يرد على هاتفه على الرغم من
وعوده السابقة في الوقوف معنا في حالات القبض اثناء تأدية واجب المهنة.
ولكن
الله قيض لنا في هذه الايام العديد من الزملاء في المهنة تعاونوا معنا من
خلال المعارف الشخصية برجال الامن وهو منا ساهم في تحرير أكثر من 6 زملاء
بعد احتجازهم بتهمة التصوير المزعومة.
وتوالي
النقابة التواصل مع الجهات المعنية للإفراج عن بقية الزملاء، وتحذر من
المساس بهم اثناء الاحتجاز، وتنعي ما آلت اليه اوضاع الصحافة بمصر في وقت
اصبح مجرد حمل الكاميرا فيه جريمة واصبحت تهمة العمل بالصحافة تهمة من لا
تهمة له وهو ما يخالف الدستور القائم والسابق ومطالب الثورة العظيمة وهي
الحرية، وأهم ما فيها حرية المعرفة والتعبير عن الرأي .. ولا عودة للوراء
ونحن مستمرون.
مجلس نقابة الاعلام الالكتروني – عنهم أبو بكر خلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق