صفوت بركات
الإزاحة والمتجهات : فى الإعلام ===================
بعين المراقب للإعلام المصرى أكاد أجزم أنه لا يعمل لصالح الإنقلاب ولا لصالح مصر مطلقا وهذا منذ 2008 لأنه يقوم بعمليات إزاحة فى الوعى و قد تأكد هذا فى تلاعبه بالشعب المصرى والمهم والمؤكد اليوم أنه يصنع فراغ يتمدد فيه كفاهيم معينة وهى الريبة والشك فى كل شىء ويصنع فراغات كاذبة للسلطه تتمدد فيها ليس لأنها حق ولا حتى تكفل للنظام والسلطة الهيمنة ولكنه يقوم بتوريطها أكثر وأكثر ويجاريها فى كثير من بديهيات هو يعلم أنها باطلة عقلا وشرعا ومهنيا ولهذا لا أشك أن هناك قيادة ما تقود الإعلام المصرى وترسم خططه وبرامجه وتعمل بتنسيق رهيب وخطط مؤطرة سلفا ويعرف ماذا يعمل ويقدم ولديه خريطة زمنية ممنهجة ولا أشك أن الفراغات التى يصنعها الإعلام بسلطانه على الوعى وتتمدد فيه السلطه ويوطها لا يصب فى صالح السلطه ولا الشعب ولا مصر وهو هو الإعلام الذى نشر وسوغ وللون الصورة السوداء قبل وبعد الثورة وفى ظل الحكم العسكرى بعدها وهو نفس الإعلام الذى هلل للثورة وشوه كل شىء وشكك فى كل شىء واليوم هل يصنع الفراغ ويقوم بعملية الإزاحة لسلطة الإنقلاب إلى أين مما لاشك فيه أنه ليس فى صالح أحد لأن الحقوق لن تسقط بالتقادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق