هل وجد جابر نصار ما وعده السيسي حقًا؟!
01/08/2017
- 10 جرائم ارتكبها ضد الاسلام تقربًا للخائن من أجل الوزارة التي لم يحصلها أيضًا!!
- أكبر أمنيته أن يعين وزيرًا.. ودوائر محابراتية لم تقتنع به
ماذا كسب جابر نصار من حربه على الاسلام
بجامعة القاهرة؟...عاد ليدرس من جديد على السبورة بعد سلسلة مطولة من
"التعريص" والحرب على كل ما هو ديني، وتضييق حريات الطلاب وقمعهم تقربا
لربه السيسي، خرج جابر نصار رئيس جامعة القاهرة من منصبه ، أمس، دون أن
يحصل على منصب وزاري كما كان يصبو ، أو يمدد برئاسة الجامعة أو وظائفها
العليا.
حيث أعلن اليوم، الدكتور عبد المنعم زمزم،
وكيل كلية الحقوق بجامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، إن الكلية تتواصل
مع الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق وأستاذ القانون الدستورى
بالكلية؛ للاتفاق على المواعيد المناسبة له بالجدول الدراسى المنتظم للكلية
مع بداية العام الدراسى.
وأضاف "زمزم"، فى تصريحات صحفية، أن جابر
نصار يدرس مادة النظم السياسية والقانون الدستورى للفرقة الأولى، ومادة
القضاء الإدارى بقسم اللغة الإنجليزية، إضافة إلى جدوله بالدراسات العليا،
مشيرا إلى أنه مع بداية العام الدراسى سيكون هناك جدول تدريس منتظم لنصار.
يُذكر أن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة
القاهرة السابق، قد أنهى فترة عمله رئيسا للجامعة أمس الاثنين، ليعود إلى
موقعه الأصلى أستاذا بكلية الحقوق بالجامعة.
سلسلة الخذلان
وبحسب مقربين من الكادر الاكديمي بجامعة القاهرة، فقد سعى نصار للتقرب لقائد انقلاب من أجل نيل منصب وزاري، كان يصبة إليه.
وللأسف لم يأت التقرب للسيسي وللانقلابيين الا عبر الحرب على الدين والمظاهر الاسلامية بجامعة القاهرة...ومنها:
1-بدأت سلسلة الرهانات الخاسرة، بقرارات
قمعية بادخال القوات الأمنية لداخل الحرم الجامعي ، والسماح بالتعدي على
الطلاب، وقتل طالب كلية العندسة محمد رضا داخل الحرم الجامعي لمجرد التظاهر
والتعبير عن الرأي سلميا..
2- الفصل التعسفي لأساتذة الجامعة الذين
يبدون معارضتهم لنظام السيسي، ووصل عدد أساتذة الجامعة المفصولين نحو 44
أستاذا جامعيا، معظمهم من جامعة القاهرة، وفق احصاء لحركة "جامعة مستقلة"،
بجانب مئات المحالين للتحقيق.
3- التوسع في اعتقال الطلاب من داخل أسوار الجامعة ومن داخل المدينة الجامعية، تحت علم وتصرف جابر نصار...
4- هدم جميع مساجد ومصليات الكليات بجامعة القاهرة وحصر الصلاة في مسجد جامع ما أضاع الالاف الصلوات على الطلاب، لعدم
قدرتهم على اللحاق بالمسجد الجامع نظرا
لأوقات المحاضرات، وذلك بدعوى اخضاع المسجد للأوقاف وتنظيم الصلاة لان صلاة
الطلاب بالكليات غير لائقة..
5- حظر ارتداء النقاب على أساتذة الجامعة، ومنع العاملين والطبيبات والاكاديميات بمستشفيات جامعة القاهرة من ارتداء النقاب.
6- جمع الكتب الاسلامية من مكتبات الكليات ومنع تداولها ، بدعوى مكافحة الارهاب بين الطب.
7- التضييق والغاء الاسر الطلابية الاسلامية.
8-التوسع في اقامة الحفلات الغنائية الماجنة لمحاربة التيار الاسلامي وهو ما تضمن كثير من وقائع التحرش بين الطلاب والطالبات ..
9-التعاون الامني والاستخباراتي عبر شركات
الامن الخاصة التي تتحكم بمسار ال"عمل بجامعة القاهرة..."كوين سيرفس"
و..غيرها من الشركات التابعة للأجهزة الأمنية.
10- وبسبب انشغال نصار بامور غير تعليمية
وتركيزه على التسييس بالجامعى كقربان يقدمه للسيسي، تراجعت جامعة القاهرة
في التصنيف الإسباني الشهير للجامعات العالمية، 31 مركزًا عن الترتيب
الأخير للتنصيف وجاءت في المركز 724.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق