الصهاينة يفضحون العملاء من فتحي سرور حتى عكاشة
03/03/2016
كشف السفير الصهيوني السابق في مصر "إسحاق ليفانون" عن أنه التقى رئيس مجلس الشعب السابق، فتحي سرور، لكنه أكد أن "الأمر بقي سرًّا بخلاف ما حدث مع النائب توفيق عكاشة الذي التقى علانية بسفير تل أبيب الحالي بالقاهرة حاييم كورين، وفقًا لتسجيل إذاعي نشرته صحيفة "معاريف".
وردًّا على سؤال من الصحفي "نيسيم مشعل" من إذاعة 103FM العبرية: "هل سبق والتقيت عضوا بالبرلمان المصري علانية"، رد السفير السابق "ليفانون" في لهجة يكسوها الفخر: "لم ألتق فقط عضو في البرلمان المصري، بل رئيس البرلمان نفسه".
وتابع "لفانون" -الذي عمل سفيرا لإسرائيل في مصر من نوفمبر 2009 حتى ديسمبر 2011-: "الفرق بين ما حدث وقتها وما حدث اليوم، أن عضو البرلمان أبقى الأمر سرا 30 عاما حيث وضع مبارك كل شيء تحت الرادار عمدا".
وتابع: "كنت لديه (رئيس البرلمان المصري) في المكتب، مع كل طاقم مساعديه، لمناقشة أمر خاص جدا أردت الحديث معه بشأنه، وكان حول (الأسير لدي حماس) جلعاد شاليط، لكن ذلك لم يتسرب للخارج".
وردا على سؤال: "هل يمكن اليوم إجراء هذا اللقاء علانية؟"، أجاب "لفانون": "لا، ليس كل شيء مسموح به للسفير الإسرائيلي بالقاهرة، لا يمكنه لقاء الجميع، فما زالت توجيهات مبارك سارية، حتى في عهد السيسي، التي تقضي بأن أي لقاء يريد سفير إسرائيل إجراءه مع أية جهة مصرية، يجب أن يمر عبر القسم الإسرائيلي بوزارة الخارجية المصرية، وهي التي تقرر الموافقة أو الرفض".
وختم السفير السابق بقوله: "لا يوجد أمر كهذا لدينا، فالسفير المصري، الذي قدم قبل أيام معدودة أوراق اعتماده، التقى الكثير من الأشخاص على اختلافهم، بينهم رئيس المعارضة الإسرائيلية".
ألتقي السيسي ورموز نظامه
وردا على الهجوم علي توفيق عكاشه بسبب لقائه معه، قال السفير الصهيوني الحالي "حاييم كورين" إنه التقي قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي عدة مرات، وإنه يلتقي بشكل دائم مع رموز نظامه.
ووصف "كورين" في مداخلة هاتفية للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي مساء الاثنين نشرها موقع walla "والا" الإخباري العبري، العلاقات بين إسرائيل ومصر بـ"المتينة".
وقال "كورين": "هناك تعاون أمني وطيد بيننا وبين السيسي، وتعاون ضد حركة حماس في قطاع غزة".
وكان موقع "والا" نقل الأحد 27 فبراير، عن منسق العمليات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية اللواء "يوآف مردخاي" تأكيده أن الدولة الصهيوني استجابت لطلب السيسي ورفضت عرضًا تركيا بإنشاء ميناء بحري بقطاع غزة.
وقال إن القاهرة طالبت بتوضيحات فيما يتعلق بالمفاوضات مع الحكومة التركية، بعد سلسلة تقارير في الإعلام العبري حول إمكانية إقامة ميناء بحري في قبرص أو في جزيرة صناعية لفك الحصار عن غزة، وهي الخطوة التي تعارضها مصر بشدة، وفقًا للموقع.
وكان وزير الطاقة والبنية التحتية الصهيوني "يوفال شتاينتس" صرح في 6 فبراير الجاري أن قائد الانقلاب العسكري ينفذ تعليمات الاحتلال الإسرائيلي لإغراق الأنفاق في سيناء بمياه البحر، وأن هذا يجري "بناء على طلب إسرائيلي"، وهي التصريحات التي كادت أن تتسبب في أزمة دبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب، بعدما فضحت عمالة السيسي.
التعليقات / عدد التعليقات (0)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق