دخل الجنود قرية واغتصبوا كل نسائها الا واحدة...." قاومت الجندي وقتلته "
وبعد ان أنهي الجنود مهمتهم الجنسية ورجعوا لثكناتهم ومعسكراتهم ،
خرجت كل نساء القرية من بيوتهن يلملمن ملابسهن الممزقة ويبكين بحرقة
الا هي
جاءتهم حاملة لرٲس الجندي بين يديها وكل نظراتها عزة نفس واحتقار للاخريات.
فنظرت نساء القرية لبعضهن البعض ، وقررن انه يجب قتلها حتي لا تتعالي عليهن
بشرفها الذي لم تسمح بتدنيسه
واخذن ينادين بصوت عال :
" اقتلوا الخارجية المارقة ، انها ارهابية ذبحت الجندي الغلبان " .....
وهذا حال امتنا
فقد انتُهك عرضها وقُتل شبابها وسُلبت ثرواتها ، وابتعدت عن الدين ، وعندما أتى من يدافع عنها ويرجع لها عزتها وكرامتها اتهموهم بأنهم خوارج و أرهابيين ، و لسان حالهم يقول :
" أخرجوا آل لوط من قريتكم ، إنهم أناس يتطهرون "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق