الصحفى أحمد حسن الشرقاوى يكتب :
_______________________________
هناك هلع وذعر فى صفوف الشرطة.. وأنباء مؤكدة تشير الى لجوء عدد كبير من الضباط للحصول على إجازات خلال هذه الأيام عشية يوم 25 يناير، ومصادرنا تؤكد ان ضباطا تغيبوا بدون إذن بعد رفض قيادات الداخلية الموافقة على اجازاتهم.. وأدي انتشار أخبار إجازات الضباط الى التأثير على الروح المعنوية للجنود وخصوصا في معسكرات الأمن المركزي. قيادات الجيش تحركوا بسرعة لتطويق الأزمة ورفع الروح المعنوية لجنود وضباط الشرطة لأنهم يريدون تأجيل الصدام المباشر مع الثوار وتجنب ردود الفعل الداخلية والخارجية .
القيادات الفاسدة تحافظ على رقابها وتلقى بصغار الضباط في المواجهة المقبلة مع الشعب . ومصادرنا تؤكد ان تعليمات شفوية شددت على أهمية الاعتماد على الضباط والجنود المسيحيين، ولجأ القتلة من قيادات الشرطة والجيش لاعتماد خطاب طائفي تحريضي يحذرهم من ان سقوط " مؤسسات الدولة" وعلي رأسها الجيش والشرطة سوف يتسبب في مذابح للمسيحيين وعائلاتهم على أيدي المتشددين الإسلاميين، كما يصورون الأمر للغرب وللولايات المتحدة على هذا النحو.
ونحن نقول لأشقائنا المسيحيين. لا تخافوا لأن اللصوص القتلة الطغاة يستغلونكم ويمتصون دمائنا ودمائكم ، والثوار يطالبون بالحرية لكم ولهم أيضا.. الأمان الحقيقي لنا ولكم في ظل الحرية والديمقراطية وليس في ظل العبودية والتخويف والطغيان.. وفى النهاية سوف ينتصر الشعب ويندحر الانقلاب. لا تضيعوا الفرصة وانضموا الى شعبكم الثائر ولا تقفوا الى جانب الذين قتلوكم في ماسبيرو واستباحوا دمائكم وأرواحكم للاستمرار في حكم اغتصبوه بمؤامرات حقيرة. لا يظنن أحد أن هذه الثورة يمكن ان تخمد أو تنتهي بمذبحة هنا أو هناك. الثوار الآن ليس لديهم خيار ثالث إما النصر أو الشهادة..وعلى الباغي تدور الدوائر.
_______________________________
هناك هلع وذعر فى صفوف الشرطة.. وأنباء مؤكدة تشير الى لجوء عدد كبير من الضباط للحصول على إجازات خلال هذه الأيام عشية يوم 25 يناير، ومصادرنا تؤكد ان ضباطا تغيبوا بدون إذن بعد رفض قيادات الداخلية الموافقة على اجازاتهم.. وأدي انتشار أخبار إجازات الضباط الى التأثير على الروح المعنوية للجنود وخصوصا في معسكرات الأمن المركزي. قيادات الجيش تحركوا بسرعة لتطويق الأزمة ورفع الروح المعنوية لجنود وضباط الشرطة لأنهم يريدون تأجيل الصدام المباشر مع الثوار وتجنب ردود الفعل الداخلية والخارجية .
القيادات الفاسدة تحافظ على رقابها وتلقى بصغار الضباط في المواجهة المقبلة مع الشعب . ومصادرنا تؤكد ان تعليمات شفوية شددت على أهمية الاعتماد على الضباط والجنود المسيحيين، ولجأ القتلة من قيادات الشرطة والجيش لاعتماد خطاب طائفي تحريضي يحذرهم من ان سقوط " مؤسسات الدولة" وعلي رأسها الجيش والشرطة سوف يتسبب في مذابح للمسيحيين وعائلاتهم على أيدي المتشددين الإسلاميين، كما يصورون الأمر للغرب وللولايات المتحدة على هذا النحو.
ونحن نقول لأشقائنا المسيحيين. لا تخافوا لأن اللصوص القتلة الطغاة يستغلونكم ويمتصون دمائنا ودمائكم ، والثوار يطالبون بالحرية لكم ولهم أيضا.. الأمان الحقيقي لنا ولكم في ظل الحرية والديمقراطية وليس في ظل العبودية والتخويف والطغيان.. وفى النهاية سوف ينتصر الشعب ويندحر الانقلاب. لا تضيعوا الفرصة وانضموا الى شعبكم الثائر ولا تقفوا الى جانب الذين قتلوكم في ماسبيرو واستباحوا دمائكم وأرواحكم للاستمرار في حكم اغتصبوه بمؤامرات حقيرة. لا يظنن أحد أن هذه الثورة يمكن ان تخمد أو تنتهي بمذبحة هنا أو هناك. الثوار الآن ليس لديهم خيار ثالث إما النصر أو الشهادة..وعلى الباغي تدور الدوائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق