شاهد.. مصدر يكشف لماذا يروج نظام الانقلاب وإعلامه لشائعة الإطاحة بالسيسي؟
08/03/2016
زعم الإعلامي عمرو أديب -أحد أهم أذرع
نظام الانقلاب الإعلامية، على قناة "أوربيت"- وجود نوايا في المجلس
العسكري للإطاحة بقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي خلال ثلاثة أشهر استيلائه
على الرئاسة.
يأتي ذلك في الوقت الذي فسرت فيه مصادر إعلامية من مؤسسة الرئاسة المستولى عليها في تصريح خاص أن تصريحات أديب بأنها تهيئة للرأي العام بعدم رضا المؤسسة العسكرية عن الفشل الاقتصادي والسياسي الحالي، فضلا عن ارتفاع وتيرة الغضب بين المواطنين والإنذار بثورة عارمة، الأمر الذي تتخوف معه المؤسسة العسكرية الحاكمة والغرب من خروج الأمور عن السيطرة والتلويح بالإطاحة بالسيسي لتهدئة الرأي العام.
وأضاف المصدر أن النظام الحاكم ومن ورائه أمريكا يخشى خروج الأمور عن السيطرة ومن ثم يجب أن يكون هناك بديل في إصدار بالونات اختبار للمواطنين بهدف طمأنتهم بعدم استمرار هذه الحالة التي وصلوا لها، وفي الوقت نفسه إصدار معلومات للتنفيس بأن اليسيسي لن يكمل مدته ومن ثم بث روح الصبر داخل نفوس المواطنين حتى انتهاء مدة السيسي المزعومة أفضل من الدخول في مرحلة من الفوضى.
وقال المصدر إن أديب زعم أن هذه المؤامرة للإطاحة بالسيسي من داخل النظام، بعد استمرار السيسي لأطول مما خططت، فدخلت هذه المؤامرة والتي وصفها بلعبة شطرنج "يموت فيها عساكر ووزراء وأحيانا الملك"، مرحلة جديدة مع إسقاط الطائرة الروسية، وأزمة الدولار وغيرها من المشاكل الضخمة التي واجهت النظام منذ منتصف 2015، موضحا أن كلام أديب كله من قبيل إزالة الاحتقان والغضب من الشارع، والترويج بأن السيسي لن يكمل مدته هي معلومات تم نشرها بعلم السيسي نفسه خوفا من الغضب المفاجئ.
ووفق أديب، فإن المؤامرة الداخلية تهدف لرحيل السيسي وفق صندوق الانتخاب، وليس كما حدث مع مبارك أو الرئيس محمد مرسي، وبعد انقضاء الأربع السنوات الخاصة بمدته، واتضح ذلك في تعليقه على ما أثاره المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، إذ دعا فيه لصنع البديل للنظام، لذلك نقل أديب عن صباحي عدم رغبته في رحيل السيسي أو انتخابات رئاسية مبكرة، في مكالمة هاتفية جمعت بينهما، أكد له فيها ذلك، حسب قوله.
وألمح أديب لاستغلال حمدين، مشاكل النظام في عرض نفسه كبديل يطمح للرئاسة، ولكن من خلال الانتخابات في موعدها بعد سنتين، كما ألمح، أنه سيطرح نفسه كـ"برادعي جديد"، يلتف حوله الناس كما التفوا حول البرادعي أواخر حكم مبارك.
يذكر أن هناك حالة من الاحتقان والغضب ارتفعت وتيرتها في الشارع المصري بسبب ارتفاع الأسعار وقتل وسحل المواطنين في الشوارع على يد أفراد الداخلية، الأأمر الذي يخشى معه نظام الانقلاب حدوث انتفاضة وثورة عارمة تستوجب معها إيجاد مخرج يعمل على التهدئة وتسكين المواطنين لحين حدوث أي انفراجة للنظام، خاصة بعد فشل أكاذيب نظام الانقلاب وإعلامه عن الإرهاب والاتهامات التي يلصقها بجماعة الإخوان المسلمين.
يأتي ذلك في الوقت الذي فسرت فيه مصادر إعلامية من مؤسسة الرئاسة المستولى عليها في تصريح خاص أن تصريحات أديب بأنها تهيئة للرأي العام بعدم رضا المؤسسة العسكرية عن الفشل الاقتصادي والسياسي الحالي، فضلا عن ارتفاع وتيرة الغضب بين المواطنين والإنذار بثورة عارمة، الأمر الذي تتخوف معه المؤسسة العسكرية الحاكمة والغرب من خروج الأمور عن السيطرة والتلويح بالإطاحة بالسيسي لتهدئة الرأي العام.
وأضاف المصدر أن النظام الحاكم ومن ورائه أمريكا يخشى خروج الأمور عن السيطرة ومن ثم يجب أن يكون هناك بديل في إصدار بالونات اختبار للمواطنين بهدف طمأنتهم بعدم استمرار هذه الحالة التي وصلوا لها، وفي الوقت نفسه إصدار معلومات للتنفيس بأن اليسيسي لن يكمل مدته ومن ثم بث روح الصبر داخل نفوس المواطنين حتى انتهاء مدة السيسي المزعومة أفضل من الدخول في مرحلة من الفوضى.
وقال المصدر إن أديب زعم أن هذه المؤامرة للإطاحة بالسيسي من داخل النظام، بعد استمرار السيسي لأطول مما خططت، فدخلت هذه المؤامرة والتي وصفها بلعبة شطرنج "يموت فيها عساكر ووزراء وأحيانا الملك"، مرحلة جديدة مع إسقاط الطائرة الروسية، وأزمة الدولار وغيرها من المشاكل الضخمة التي واجهت النظام منذ منتصف 2015، موضحا أن كلام أديب كله من قبيل إزالة الاحتقان والغضب من الشارع، والترويج بأن السيسي لن يكمل مدته هي معلومات تم نشرها بعلم السيسي نفسه خوفا من الغضب المفاجئ.
ووفق أديب، فإن المؤامرة الداخلية تهدف لرحيل السيسي وفق صندوق الانتخاب، وليس كما حدث مع مبارك أو الرئيس محمد مرسي، وبعد انقضاء الأربع السنوات الخاصة بمدته، واتضح ذلك في تعليقه على ما أثاره المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، إذ دعا فيه لصنع البديل للنظام، لذلك نقل أديب عن صباحي عدم رغبته في رحيل السيسي أو انتخابات رئاسية مبكرة، في مكالمة هاتفية جمعت بينهما، أكد له فيها ذلك، حسب قوله.
وألمح أديب لاستغلال حمدين، مشاكل النظام في عرض نفسه كبديل يطمح للرئاسة، ولكن من خلال الانتخابات في موعدها بعد سنتين، كما ألمح، أنه سيطرح نفسه كـ"برادعي جديد"، يلتف حوله الناس كما التفوا حول البرادعي أواخر حكم مبارك.
يذكر أن هناك حالة من الاحتقان والغضب ارتفعت وتيرتها في الشارع المصري بسبب ارتفاع الأسعار وقتل وسحل المواطنين في الشوارع على يد أفراد الداخلية، الأأمر الذي يخشى معه نظام الانقلاب حدوث انتفاضة وثورة عارمة تستوجب معها إيجاد مخرج يعمل على التهدئة وتسكين المواطنين لحين حدوث أي انفراجة للنظام، خاصة بعد فشل أكاذيب نظام الانقلاب وإعلامه عن الإرهاب والاتهامات التي يلصقها بجماعة الإخوان المسلمين.
شاهد الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق