هل اغتال السيسي زميله لواء المخابرات الحربية "صلاح الشاذلي"؟ كما يقول د. يحيى القزاز؟
23/08/2017
كشف الأكاديمي د. يحيى القزاز، الأستاذ
بجامعة حلون، عن شبهة اغتيال اللواء "صلاح الشاذلي" الضابط بالمخابرات
الحربية في حادث انقلاب سيارته بطريق القطامية - العين السخنة وإصابة 3 من
أفراد أسرته، مشيرًا إلى شبهة اغتيال قائلاً: "شبهة"، متابعًا: "قرأنا عن
إعفاءات واستقالات لرجال مخابرات، والآن يموتون بحوادث سياراتهم.. هل هذه
تصفيات جسدية بعد الإعفاءات"، مختتما بقوله: "من يفرط في أرضه يقتل
شعبه!!".
وتناقلت تقارير صحفية اليوم، أن ضابطًا
برتبة لواء لقى مصرعه، وأصيبت زوجته وابنه ضابط شرطة، ونجلته إثر انقلاب
سيارة بطريق القطامية- العين السخنة، ونتج عن الحادث توقف حركة السيارات
أعلى الطريق للمتجه من القاهرة، وفى طريقه إلى العين السخنة، وانتقل رجال
المرور إلى المكان ويتم سحب الكثافات أعلى الطريق.
تلقت غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور،
بلاغا من غرفة النجدة بحادث مرورى أعلى طريق القطامية – العين السخنة، وأمر
اللواء عصمت الأشقر مساعد الوزير للمرور، بانتقال رجال المرور إلى المكان
ليتم إزالة حطام الحادث وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها مرة أخرى.
وتبين من خلال الفحص، أنه أثناء سير السيارة
رقم ب ل ف 392، بالكيلو 84 ، يقودها اللواء صلاح الشاذلى، فى الاتجاه من
القاهرة إلى العين السخنة، نتيجة لانفجار الإطار الأمامى للسيارة، فانقلبت
لأقصى الطريق، ونتج عنها وفاة سائق السيارة، وإصابة كلا من زوجته، والرائد
هانى صلاح الشاذلى ضابط شرطة، و نور هانى صلاح "5 سنوات" ، وتم نقل المتوفى
والمصابين إلى مستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة، وتم رفع حطام الحادث،
وتسيير حركة المرور.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت خلافات حادة
داخل مؤسسة الرئاسة مع المخابرات العامة، بدت في شكل قرارات بنقل وكلاء
المخابرات إلى وظائف مدنية، وإقالة بعضهم، ووصل العدد الى نحو 60 من عناصر
المخابرات العامة.. إثر اتهامات لهم بالانتماء للفريق أحمد شفيق، أو
التعاطف مع الإخوان، أو الخلاف مع سياسات السيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق