الأحد، 2 مارس 2014



الاستغفار  :

أراد الإمام أحمد بن حنبل أن يبيت ليلته في المسجد، ولكن منعه الحارس. حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام : سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الكبر، فلما رآه خباز يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه وأحسن إليه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز، ولما سمع الإمام أحمد، الخباز يداوم على الاستغفار، عجب له.
فلما أصبحا سأله الإمام عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه دائم الاستغفار، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة؟
فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جراً!

==============
قال تعالى : " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، و يمددكم بأموال و بنين  ، و يجعل لكم جنات ، و يجعل لكم أنهارا "
              " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

قال صلى الله عليه و سلم : " سيد الاستغفار : اللهم أنت ربي ،  لا إله إلا أنت ، خلقتني و أنا عبدك ، و أنا على عهدِك و وعدِك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر  الذنوب إلا أنت "
أبوء : أقر و أعترف

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق