شاهد.. تضارب روايات وشهود عيان يفضحان تورط السيسي باغتيال "بركات"
08/03/2016
لا يزال مشهد اغتيال نائب عام الانقلاب المستشار هشام بركات فى انفجار سيارة مفخخة أواخر يونيو الماضي، بمنطقة مصر الجديدة، مفككًا مثل لعبة البازل فى ظل تضارب الروايات حول الحادث وتضارب الرويات الصادرة على خلفية الجريمة؛ حيث بلغ المشهد الهزلي ذروته بالظهور الفج لوزير داخلية السيسي مفاخرًا بالإعلان عن تورط الإخوان وحماس من جديد فى الجريمة.
مجدي عبدالغفار الذى خرج برواية مفككة حول الحادث عجز عن توضيح كيفية ارتكاب الجريمة، خاصة فيما يتعلق بكيفية الدخول والخروج من قطاع غزة رغم إغراق الأنفاق وإغلاق المعبر، فضلا عن كيفية النفاذ إلى موقع الحادث الذى يقبع على بُعد خطوات معدودات من الكلية الحربية، وفى محيط مدينة هادئة تعج بالرتب والمسئولين، إلا أن المحصلة تتجسد فى إطلالة الإخوان من جديد إلى صدارة المشهد لجذب الأنظار بعيدًا عن الأزمات العاصفة التى تضرب الوطن.
فلاش باك
الحادث الذى وقع فى يونيو الماضي فضح أسطورة الأمن الحديدي لدولة السيسي، خاصة بعدما نجح –طالب أزهري- حسب أحدث رويات الداخلية، التسلل إلى واحد من الشوارع الحيوية العامرة بالسكان -مصطفى مختار المتفرع من شارع عمار بن ياسر بميدان الحجاز- ويضع طنًا من المواد المتفجرة داخل سيارة تأخذ من جانب الطريق مركنًا لها قبل 4 أيام، فى غياب تام لعناصر الأمن، قبل أن يحدد الهدف بدقة "مخابراتية" ليصطاد واحدًا من أعمدة النظام المصري فى خلل فاضح لمنظومة الأمن التى حصل عبدالفتاح السيسي على تفويض تلو الآخر من أجل تدعميها وأنهك ميزانية الدولة لإنجازها.
السيناريو الذى مرت من خلاله الساعات الماضية التى تلت مؤتمر مجدي عبدالغفار، وتسارع الأحداث على نحو متخبط، يضع علامة استفهام كبيرة حول الجهة المتورطة فى الحادث والتى تمتلك من الحرفية والاحتراف ما يؤهلها لارتكاب تلك الجريمة المفخخة بدقة متناهية، دون أن يتوصل الأمن إلى خيوط تشير إلى الفاعل، ليتجدد السؤال من قتل النائب العام؟.
ذاكرة السمك
وزارة الداخلية نسيت أو تناست أنها خرجت لتعلن بنفسها بعد ساعات من الحادث تصفية خلية إخوانية فى مدينة 6 أكتوبر اتهمتها بالتورط فى مقتل النائب العام، لتحصد 13 من قيادات الجماعة على نحو قذر حيث قلمت باعتقال ناصر الحافي وهشام خفاجي وآخرون وتصفيتهم بدم بارد، لذر الرماد فى العيون حول القبضة الأمنية الحديدة.
إلا أن تلك التصفية الدموية لم تغلق الملف، حيث ظهر الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية أحمد موسي ليعلن عن التواصل إلى المتورط فى عملية اغتيال النائب العام وهو الظابط السابق بقوات الصاعقة المصرية هشام عشماوي، وطالب بضرورة الإدلاء بالمعلومات عن مكان اختباء العقل المدبر لعمليات ولاية سيناء النوعية، بعدما قام بعرض مصور للأسلحة والزخيرة المضبوطة فى منزله.
شاهد الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=gusepGDbYVk
الأذرع الإعلامية
وما بين تصفية القيادات فى أكتوبر وتورط ضابط سابق فى الحادث، خرجت الأذرع الإعلامية لتغرد خارج السرد لتضع حركة حماس فى جملة مفيدة وتتجاهل تماما تبني عدد من الجماعات المسلحة مسئولية العملية مثل بيت المقدس والمقاومة الشعبية، وشنت حملة ممنهجة من أجل التحريض ضد المعارضة –كل المعارضة- مع تخصص وجبات دسمة لشيطنة الإخوان وتوريطهم فى الحادث رغم بيان الجماعة باستنكار العنف، إلا أن "اليوم السابع" حاولت إيهام المواطنين بأن الرئيس مرسي أعطش إشارة الذبح من أجل تنفيذ العملية فى مقطع فيديو مثير للغثيان وموجه بشكل فج.
وزعم الإعلامي الأمني مصطفى بكري، تورط "حركة حماس" فى الحادث، مشددا على أن فتح المعبر فى الأيام الماضية سمح لعناصر الحركة بالتسلل إلى داخل الوطن، محرضا على غلق معبر رفح نهائيا في وجه الفلسطينين، مطالبا بتطبيق الأحكام العرفية وإعلان حالة الطوارئ، وعودة رجال أمن الدولة السابقين المحالين للتقاعد عقب ثورة يناير، مفتيا بأن انتهاك القانون يجوز من أجل صالح النظام.
رواية عبدالغفار
وبعد 9 أشهر من الصمت المثير للجدل، ظهر مجدي عبدالغفار لينسف الرويات السابقة ويطرح متهمين جدد، بتقديم 6 طلاب من جماعة الأزهر سبق الإعلان عن اختفائهم قسريا على يد مليشيات الأمن، بتخطيط وتنفيذ عملية اغتيال هشام بركات بعد تلقيهم تعليمات من د.يحيى موسي –متحدث وزارة الصحة فى حكومة د.هشام قنديل- باعتباره الرأس المدبر.
وواصل عبدالغفار روايته المفككة المثيرة للسخرية بتلقي الطلاب تدريبات فى حماس والسودان، دون أن يكشف عن كيفية التنقل هنا وهناك، فى اعتراف ضمني بالفشل الأمني وإمكانية التلاعب بالمنظومة الأمنية بسهولة والتنقل عبر الحدود بأريحية فى غياب تام للأجهزة الأمنية التي طالما تغنت بقدرتها على السيطرة على الأوضاع فى مصر.
وعرض وزير داخلية السيسي اعترافات الطلاب المرتبكة والتى وضح لكل ناظر أنها تحت تهديدات وبعد حفلات من التعذيب الممنهج، ليقرأوا السيناريو المعد من أجهزة الأمن، دون أن يوضح كيف دخلت المتفجرات وبأى طريقة عبرت الحدود من غزة إلى سيناء إلى الشرقية إلى أكتوبر إلى مصر الجديدة دون أن تنجح الأجهزة الأمنية فى الكشف عنها، حتى تم تنفيذ العملية.
تورط النظام
تضارب الروايات الرسمية وتصريحات شهود العيان فى محيط الحادث بعد لحظات من الانفجار أكدوا تورط نظام السيسي فى اغتيال بركات، حيث أتفقوا جميعا على أن النائب العام خرج سالما من العملية باستثناء بعد الجروح المتفرقة فى اليد والأنف، وأنه بقي فى موقع الحادث وسط قوات الأمن الخاص به وتلك التى هرعت إلى موقع الجريمة لمدة 10 دقائق قبل أن يتم نقله إلى المستشفي لتلقي العلاج.
تصريحات شهود العيان أوردتها الأذرع الإعلامية دون لبس أو مواربة فى معرض البث المباشر والنقل الحي للحادث، حيث أكد أحد قاطني شارع مصطفي مختار أنه شاهد النائب العام يخرج من سيارته مترجلا دون مساعدة من أحد قبل أن يتم نقله إلى مستشفي النزهة، تلك التصريحات أكدها عامل بمدرسة خاصة كان على مقربة من موقع الحادث وقت التفجير، مشددا على أن شارك فى إخراج النائب العام من سيارته وأحضر له ماء وأجلسه تحت شجرة حتى وصول سيارات الإسعاف، مضيفا أن إصابة المستشار هشام بركات تمثلت فى جرح نافذ بالوجه وقطع باليد اليمنى ونزيف حاد بالأنف ونقل للمستشفى بعد 10دقائق.
إلى ذلك تبقى رويات شهود العيان محل نظر، إلا أن السائق -السليم تماما من أى جروح- أكد أن النائد العام خرج سالما من الحادث باستثناء بعض الجروح، وطالبه بأن ينقله إلى المستشفي الطبي العالمي، إلا أن السائق نقله إلى المستشفي الأقرب "النزهة" من أجل تلقي العلاج، وخرجت الأنباء الأولية من المستشفي باستقرار الحالة وعلاج النزيف الداخلي، قبل أن تتوارد أنباء عن استقبال المستشفي لـ عسكريين قرروا نقل النائب العام إلى أحد المستشفيات العسكرية دون داعٍ.
شاهد الرابط:
الأذرع الإعلامية
وما بين تصفية القيادات فى أكتوبر وتورط ضابط سابق فى الحادث، خرجت الأذرع الإعلامية لتغرد خارج السرد لتضع حركة حماس فى جملة مفيدة وتتجاهل تماما تبني عدد من الجماعات المسلحة مسئولية العملية مثل بيت المقدس والمقاومة الشعبية، وشنت حملة ممنهجة من أجل التحريض ضد المعارضة –كل المعارضة- مع تخصص وجبات دسمة لشيطنة الإخوان وتوريطهم فى الحادث رغم بيان الجماعة باستنكار العنف، إلا أن "اليوم السابع" حاولت إيهام المواطنين بأن الرئيس مرسي أعطش إشارة الذبح من أجل تنفيذ العملية فى مقطع فيديو مثير للغثيان وموجه بشكل فج.
وزعم الإعلامي الأمني مصطفى بكري، تورط "حركة حماس" فى الحادث، مشددا على أن فتح المعبر فى الأيام الماضية سمح لعناصر الحركة بالتسلل إلى داخل الوطن، محرضا على غلق معبر رفح نهائيا في وجه الفلسطينين، مطالبا بتطبيق الأحكام العرفية وإعلان حالة الطوارئ، وعودة رجال أمن الدولة السابقين المحالين للتقاعد عقب ثورة يناير، مفتيا بأن انتهاك القانون يجوز من أجل صالح النظام.
رواية عبدالغفار
وبعد 9 أشهر من الصمت المثير للجدل، ظهر مجدي عبدالغفار لينسف الرويات السابقة ويطرح متهمين جدد، بتقديم 6 طلاب من جماعة الأزهر سبق الإعلان عن اختفائهم قسريا على يد مليشيات الأمن، بتخطيط وتنفيذ عملية اغتيال هشام بركات بعد تلقيهم تعليمات من د.يحيى موسي –متحدث وزارة الصحة فى حكومة د.هشام قنديل- باعتباره الرأس المدبر.
وواصل عبدالغفار روايته المفككة المثيرة للسخرية بتلقي الطلاب تدريبات فى حماس والسودان، دون أن يكشف عن كيفية التنقل هنا وهناك، فى اعتراف ضمني بالفشل الأمني وإمكانية التلاعب بالمنظومة الأمنية بسهولة والتنقل عبر الحدود بأريحية فى غياب تام للأجهزة الأمنية التي طالما تغنت بقدرتها على السيطرة على الأوضاع فى مصر.
وعرض وزير داخلية السيسي اعترافات الطلاب المرتبكة والتى وضح لكل ناظر أنها تحت تهديدات وبعد حفلات من التعذيب الممنهج، ليقرأوا السيناريو المعد من أجهزة الأمن، دون أن يوضح كيف دخلت المتفجرات وبأى طريقة عبرت الحدود من غزة إلى سيناء إلى الشرقية إلى أكتوبر إلى مصر الجديدة دون أن تنجح الأجهزة الأمنية فى الكشف عنها، حتى تم تنفيذ العملية.
تورط النظام
تضارب الروايات الرسمية وتصريحات شهود العيان فى محيط الحادث بعد لحظات من الانفجار أكدوا تورط نظام السيسي فى اغتيال بركات، حيث أتفقوا جميعا على أن النائب العام خرج سالما من العملية باستثناء بعد الجروح المتفرقة فى اليد والأنف، وأنه بقي فى موقع الحادث وسط قوات الأمن الخاص به وتلك التى هرعت إلى موقع الجريمة لمدة 10 دقائق قبل أن يتم نقله إلى المستشفي لتلقي العلاج.
تصريحات شهود العيان أوردتها الأذرع الإعلامية دون لبس أو مواربة فى معرض البث المباشر والنقل الحي للحادث، حيث أكد أحد قاطني شارع مصطفي مختار أنه شاهد النائب العام يخرج من سيارته مترجلا دون مساعدة من أحد قبل أن يتم نقله إلى مستشفي النزهة، تلك التصريحات أكدها عامل بمدرسة خاصة كان على مقربة من موقع الحادث وقت التفجير، مشددا على أن شارك فى إخراج النائب العام من سيارته وأحضر له ماء وأجلسه تحت شجرة حتى وصول سيارات الإسعاف، مضيفا أن إصابة المستشار هشام بركات تمثلت فى جرح نافذ بالوجه وقطع باليد اليمنى ونزيف حاد بالأنف ونقل للمستشفى بعد 10دقائق.
إلى ذلك تبقى رويات شهود العيان محل نظر، إلا أن السائق -السليم تماما من أى جروح- أكد أن النائد العام خرج سالما من الحادث باستثناء بعض الجروح، وطالبه بأن ينقله إلى المستشفي الطبي العالمي، إلا أن السائق نقله إلى المستشفي الأقرب "النزهة" من أجل تلقي العلاج، وخرجت الأنباء الأولية من المستشفي باستقرار الحالة وعلاج النزيف الداخلي، قبل أن تتوارد أنباء عن استقبال المستشفي لـ عسكريين قرروا نقل النائب العام إلى أحد المستشفيات العسكرية دون داعٍ.
شاهد الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=-wNu9yHzrCU
نبوءات عكاشة
أغلب الظن أن فى أي بلد يحدث فيها مثل تلك الجريمة، ويسبقها بأيام قليلة تصريحات إعلامية حول وقوع اغتيالات لساسة وعسكريين وإعلاميين فى قادم الأيام، أن تتجه الأجهزة الأمنية مباشرة لصاحب تلك التصريحات لاستجلاء الحقيقة والتعرف على مصدر تلك المعلومات ضمن تحريات المباحث والمخابرات لكشف ملابسات الحادث والجهات المتورطة فيه.
الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة -مالك قناة "الفراعين" الفضائية المقربة من النظام الحاكم- تنبأ في مقطع فيديو بحدوث اغتيالات لعدد من القيادات الأمنية والقضائية خلال شهر رمضان الجاري، وقال إن الحالة الأمنية والاقتصادية ستتأثر مدة 40 يومًا، و"هتموت بعض القيادات"، وذلك قبل أسبوعين من مقتل النائب العام الانقلابي هشام بركات".
وأشار نائب برلمان السيسي المطرود إلى وقوع حوادث عنف فى سيناء خلال الشهر الكريم، قد تطول "تماسيح صغيرة" –بحسب تعبيره-، موضحا أن الحوادث سيقع خلالها عددا من ضباط الشرطة والجيش إما فى عمليات مركبة أو اغتيالات، لتنضم إلى قائمة طويلة من النبوءات التى تحققت بالفعل دون أن يتساءل أحد عن مصدر معلومات "العكش" فى حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الذى نقله على الهواء فى سابقة إعلامية مثيرة للجدل، فضلا عن التنبأ بحدوث عملية إرهابية فى ليبيا قبيل مقتل 21 قبطيا على يد تنظيم الدولة.
شاهد الرابط:
نبوءات عكاشة
أغلب الظن أن فى أي بلد يحدث فيها مثل تلك الجريمة، ويسبقها بأيام قليلة تصريحات إعلامية حول وقوع اغتيالات لساسة وعسكريين وإعلاميين فى قادم الأيام، أن تتجه الأجهزة الأمنية مباشرة لصاحب تلك التصريحات لاستجلاء الحقيقة والتعرف على مصدر تلك المعلومات ضمن تحريات المباحث والمخابرات لكشف ملابسات الحادث والجهات المتورطة فيه.
الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة -مالك قناة "الفراعين" الفضائية المقربة من النظام الحاكم- تنبأ في مقطع فيديو بحدوث اغتيالات لعدد من القيادات الأمنية والقضائية خلال شهر رمضان الجاري، وقال إن الحالة الأمنية والاقتصادية ستتأثر مدة 40 يومًا، و"هتموت بعض القيادات"، وذلك قبل أسبوعين من مقتل النائب العام الانقلابي هشام بركات".
وأشار نائب برلمان السيسي المطرود إلى وقوع حوادث عنف فى سيناء خلال الشهر الكريم، قد تطول "تماسيح صغيرة" –بحسب تعبيره-، موضحا أن الحوادث سيقع خلالها عددا من ضباط الشرطة والجيش إما فى عمليات مركبة أو اغتيالات، لتنضم إلى قائمة طويلة من النبوءات التى تحققت بالفعل دون أن يتساءل أحد عن مصدر معلومات "العكش" فى حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الذى نقله على الهواء فى سابقة إعلامية مثيرة للجدل، فضلا عن التنبأ بحدوث عملية إرهابية فى ليبيا قبيل مقتل 21 قبطيا على يد تنظيم الدولة.
شاهد الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=pWEU1K7SGa4
اختلاط الأوراق وتضارب الرويات يؤكد أن توقيت المؤتمر يهدف إلى عودة شماعة الإخوان وحماس لخطف الأضواء من الأزمات الخانقة التى تحاصر الوطن، وعلى رأسها الانهيار الاقتصادي وارتفاع الدولار وغلاء الأسعار وانخفاض منسوب النيل بسبب سد النهضة وتلوث مياه الشرب، وتدهور منظومة الصحة، وتجميد النشاط السياحي ونزيف البورصة وهروب رأس المال الأجنبي، فيما يظهر فى الخلفية يد نظام السيسي وهى ملطخة بدماء الرجل الذى قرروا التخلي عن خدماته.
اختلاط الأوراق وتضارب الرويات يؤكد أن توقيت المؤتمر يهدف إلى عودة شماعة الإخوان وحماس لخطف الأضواء من الأزمات الخانقة التى تحاصر الوطن، وعلى رأسها الانهيار الاقتصادي وارتفاع الدولار وغلاء الأسعار وانخفاض منسوب النيل بسبب سد النهضة وتلوث مياه الشرب، وتدهور منظومة الصحة، وتجميد النشاط السياحي ونزيف البورصة وهروب رأس المال الأجنبي، فيما يظهر فى الخلفية يد نظام السيسي وهى ملطخة بدماء الرجل الذى قرروا التخلي عن خدماته.
شاهد الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق