فخامة الرئيس هيكل
=============
عبد العظيم رمضان و جلال كشك : هيكل ليس مجرد عميل للمخابرات الأمريكية:
عبد العظيم رمضان.. كاتب لم أحبه لكن له كتابان أنصح بقراءتهما: أحدهما عن الصراع بين العرب وأوروبا والآخر هو تحطيم الآلهة.
أما جلال كشك فكاتب لم أكن أحبه لكنني اكتشفت بعد ذلك أنه من أهم كتاب العصر الحديث.. خاصة كتابيه: ودخلت الخيل الأزهر والآخر ثورة يوليو الأمريكية.
يذهب الكاتبان بصراحة إلى أن هيكل ليس مجرد عميل للمخابرات الأمريكية بل هو رئيس كل عملائها في العالم العربي والإسلامي، وأن هذا يفسر أن هذا الملك طلب لقاء معه فمنحه موعدا بعد شهرين ثم استقبله بنفسه في المطار وقاد به السارة بنفسه دون سائق، الشاه أيضا فعل ذلك.. وهذا الرئيس وذاك الملك..أما الرئيس الوحيد الذي تجرأ وحبسه فقد كان أنور السادات-ولا أبرئه- لكنه قتل بعدها بأقل من شهر.
كان الرؤساء والملوك العملاء يقابلون هيكل كرئيسهم الذي يمكنه عزلهم أو مد المدة لهم أو استبدالهم.. وهو ليس عميلا فقط بل هو المندوب السامي لأمريكا والغرب في المنطقة فهو فوق كل ملك ورئيس كل رئيس.
أما أخطر ما فيه فهو جمعه لسمتين من سمات المسيخ الدجال: من دخل جنته هلك ومن دخل ناره نجا.. والسمة الآخرى أن الدجال مكتوب بين عينيه كافر يقرؤها كل مؤمن قارئ وغير قارئ ومع ذلك يتبعه خلق كثير.
الشيء الآخر هو حرص الميديا العالمية على المحافظة على هالة من الهيبة حوله حتى أنني قلت ذات يوم أن مشكلتنا مع الناصريين ستنتهي لو عبدوا الله بدلا من عبد الناصر ولو أحبوا سيد البشر وخاتم المرسلين كما يفعلون لهيكل.
وراء كل انقلاب ضد الأمة والتاريخ سوف تجدون في النهاية محمد حسنين هيكل..
كل انقلاب..
ضد
الأمة..
ضد
الدين:
هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق