المفكر الإسلامي الدكتور محمد عباس
حيوانات قناة الجزيرة.. وحيوانات أخرى
=====================
منذ أكثر من عشرين عاما أتخيل فيها كتابة رواية يتم التحكم فيها في
الزمان وليس في المكان. فبدلا من أن يسقط الإنسان في حفرة وددت أنه-في
الرواية التي لم تكتب- يسقط في الزمن إلى قرن آخر، قرن لم يكن الرق قد ألغي
فيه فيتحول البطل إن كان رجلا إلى عبد وإن كان امرأة إلى جارية دون أي فقد
للذاكرة.
***
أتأمل حال البطل أو البطلة..
أقصى ما يستطيعونه منه ومنها هو التحكم في الجسد وتملكه وانتهاكه، لكن تظل الروح سامية متنائية لا يمكن لهم التحكم فيها أبدا.
***
أنظر إلى الانقلابيين في قناة الجزيرة وفي دوائر صنع القرار..
إن العبد أفضل ألف مرة والجارية كذلك.
وأشرف ألف مرة..
فالعبد أُسِر..
أما هذه النماذج الشائهة التي باعت أروحها فإنها أحط من كل درجات الحيوان..
تستبد بي الدهشة:
كيف استطاعوا وجرؤوا على كل هذا الكذب..
ألا يخجلون؟!
حيوانات قناة الجزيرة.. وحيوانات أخرى
=====================
منذ أكثر من عشرين عاما أتخيل فيها كتابة رواية يتم التحكم فيها في الزمان وليس في المكان. فبدلا من أن يسقط الإنسان في حفرة وددت أنه-في الرواية التي لم تكتب- يسقط في الزمن إلى قرن آخر، قرن لم يكن الرق قد ألغي فيه فيتحول البطل إن كان رجلا إلى عبد وإن كان امرأة إلى جارية دون أي فقد للذاكرة.
***
أتأمل حال البطل أو البطلة..
أقصى ما يستطيعونه منه ومنها هو التحكم في الجسد وتملكه وانتهاكه، لكن تظل الروح سامية متنائية لا يمكن لهم التحكم فيها أبدا.
***
أنظر إلى الانقلابيين في قناة الجزيرة وفي دوائر صنع القرار..
إن العبد أفضل ألف مرة والجارية كذلك.
وأشرف ألف مرة..
فالعبد أُسِر..
أما هذه النماذج الشائهة التي باعت أروحها فإنها أحط من كل درجات الحيوان..
تستبد بي الدهشة:
كيف استطاعوا وجرؤوا على كل هذا الكذب..
ألا يخجلون؟!
=====================
منذ أكثر من عشرين عاما أتخيل فيها كتابة رواية يتم التحكم فيها في الزمان وليس في المكان. فبدلا من أن يسقط الإنسان في حفرة وددت أنه-في الرواية التي لم تكتب- يسقط في الزمن إلى قرن آخر، قرن لم يكن الرق قد ألغي فيه فيتحول البطل إن كان رجلا إلى عبد وإن كان امرأة إلى جارية دون أي فقد للذاكرة.
***
أتأمل حال البطل أو البطلة..
أقصى ما يستطيعونه منه ومنها هو التحكم في الجسد وتملكه وانتهاكه، لكن تظل الروح سامية متنائية لا يمكن لهم التحكم فيها أبدا.
***
أنظر إلى الانقلابيين في قناة الجزيرة وفي دوائر صنع القرار..
إن العبد أفضل ألف مرة والجارية كذلك.
وأشرف ألف مرة..
فالعبد أُسِر..
أما هذه النماذج الشائهة التي باعت أروحها فإنها أحط من كل درجات الحيوان..
تستبد بي الدهشة:
كيف استطاعوا وجرؤوا على كل هذا الكذب..
ألا يخجلون؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق