"الليرة" تفضح الجيش المصري الإلكتروني
03/11/2016
في فاصل جديد من الكذب نشر أدمن صفحة "الجيش المصري الإلكتروني" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم الخميس، صورة تم التقاطها في العاصمة السورية دمشق، وفيها يظهر مواطنون سوريون أمام إحدى شركات الصرافة، بينما روج أدمن الصفحة أن الصورة طابور من المصريين سعداء بهبوط الدولار أمام إحدى شركات الصرافة بالقاهرة.
وقال الأدمن -في تدوينة من أجل دعم فشل قائد الانقلاب- "حشود المواطنين أمام شركات الصرافة بعد انهيار سعره بالسوق السوداء"، ثم أردف بعد تلك الكذبة قائلاً: "الهجمة المرتدة لم تبدأ بعد"، في إشارة واضحة على أن قائد الانقلاب سيعيد هيبة الجنيه التي "مرمطها" العسكر.
الصورة من سوريا
في حين نشرت وكالة أنباء الثورة السورية، على موقعها بتاريخ 18/8/2013 الصورة نفسها وتظهر حشودا من السوريين أمام إحدى مكاتب الصرافة في دمشق مع تفاقم أزمة الدولار هناك.
وكتبت الوكالة تقول: "نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن "الجهات المختصة" أنها ألقت القبض على أصحاب محلات صرافة وتجار عملات في السوق السوداء بتهمة التلاعب بأسعار صرف الليرة السورية، واستولت على كمية كبيرة من الدولارات المزورة في السوق، وأن بعض الموقوفين من اللبنانيين اعترفوا بأنهم يتاجرون بها بالتعاون مع بعض شركات الصرافة في سورية.
وأغلقت مكتب الشعار للصرافة بدمشق وألقت القبض على عدد من موظفيه بسبب تلاعبهم بأسعار الصرف واعترافهم بذلك.
وبث تلفزيون النظام أمس اعترافات طارق قاسم الزعبي محاسب في مكتب الشعار للصرافة قال فيها: إن صاحب المكتب نادر الشعار كان يمارس التلاعب ويرتكب مخالفات؛ حيث كان يأتي بأقربائه ويعطيهم على بطاقتهم الشخصية الدولارات بسعر الصرف الرسمي دون أن يأخذ قيمتها بالليرة السورية ليقوم ببيع هذه المبالغ بسعر السوق".
رابط فضيحة الجيش المصري الإلكرتوني: http://www.syria-press.org/article.php?id=1972
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق