تمثل حرب أكتوبر 1973م في وعي عموم الشعب المصري الرمز المعاصر لتحدي الصعاب وتحقيق الانتصارات. وذلك على الرغم من قيام السلطة الحاكمة بتضييع التضحيات العظيمة التي قدمها الشعب المصري من أجل تحقيق هذا النصر بعد أيام قليلة من النصر الأولي في الحرب مرورا باتفاقية كامب ديفيد المهينة ووصولا لمشروع السلام الدافي للسفاح عبدالفتاح السيسي
لذلك ونحن على أعتاب ذكرى حرب أكتوبر أدعو جميع الثوار للمشاركة في الاحتفال بما يساعد على إحياء روح أكتوبر 1973 -روح تحدي الصعاب وتحقيق الانتصارات الوطنية- والتي نقلت المجتمع المصري من قاع الانكسار والاحباط بعد هزيمة 67م المذلة إلى آفاق الاعتزاز والفخر والاحتفال بالنصر في أكتوبر 73م، كما أدعو الثوار للتصدي للمتاجرة الرخيصة لنظام العسكر بهذه الذكرى الوطنية
ومع أن المتوقع أن يقلل السفاح السيسي مظاهر الاحتفال بذكرى أكتوبر 73م مع الوقت كعربون انبطاح لمقترح السلام الدافئ الذي يشتري به دعم العدو الصهيوني ويستجلب به شرعية دولية متوهمة يتطاول بها على غلابة شعب مصر ويستمر في التعدي بها على أرواحهم وثرواتهم وإرادتهم، إلا أن بحرك القوار بالفعل يحقق دائما نتائج أفضل من الرد على أفعال العسكر
ما كانت حرب أكتوبر 73م إلا ردا على إجرام وعداوة إسرائيل لكل ما هو عربي وإسلامي، ومع مرور الوقت وانبطاح رؤوس السلطة في مصر والدول العربية تجري المحاولات الحثيثة لتمييع هذه القضية الهوياتية مما يوجب علينا احباط هذا المخطط الخبيث باستعادة العقيدة القتالية لجيش أكتوبر 73 ومداومة الحديث عن جرائم اسرائيل وفضحهم ونقل هذه الأفكار للأجيال القادمة وترسيخها في وعي ووجدان جيلنا حتى تكون وقودا لانتصارنا المأمول على بني صهيون
”اسرائيل عدو استراتيجي ... قبل أن يطمس الانقلاب هوية أمة“ sir.ag/3adow دراسة في غاية الأهمية في هذا الشأن، حيت توثق الدراسة جرائم الكيان الصهيوني تجاه الشعب المصري. في تسعة فصول هي:
الفصل الأول: الأسرى المصريون.. دماء لم تجف
الفصل الثاني: اغتيال العقول المصرية
الفصل الثالث: قتل المصريين على الحدود.. هواية صهيونية
الفصل الرابع: الزراعة المصرية في قبضة العدو
الفصل الخامس: اللص الصهيوني ونهب الثروات المصرية
الفصل السادس: النيل.. "إسرائيل" تخنق شريان الحياة المصري
الفصل السابع: التجسس.. محاولات الاختراق المستمرة
الفصل الثامن: ترويج المخدرات.. ومحاولات التغييب
الفصل التاسع: الدعارة.. مهنة صهيونية
يتطاول السيسي على شعب مصر بادعاء والوطنية والكفاءة وخدمة الأمن القومي وغيرها من الادعاءات الكاذبة والتي -للأسف- حازت انتشارا بين يعض طوائف الشعب المصري مما يضع على عاتقنا أمانة فضح هذه الأكذوبة الكبرى وتعرية السيسي تماما أمام الجميع في هذا الملف.
ومن أهم ما صدر في هذا الشأن تقرير ”قزم في خدمة عدو“ sir.ag/qizm وهو التقريرالذي يوثق تورط عبد الفتاح السيسي في أقذر جريمة يمكن أن يتلبس بها مصري، ألا وهي خدمة أعداء مصر. هذه الجريمة توصف في كل الأعراف الدولية والقوانين الجنائية بـ "الخيانة العظمى" وتستوجب الحكم بالإعدام رميا بالرصاص لكل من يتجرأ على ا رتكابها، وكل من يعاونه فيها.
يرصد التقرير أشكال وأنماط الدعم الذي يقدمه الكيان الصهيوني للسيسي مقابل خدماته، في واحدة من أحقر عمليات تبادل المصالح بين حكم العسكر والكيان الصهيوني، ضد مصالح الشعب المصري وأمنه القومي.
هذا التقرير صرخة تنبيه لكل مواطن شريف ليعرف تفاصيل الجريمة التي تمارسها سلطة الحكم العسكري. ولذلك ندعو كل من يصله هذا الإصدار أن ينشره في محيط علاقاته ومعارفه وأصدقائه. ونرى أهمية أن يصل هذا التقرير أيضا إلى كل فرد من أفراد القوات المسلحة وأسرهم لعله أن يوقظ الجميع لتبين حجم الجريمة التي يمكن أن يتورطوا فيها بدعمهم لهذا الانقلاب الذي يعبث بمصالح مصر، وأمنها، ويستخدم قواتنا المسلحة وقودا لذلك.
تبذل الشؤون المعنوية جهودا كبيرة من أجل دعم الاستعلاء والنقاء في نفوس أفرادها ومنتسبيها من أجل تمرير أوامر القتل والإجرام على ضمائرهم، واستعانت الشؤون المعنوية بكبار تجار الدين كعلي جمعة والجفري وعمرو خالد والأزهري وغيرهم من مشايخ السلطان لتزيين الباطل وتجميل فكرة طاعة الأوامر بالقتل وكأنها قربى إلى الله. وكان من أهم ما استعملوا من ضلالات هو وصف جنود العسكر بخير أجناد الأرض رغم كل المخازي والجرائم والخيانات والفساد التي يتلبسون بها
والحقيقة أن أفراد الجيش والشرطة ومنتسبيهم لا يصلح لهم إلا وصف ”جند فرعون“، ولذلك ندعو الجميع للتدوين على هذا الهاشتاج لنشر الحق في مواجهة الضلال, ونشدد على دعوة الدعاة والمشايخ على نشر صفات جند فرعون والتعريف بجزائهم في الدنيا والآخرة وتفنيد عبارة ”عبد المأمور“ والتصدؤ لضلالات الشؤون المعنوية في هذا الباب. مع ضرورة التكرار والاستمرار والتنوع في الرسائل بين الكمات المكتوبة والأحاديث المصورة والأفلام الكرتونية والرسوم التعبيرية وغيرها من وسائل نشر الأفكار وبث الوعي
4- #مقاطعة (المرحلة الثانية ... مقاطعة اقتصادية)
في ظل تسارع إجرام الحكم العسكري ضد الشعب المصري وتزايد معاناة الطبقات الفقيرة والمتوسطة من إصرار العسكر على تحميل الطبقات الفقيرة والمتوسطة تكلفة فشلهم وتبعات انبطاحهم للخارج بحثا عن شرعيتهم الغائبة والتي تنهار مع فشلهم المستمر في جميع المجالات (خدمات – اقتصاد – أمن – علاقات خارجية – حقوق وحريات) ومع استمرار تستر السيسي وعصابته على الفساد وحماية المفسدين والإصرار على الاستعانة بأصحاب السوابق لتمثيلهم في السلطة التنفيذية، تطلق حملة #عصيان_مدني المرحلة الثانية من المقاطعة والتي تشمل:
1. مقاطعة منتجات المصانع العسكرية
2. مقاطعة منافذ البيع التابعة للعسكر
3. مقاطعة جهات تقديم الخدمات التابعة للعسكر (نوادي – مخابز – مصايف – محطات بنزين)
4. مقاطعة أي حدث اجتماعي يتم في المنشئات التابعة للعسكر
5. الامتناع عن دفع الضرائب أو تأجيلها لأطول فترة ممكنة
6. مقاطعة البنوك الحكومية ودفاتر توفير البريد وخدماتها وسيتم -بإذن الله- نشر تفاصيل كل بند في منشورات مستقلة
”مدنية الدولة“ محور من أهم محاور الصراع بين الثورة والحكم العسكري. ففي حين يحاول العسكر تمرير فكرة أن مصر لا يصلح لها إلا حاكم ذو خلفية عسكرية، نجد أن العسكر ليس في جعبتهم إلا الخراب والفشل وضعف الإمكانات وفقر الأفكار
ولذلك ندعو للاهتمام بالحديث عن مدنية الدولة في ذكرى حرب أكتوبر 73م، ورفض أي دور للعسكر في السياسة أو الاقتصاد وضرورة تفرغ العسكر للمهام العسكرية فقط تحت رقابة ممثلي الشعب المنتخبين ولذلك اتخذنا من شعار #وزير_دفاع_مدني هدفا وشعارا لهذه الطريقة من طرق الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر 73م، لما يمثله الوصول لتلك المرحلة المنشودة من انتصار المدنية على نظام الحكم العسكري. وندعو جميع الثوار للتدوين حول ضرورة مدنية الدولة وفضح مفاسد الحكم العسكري على هذا الهاشتاج
في حين تسغى الثورة لإحياء شرف الجندية في نفوس العسكر وجعل حماية أرواح المصريين وحدود مصر الشغل الشاغل للعسكريين، يعمل العسكر على التمكين لدولتهم بالانخراط في السياسة والاقتصاد واستعمال الفساد والإجرام المسلح للتمكين لدولتهم على حساب الحقوق والحريات وإرادة المصريين أصحاب البلد الحقيقيين. وهم في فسادهم هذا يقدمون نماذخ وضيعة تسئ لمصر ولمؤسستها العسكرية بداية من السفاح السيسي ومرورا بعبد العاطي كفتة وحمدي بخيت وسامح سويلم وأحمد الهياتمي ونجم الدين محمود وغيرهم من سلسلة الحمقى والجهلاء الذين تدفع بهم المؤسسة العسكرية إلى العمل العام تحت مسميات مختلفة لعل أبرزها ”خبير استراتيجي“
ولذلك ندعو لنبذ واحتقار هذه النماذج العسكرية المجرمة وتسليط الضوء على أبطال مصر الشرفاء من العسكريين أمثال الفريق الشاذلي واللواء جمال حمدان والقريق عبد المنعم رياض وغيرهم ممن صانوا شرف العسكرية المصرية بالتدوين على هذا الهاشتاج
أصبح التجنيد الإجباري أحد أهم أسلحة العسكر الاستبدادية ضد أبناء الشعب وخاصة الشباب. فبعد أن كانت الجندية فخرا للمجندين تدهورت الأحوال وأصبحت الجندية عنوانا للعبودية وانتشرت ظاهرة صابط الكانتين والصول المرتشي وحرامي التعيين. فهذا يجبر المجندين على الشراء من الكانتين ليحقق أرباحا وذلك يأخذ مرتباتهم رشوة ليعطيهم إذن الأجازة وثالث يسرق التعيين ورابع يشتم ويهين وخامس يكلفهم أعمال سخرة للأولاد والمدام والسجن والحرمان من الأجازات ومضاعفة نوبتجيات الخدمات كروت إرهاب على رقاب المجندين بلا رقيب ولا حسيب
لذلك ندعو في ذكرى حرب أكتوبر 73م للتدوين على هذا الهاشتاج ... اكتب قصتك مع التجنيد ... افضح المرتشين والحرامية ... انشر أسماء ضباط الكانتين وحرامية التعيين ... قاوم الإهانة والإذلال ... اهرب من العبودية
حكم العسكر يجثم على صدر مصر منذ 1952م وإلى الآن، قاد فيها البلاد من فشل إلى فشل ومن خراب إلى المزيد من الخراب. تشروا مجرميهم من رديف العسكر في كل مفاصل الدولة وأحكموا خناقهم على الشعب فخرج الشعب في 2011م يهتف يسقط يسقط حكم العسكر
ولهذا دعونا لإطلاق الشعار الصوتي لحملة #عصيان_مدني لإعلان رفض حكم العسكر والسعي لإسقاطه
والشعار الصوتي الذي اختارته الحملة هو إيقاع #يسقط_يسقط_حكم_العسكر باستخدام أي آداة صوتية مثل كلاكس السيارة أو أبواق تشجيع الاستادات أو نغمات المحمول أو الصافرات أو التصفيق أو بالضرب على أي سطح خشبي أو معدني لإصدار صوت الشعار الصوتي للحملة
وتدعو #حملة #عصيان_مدني لإطلاق الشعار
- عند ازدحام المواصلات باستخدام الكلاكس
- في زفة الأفراح باسنخدام الكلاكس
- في الاستادات الرياصية بالتصفيق أو بأبواق وصافرات التشجيع
- عند بوابات الطرق السريعة باستخدام الكلاكس
- في فصول المدارس ومدرجات الجامعات باستخدام التخبيط
كما تدعو حملة #عصيان_مدني جموع الثوار وخاصة الشباب للمساهمة بإبداعاتهم في نشر وإطلاق الشعار
وأخيرا تدعو حملة #عصيان_مدني إلى
** توصيل الفكرة لسائقي التاكسي والميكروباص والنقل والتوكتوك
** استخدام الشعار لاحياء قضايا ضحايا (السائقين - ضحايا عربية الترحيلات - مشجعي الكورة - الطلبة - وغيرهم من الضحايا)
** الاستمرار والإصرار حتى تقديم كل مجرمي العسكر والداخلية والبلطجية لمحاكمات حقيقية والقصاص منهم
يضلل العسكر شعب مصر وخاصة البسطاء بإيهامهم أنهم أجدر الناس بإدارة الشأن العام، أما الحقيقة التي يبذلون كل جهدهم ويكرسون كل موارد الدولة لمنع انكشافها فهي أن العسكر الحاليين هم رمز الفشل
فلنتعاون لنظهر لكل المصريين أن المؤسسة العسكرية هي أصل الفساد والمحسوبية، ولنفضح فشلهم في صيانة معداتهم العسكرية حتى أضحت الوحدات والألوية العسكرية بلا قدرات قتالية، ولنفضح فشلهم في إدارة المحليات والأندية والهيئات والمؤسسات، فلا هم مؤهلين علميا ولا هم أصحاب مقومات شخصية ولا قدرات ذهنية، كل ما هنالك أنهم يطيعون أوامر قادتهم الخونة الذين خانوا قسم الجندية الذي أقسموا عليه ويملؤون كروشهم بالمال العام
فلنتعاون على إظهار الحقائق أمام الشعب ونستنقذ وعي الملايين قبل أن تنهشه ضلالات العسكر وأذرعهم الإعلامية وذلك باستمرار التدوين على هذا الهاشتاج ونشر التفاصيل وفتح ملفات الفشل والفساد لكل عسكري في كل موقع
ذكرى حرب أكتوبر ملك شعب مصر الذي تحمل مرارة هزيمة 67م بسبب حقارة وإجرام وترهل العسكر
ذكرى حرب أكتوبر ملك الشعب الذي قدم دماء أبنائه من أجل تحقيق هذا النصر
ذكرى حرب أكتوبر هي أعلى راية لتعريف العدو الاستراتيجي لمصر،ولا يستحق أن يحتفل بها من باع وطنه للصهاينة ولا من ينبطح استرضاءا لهم
ذكرى حرب أكتوبر أنقى وأعلى قيمة من ان نتركها لمجرمي العسكر الذي لم يرفعوا سلاحهم إلا نحو المصريين الذي يرفضون تسلطهم على إرادة الشعب ومقدراته.
سنحتفل بذكرى حرب أكتوبر عندما نستعيد عقيدة جيشنا في أكتوبر 73م
سنحتفل بذكرى حرب أكتوبر عندما نستعيد مبادئ حرب الاستنزاف واعتماد تقديم الكفاءات لقيادة العمل واعتماد التخطيط والتدريب والاساليب العلمية في الإدارة
سنحتفل بذكرى حرب أكتوبر عندما نخرج العسكر من ساحات السياسة وميادين الاقتصاد إلى معسكرات حماية الحدود والأعمال العسكرية
سنحتفل بذكرى حرب أكتوبر عندما تنتصر الثورة
وأخيرا ندعو كل من يصله هذا المقال أن يعيد نشره وأن يساهم في أي أو كل الطرق المقترحة بفاعلية ونشاط، وأن نترك اليأس الإحباط الذي يحاول الحكم العسكري أن يصدره لنا فكل الدلائل تقول أن حكم العسكر يزداد انكشافا يوما بعد يوم ويثبت فشله في كل الميادين، فلنصبر ولنستمر في المقاومة ونشر الوعي داعين الله سبحانه أن يمن علينا بالنصر وعلى بلدنا بالانعتاق من حكم العسكر.
د. علاء الروبي