(تعليق العلّامة الشيخ د. سعيد عبد العظيم على أحكام الاعدام ) :
إعدام ومؤبد ؟!شعب يُغيَب فى القبور والسجون ؟! ما هى تهمته وما هى جريرته ؟!
فهذه الأفعال كانت تُرتكب بالأمس وتستوجب الإشادة من الإعلام والبراءة من القضاء ، واليوم تبدّل الحال وتغيَر ، شعب يُبارك ويُؤيد و يُبرّر قتل شعب ، غابت الأمم المتحدة وأوروبا وأمريكا والمؤسسات الدولية ومحكمة العدل وحقوق الإنسان عن المشهد , فهى لا تسمع ولا ترى الصفعة فى مصر , وموت كلب فى أوروبا أو أمريكا يقيم الدنيا ولا يقعدها ، أما قتل الآلاف من المسلمين فهى مسألة فيها نظر !!!
ظلم وبغى وعدوان قد لا يؤبه له فى عالم البشر , وخصوصاً إذا غلب منطق القهر والقوة وسادت شريعة الغاب ، ولكن الأمور كلها على ما عند ربك " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون " يملى سبحانه للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهى ظالمة إن أخذه أليم شديد " " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا "
وأقول لمن عميت بصيرتهم وانطمس نورهم وتهكموا قائلين : لو كانوا على حق ما حدث لهم ما حدث !!! اقرءوا السنن والسير، هل يصح الشماتة فى المسلمين ، وهل تجوز الفرحة بتسلط الفجرة على رقاب البلاد والعباد ، وهل كان أصحاب الأخدود وصاحب يس ومن قبل نبى الله زكريا ويحيى وقد قُتلا ونبى الله يوسف وقد حُبس ، ونبى الله لوط لما قال إنى مهاجر إلى ربى ، ونبيكم – صلى الله عليه وسلم - لما هاجر وحوصر وأوذى فى الله وما أوذى أحد ........... هل كان هؤلاء على باطل عندما حدث لهم ما حدث ، عمى طمس على العقول والقلوب فأنساكم ذكر الله .
إعدام ومؤبد ؟!شعب يُغيَب فى القبور والسجون ؟! ما هى تهمته وما هى جريرته ؟!
فهذه الأفعال كانت تُرتكب بالأمس وتستوجب الإشادة من الإعلام والبراءة من القضاء ، واليوم تبدّل الحال وتغيَر ، شعب يُبارك ويُؤيد و يُبرّر قتل شعب ، غابت الأمم المتحدة وأوروبا وأمريكا والمؤسسات الدولية ومحكمة العدل وحقوق الإنسان عن المشهد , فهى لا تسمع ولا ترى الصفعة فى مصر , وموت كلب فى أوروبا أو أمريكا يقيم الدنيا ولا يقعدها ، أما قتل الآلاف من المسلمين فهى مسألة فيها نظر !!!
ظلم وبغى وعدوان قد لا يؤبه له فى عالم البشر , وخصوصاً إذا غلب منطق القهر والقوة وسادت شريعة الغاب ، ولكن الأمور كلها على ما عند ربك " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون " يملى سبحانه للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهى ظالمة إن أخذه أليم شديد " " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا "
وأقول لمن عميت بصيرتهم وانطمس نورهم وتهكموا قائلين : لو كانوا على حق ما حدث لهم ما حدث !!! اقرءوا السنن والسير، هل يصح الشماتة فى المسلمين ، وهل تجوز الفرحة بتسلط الفجرة على رقاب البلاد والعباد ، وهل كان أصحاب الأخدود وصاحب يس ومن قبل نبى الله زكريا ويحيى وقد قُتلا ونبى الله يوسف وقد حُبس ، ونبى الله لوط لما قال إنى مهاجر إلى ربى ، ونبيكم – صلى الله عليه وسلم - لما هاجر وحوصر وأوذى فى الله وما أوذى أحد ........... هل كان هؤلاء على باطل عندما حدث لهم ما حدث ، عمى طمس على العقول والقلوب فأنساكم ذكر الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق