"حقي فين": نظام الثانوية الجديد "مرفوض" لهذه الأسباب
01/08/2017
حذّرت حركة "حقي فين" سلطات الانقلاب من تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد، مؤكدة أنه يفتح الباب أمام الواسطة والمحسوبية، ولا يتلاءم مع واقع التعليم في مصر.
وقالت الحركة- في بيان لها عبر صفحتها على فيسبوك- "إن النظام الجديد يُراد تطبيقه دون وجود منهجية، ودون وجود بيئة حاضنة، ودون آليات معروفة"، مشيرة إلى أنه "يزيد من تعذيب الناس وإرهاقهم بين الدروس الخصوصية لمدة ثلاث سنوات بدلا من سنة واحدة، بل أربع سنوات بداية من الشهادة الإعدادية والدخول للمرحلة الثانوية العامة".
وأكدت الحركة أن "النظام الجديد يمهد لإلغاء مجانية التعليم، ويفتح الباب للفساد والواسطة والمحسوبية والرشوة في المرحلة الثانوية وعند الالتحاق بالجامعات"، مشيرة إلى أن "الطلاب في الريف والنجوع لا يوجد لديهم "نت"، ولا يملكون تكاليف النت وعمل الأبحات وتنمية المهارات اللازمة لهم، والتي هي أصل في النظام الجديد، ما يحرم أولاد البسطاء من كليات القمة".
وأشارت الحركة إلى أن "النظام الجديد يعمل على عدم وصول أولاد فئات معينة لأعلى الجامعات والمناصب، وفلترة من يصل إلى المناصب والدرجات العلمية بمعرفة الدولة، ليصل أبناء المرضيّ عنهم فقط"، متسائلة: "أي نظام ثانوية عامة يمكن أن يحققه معلم مطحون لا يجد ما يوفر به لأسرته الحد الأدنى للحياة الكريمة؟ أي نظام ثانوية عامة يمكن تطبيقه في هذا الغلاء الفاحش وارتفاع مصروفات المدارس ووسائل النقل والأدوات المدرسية والكتب الخارجية وكل مستلزمات العملية التعليمية والنت؟".
كما تساءلت الحركة: "أي نظام ثانوية عامة في ظل أبنية تعليمية غير مجهزة ولا يتوفر بها أدنى احتياجات العملية التعليمية؟ أي نظام تعليمٍ في ظل المناهج العقيمة والوسائل التعليمية غير المتاحة؟ أي نظام ثانوية عامة في ظل إلزام المعلم بواجبات خارجة عن مهمته الأساسية مثل ربع ساعة كنس والإشراف والأمن ودور الأخصائي الاجتماعي والنفسي مع الطلاب؟ أي نظام ثانوية عامة في ظل الخصومات الشهرية من راتب المعلم غير المبررة؟ أي نظام ثانوية عامة في ظل الدروس الخصوصية وتسريب الامتحانات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق