أغنياء الانقلاب.. قلوبهم مع السيسي وأموالهم في الخارج!
05/03/2016
تمكنت حكومة الرئيس المنتخب الدكتور محمد
مرسي، من عقد اتفاق مع "نجيب ساويرس" يقوم بمقتضاه بسداد سبعة مليارات جنيه
(نحو مليار دولار)، قيمة متأخرات ضريبية مستحقة على شركاته للدولة، مقابل
توفيق أوضاعها، وعدم ملاحقته قضائيا، حيث قرر ساعتها العودة إلى البلاد،
وأرسل مرسي مندوبا عن الرئاسة لاستقباله بمطار القاهرة.
لكن ساويرس تراجع عن الاتفاق بعد الانقلاب
العسكري، وعرض مبلغا زهيدا لا يتفق مع حجم متأخراته الضريبية، دون أن تحرك
سلطات الانقلاب ساكنا مع إخلافه بالاتفاق، وتم رفع اسماء كل من أنسي وناصف
ساويرس من قائمة "الممنوعين من السفر".
وزاد "الفحش" المالي لعائلة ساويرس الداعم
للانقلاب العسكري، أغنى عائلة في مصر وأفريقيا، وفقا لقائمة فوربس التي ضمت
1426 مليارديرا، ولا ينوي "ساويرس" أو أي من أغنياء جمهورية العسكر في أن
يصبح على مصر ولو بجنيه، وهى أمنية قائد الانقلاب التي خص بها الفقراء
وحدهم.
صبح صبح يا عم الحاج!.
يرفض أغنياء الانقلاب الاستمرار في دعم
العسكر بـ"الرز"، مؤكدين أن الانقلاب أتم ثلاثة أعوام وبلغ سن الفطام،
وتصدر هؤلاء رجل الأعمال المؤيد للانقلاب ناصف ساويرس، الذي حلّ على قائمة
رجال الأعمال المصريين الأغنى في العالم، بثروة تقدر بنحو 6.7 مليار دولار
تعادل 46.9 مليار جنيه مصري. وقد حل بهذا في المرتبة الأولى مصريًا
والثالثة عربيا والـ250 عالميًا متراجعًا عن المركز الـ 182 عالميًا الذي
سجله العام الماضي.
ويدير نصيف شركة (أوراسكوم للصناعات الإنشائية)، وهي أعلى الشركات المساهمة العامة القيمة في مصر.
وحل محمد منصور في المركز الثاني بقائمة
المصريين بثروة بلغت 3,1 مليار دولار مرتفعًا من المركز 670 في قائمة عام
2013 إلى 520 في قائمة عام 2014.
ويعمل محمد منصور وأخواه ياسين ويوسف على
توسيع أعمالهم بصورة سريعة خارج مصر، من خلال شركتهم القابضة (مجموعة
منصور)، إذ إن نحو %60 من إيرادات الشركة تأتي حالياً من دول أخرى.
وبالرغم من انخفاض مبيعات وكالة (جنرال
موتورز) التابعة للمجموعة في أعقاب اندلاع الثورة في مصر، إلا أنها عادت
للصعود مجدداً. أما وكالاتها الخاصة بـ(كاتر بيلر) في روسيا وأفريقيا
والعراق فتواصل تحقيق إيرادات قوية. ومن العلامات التجارية التي تمتلكها
المجموعة في مصر: (فيليب موريس) و(ماكدونالدز).
حزب المصريين الأحرار
ثم جاء فى المركز الثالث نجيب ساويرس بثروة سجلت 2.8 مليار دولار. وتعد الاتصالات مصدر ثروته.
وقد أسس حزب المصريين الأحرار في أعقاب
الثورة المصرية، واعتبر نفسه خصما لدودا لجماعة الإخوان المسلمين؛ ولم
يتوقف لحظة عن التحريض عليها، حتى طوال عهد مرسي، برغم أنه أشاد بدور
الجماعة في إنجاح الثورة المصرية.
ويأتي في المركز الرابع أنسي ساويرس بـ 2.4
مليار دولار. وقامت الحكومة المصرية بتأميم أول شركة إنشاءات له في العام
1971، لكن ذلك لم يثنه عن إعادة بناء ما أصبح يُعرف اليوم بشركة (أوراسكوم
للصناعات الإنشائية)، إذ تولى ابنه ناصف زمام الأمور منذ عام
1995.
وفي المركز الخامس حل يوسف منصور الذى قدرت
ثروته بنحو 2.3 مليار دولار. وهو يشترك في ملكية (مجموعة منصور) مع أخويه
محمد وياسين، لكنه لا يظهر كثيراً في وسائل الإعلام.
وكان مسؤولاً عن بناء أضخم سلسلة تجزئة في
مصر (مترو). وتواصل مجموعته تحقيق مبيعات قوية بفضل وكالات (كاتربيلر)
التابعة لها في: روسيا وأفريقيا والعراق. وكذلك ارتفعت مبيعاتها من سيارات
(جنرال موتورز)، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى سوق العراق، إذ يمتلك
الأخوة منصور وكالات هناك أيضاً.
وفي المركز السادس حل الملياردير المصري
المقيم في لندن، محمد الفايد، وتقدر ثروته بـ1.9 مليار دولار. ويعتبر
الفايد مالك فندق (ريتز) الشهير في باريس، لكنه قام بإغلاقه في آب/ أغسطس
2012 ليبدأ بعدها أضخم عملية تجديد منذ تأسيس الفندق عام 1898.
وفي عام 2010 تخلى الفايد عن متجر (هارودز)
إلى شركة (قطر القابضة) مقابل 2.4 مليار دولار. ويمتلك الفايد نادي
(فولهام) لكرة القدم وقصراً في سكوتلندا، كما أنه يستأجر مساحة أرضية في
(ساحة روكفلر) في نيويورك.
وحل سابعا: ياسين منصور بثروة بلغت 1.8
مليار دولار، وهو الأصغر بين الإخوة منصور الثلاثة، وقد تم تبرئتة في مصر
من التهم الموجهة إليه بسرقة أراضٍ للدولة لصالح (بالم هيلز للتعمير)، وهي
إحدى أكبر شركات التطوير العقاري بمصر.
فيما احتل المركز الثامن سميح ساويرس بحجم ثروة بلغت 1.3 مليار دولار.
شاهد الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق