الأحد، 1 يونيو 2014

أمير سعودي لرئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية: لسنا مجانين حتى نحاربكم


أمير سعودي لرئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية: لسنا مجانين حتى نحاربكم


السبت, 31 مايو 2014 -  
 

 اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر صورة المصافحة بين مدير الاستخبارات السعودي الأسبق تركي الفيصل ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين، الأسبوع الماضي في بروكسل. ونقل الصحافي الإسرائيلي "عكيفا إلدار" معظم ما دار في الحوار يبن الفيصل ويادلين في تقرير له نشره موقع "إسرائيل بولس"، مساء أمس الجمعة. وذكر "إلدار" أن فيصل حاول طمأنة "الإسرائيليين" من أن المبادرة العربية تمنح "إسرائيل" الفرصة للتوصل لـ "سلام وتطبيع علاقات" ليس فقط مع الفلسطينيين، بل مع جميع الدول العربية والدول الإسلامية. ونقل إلدار عن الفيصل قوله: "العرب لا يريدون محاربة إسرائيل، إنهم يدركون أن إسرائيل تملك سلاحاً نووياً، ولديها الوسائل التي تمكنها من استخدامه، سواء عبر سلاح الجو، أو عبر صواريخ أرض أرض، أو حتى عبر غواصات، لذلك هم ليسوا مجانين حتى يخاطروا بشن حرب عليها، لذا نحن -بدل الحديث بلغة الحرب- معنيون بالسلام". وأضاف إلدار أنه حتى عندما رد يادلين على الفيصل بأن الحديث يدور عن خطة تتضمن "إملاءات" على "إسرائيل"، رد عليه الفيصل، قائلاً: "الأمر ليس كذلك بالمطلق، يتم إجراء المفاوضات، ولا يتم حسم أية قضية إلا بالتوافق بين الجانبين".  وأشار إلدار إلى أن يادلين، وبدلاً من الرد على أطروحات الفيصل الإيجابية، فإنه شدد على أن موضوع هضبة الجولان لن يكون جزءاً من المفاوضات التي يمكن أن تنظم كتطبيق لمبادرة السلام العربية، بسبب التحولات التي تشهدها سوريا. ونوه إلدار إلى أن يادلين أحرج الفيصل، عندما قال: "اقترح أن يبادر صاحب الجلالة (الملك عبد الله) بزيارة القدس ويصلي في المسجد الأقصى، وعلى بعد مئات الأمتار من المكان، تتواجد الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) حيث بإمكانه أن يلقي خطاباً يحث فيه الإسرائيليين على قبول السلام". ورد فيصل قائلا: "في حال قبلت إسرائيل مبادرة السلام العربية، فسأستقل طائرة من الرياض إلى القدس، وأزور كل الأماكن المقدسة، حتى يحقق حلم والدي الملك فيصل بالصلاة في الأقصى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق