الأربعاء، 5 مارس 2014

قصة في صورة الرئيس وسلاطين المحاريب.

قصة في صورة (3).
الرئيس وسلاطين المحاريب.

الصورة المشهورة التي أم فيها الرئيس المنتخب

الصابر المحتسب د.محمد مرسي أبرز علماء ودعاة

مصر وشيوخها كنصرفريد ومحمدالمختار المهدي

والحويني وحسان ومحمد عبدالمقصود وسعيد

عبدالعظيم وغيرهم في إقرار منهم جميعا بإمامته

والتي توجب عليهم نصرته .

ولنا مع هذه الصورة وقفتين:
1.لم يكن في القصر الرئاسي مكان للصلاة فاتخذ

د. مرسي هذه القاعة مصلى يقيم فيه الجماعة مع الموظفين والزائرين .
2.في مصلى القصر يصلى الرئيس إماما بأي أحد

ﻷنه يعتبر إمامة المسلمين من صميم عمله كعادة

القادة في سلفنا الصالح كما فعل عمرو بن العاص رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل.

أما الصورة الثانية فهي الاستثناء من القاعدة

السابقة والتي تجمعني مع سيادته في مسجد

القدس ويظهر فيها الأستاذ أسعد الشيخة

نائب رئيس الديوان حيث خطبت الجمعة وعلمت من

إمام المسجد أن الرئيس يرفض التقدم للإمامة في

وجود إمام الأوقاف إبرازا لقيمته ومكانته

ولأنه صاحب السلطان في المسجد كما أن الرئيس

هو السلطان في القصر.
وإن أم الرئيس العلماء في سلطانه فهو مأموم خلف سلاطين المحاريب.
عن فقه و دراية محمد مرسي أتحدث وليس قراءة

من تاريخ الأوائل وإنما على دربهم كان يسير

وأنا على ذلك من الشاهدين .

فرج الله كربه وإخوانه ومتع الأمة بعدله. آمين.

الشيخ / محمد الصغير

 
 
‎جريده ام الدنيا‎'s photo.
‎جريده ام الدنيا‎'s photo.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق