الاثنين، 17 مارس 2014

مفاجآت وحقائق حول خبر إعدام "إبراهيم عزب" يرويها محاميه

مفاجآت وحقائق حول خبر إعدام "إبراهيم عزب" يرويها محاميه :
كشف المحامي "أحمد حلمي" تفاصيل قصة الطالب "إبراهيم عزب" الذي تداولت الصحف خبر الحكم بإعدامه، حيث قال المحامي في تغريدات له عبر تويتر: "القصة باختصار اننا من حوالى اسبوعين صحينا من النوم لقينا الخبر الغريب ده، انا دلوقتى حاصحح لك المعلومات الغلط المكتوبة فى الهاش تاج ده ومش عايز اسئلة عن تفاصيل كتير تودينا فى داهية".
وأردف قائلا: “المحاكمة مش عسكرية دى محكمة جنايات بيرأسها نفس القاضى اللى بيرأس المحكمة فى قضية التخابر بتاعة الدكتور مرسى، خبر الاعدام المنشور فيه فرقعة اعلامية مقصودة وده استوعبناه لما شوفنا الخبر وعرفنا تفاصيله والنشر بالشكل ده مقصود، قالك خلية السويس والحكم باعدام 26 اخوانى .. الحقيقة لا هم اخوان ولا لهم علاقة بالسويس وكل البيانات متفبركة”.
وأضاف: “حقيقة القصة كما يلى .. فى عام 2009 تم ضبط مجموعة نصها من مدينة نصر ونصها من المنصورة فى قضية متفبركة وبايظة، اطلق عليها فى هذا الوقت اسم " قضية جهاد المنصورة " مش عارف السويس دى جابوها منين مفيش سويس فى القضية خالص، عدد المقبوض عليهم فى القضية 26 شخص منسوب لهم اتهامات بالنوايا انهم كانوا حايصنعوا متفجرات بغرض تفجيرات فى قناة السويس، القضية كلها كانوا وكنا وكان سيحدث .. امر اعتقال فى شكل قضية وحبس احتياطى .. القضية من داخلها لا شىء كله هلس”
وأتبع: “حققت نيابة امن الدولة فى القضية وبدأت سلسلة الحبس الاحتياطى 15 × 15 كالعادة، بعد مرور 6 شهور على حبسهم بدأ عرض تجديد حبسهم على محكمة الجنايات مرة فى مرة الى ان قررت المحكمة اخلاء سبيل جميع المتهمين، فى اكتوبر 2010 قررت الجنايات اخلاء سبيلهم جميعا لكن امن الدولة ماطلت فى تنفيذ قرار اخلاء السبيل، الى ان قامت الثورة يناير 2011 وبعدها تم تصفية اوضاع المعتقلين وتم اخلاء سبيلهم فى مارس 2011 تحت اشراف المجلس العسكرى، لذلك فان الخبر اللى بيقول تم العفو عنهم فى عهد مرسى هو مثال للاعلام اللى بيضرب بانجو لان اخلاء سبيلهم كان فى 2011”
ثم قال: “بعد اخلاء سبيلهم تقدم المتهمون بطلبات للنيابة لاستلام احرازهم الكمبيوترات وخلافة اللى اتاخدت من بيوتهم، الغريب بقى ان النيابة وافقت وسلمتهم احرازهم فعلا .. الغرب ان بعضهم صدر له حكم بالتعويض عن التعذيب فى هذه القضية، وانتهت القضية عند هذا الحد وادفنت وعاش المتهمين حياتهم فى تبات ونبات اغلبهم سافر للعمل خارج مصر ما بين 2011 و 2012، واحد من المتهمين ال26 توفى العام الماضى فى حادث سير فى السعودية والباقى بيشتغل برة مصر وقليل اللى موجود فى مصر، متهم منهم دون ذكر اسماء كان مسافر من شهرين وقفوه فى المطار وقبضوا عليه وبعتوه نيابة امن الدولة بقضية جديدة بلا معنى”
واستطرد قائلا: “يوم 26 فبراير اللى فات حدث هذا المشهد الغريب فى معهد امناء الشرطة الله يحرقه، دخلت محكمة الجنايات الى قاعة المعهد وكانت القاعة خالية تماما مفيهاش ولا محامى ولا فى اى حد فى القفص .. نادى على القضية، فوجئنا ان القضية دى هى اللى بيتنادى عليها طلعت من الردج امتى واتحالت امتى ونزلت ادام الجنايات امتى .. الله اعلم، القاضى قاعد يكلم الحيطان لوحده تماما فى القاعة نادى يابنى على المتهمين لم يحضر احد شوف المحامين لم يحضر احد بيكلم نفسه، استكمل القاضى حديث مع نفسه .. النيابة اتلى امر الاحالة قام ممثل النيابة قراة امر الاحالة، ميل القاضى على عضو اليمين واليسار وقالهم فى ودنهم ازى امك ...ثم قال قررت المحكمة احالة اوراق المتهمين للمفتى رفعت القعدة، وحدد جلسة 19 مارس للنطق بالحكم اللى هو الاعدام .. كده لوحده بيتكلم مع الحيطان مفيش بنى ادم فى القاعة، طبعا بمجرد نشر الخبر ده بدأ المتهمين يتصلوا بى من برة مصر بيسالوا هو احنا اللى خدنا اعدام امبارح ولا ده تشابه اسماء، بعد النشر بيومين بدا القبض على المتواجدين داخل مصر واحد منهم سلم نفسه واربعة اتقبض عليهم من المنصورة، الناس لما اتصلت بى قلت لهم اللى موجود داخل مصر محلك سر ما تعملش اى حاجة وابعد دلوقتى لما نشوف القصة ايه”
وأتبع: “الحكم الغيابى فى الجناية بيسقط بمجرد تسليم المتهم لنفسه بيعتبر كأن لم يكن وتعاد المحاكمة من جديد بالتالى انا مش مستعجل، خليهم ينطقوا حكم الاعدام براحتهم مع الحيطان برضو واحنا نرتب خطتنا ونشوف انسب وقت لعمل اعادة الاجراءات، الموكل بتاعى مقبوض عليه ومحبوس من يناير اللى فات والجلسة فى فبراير هو فى السجن وهم بيكلموا الحيطان فى القاعة، مش عايزين يجيبوه الجلسة وبيصدروا الحكم غيابى .. طيب وماله غيابى غيابى طظ فيكم”
وعن إعتقال "عزب" قال: "نيجى بقى لقصة القبض على ابراهيم العزب .. طبعا شوفتوا الفيديو الكوميدى اللى بيعترف فيه وادامه اسلحة وملابس شرطة وجيش، ياريت تلاحظ فى الفيديو ده السكاكين اللى فى الصورة جديدة لنج بتلمع وشوية احراز متلفقة منها رتب عسكرية وحاجات خايبة، الحقيقة ان ابراهيم العزب كان مستخبى بعد ما سمع الحكم لغاية ما محاميه يقرر حانعمل اعادة الاجراءات ازاى، الفلوس اللى م ابراهيم خلصت فغلط الغلطة المعتادة خرج يروح لابوه ياخد منه فلوس كانوا مراقبين الناس طبعا قبضوا عليه بس كده، فجأة تحولت القصة لخلية ارهابية وعمليات ضد الشرطة واسقاط طائرة لوكيربى التسبب فى الحرب العالمية الثانية، كل ده هلس ومحصلش منه حاجة والناس دى اتقبض عليها فى بيوتها وكانت عايشة بشكل عادى جدا واتلفق لها القضية دى، اثار التعذيب طبعا واضحة جدا فى الفيديو الناس اتفشخت بما يرضى الله تعذيب فى ابشع صوره لدرجة انه يضطر يصور الفيديو ده”
وأستكمل: “يوم عرضهم على نيابة امن الدولة انا كنت موجودة هناك كان عندنا تجديد حبس فى قضية انصار بيت المقدس، لفت نظرى وجود قوات كتير ورتب كبيرة وسيارات فيميه ففهمت بالخبرة ان فى قضية جديدة بتتعرض يبقى ندور عليها، لفت نظرى ايضا ان بعض القوات لابسه ملابس الشرطة من خارج القاهرة لونه زيتى بالتالى تبقى القضية من خارج القاهرة، جولة سريعة ةداخل النيابة لقيت القضية .. فى الدور الثانى لقيت سبعة متغميين ومتكلبشين خلفى ومتكومين على الارض، كنت فاكرهم تبع قضيتنا الاول فحاولت ادقق النظر لهم علشان اعرف هم مين لكن اثار التعذيب كانت بشعة وجوههم كلهم متورمة بشدة، طبعا الحراسات تنبهوا ان فى اشباح بتحوم حولين المعتقلين فبدا التشديد وطردونا من الدور ده كله بس كنت شوفت اللى انا عايزه، ده كان يوم السبت اللى فات واتمنعنا من الحضور معهم.. يوم الاحد جابوهم النيابة استكمال تحقيق كنت موجود برضو، فى اليوم ده شوفتهم وهم نازلين من عربية الترحيلات مشهد شبه اسرى حرب 67 متغميين ومتكلبشين بدون حذاء ملابس ممزقة اثار تعذيب، فى اليوم ده بقى نجحت فى الحضور مع ابراهيم العزب بالصدفة البحتة نفس وكيل النيابة اللى بيحقق معه حايحقق مع موكلى، وموكلى ده هو اللى اتقبض عليه فى المطار ومعروض فى قضية تانية وهو نفسه اللى محكوم عليه بالاعدام معهم فى القضية الاولى، بالتالى كل الصدف دى اتجمعت علشان تجمعنا غرفة تحقيق واحدة انا وموكلى وابراهيم العزب ونفس وكيل النيابة، الغريب بقى ان يدور فى غرفة التحقيق اعجب حوار ممكن تشوفه بينى وبين وكيل النيابة وابراهيم العزب والموكل بتاعى، وكيل النيابة بيسألنا انتوا حاتعملوا ايه فى القضية بتاعة الاعدام واحنا بنسأله هو مفروض نعمل ايه مش انتوا النيابة، وكيل النيابة بيقول انا مش مختص انا بحقق بس فى القضية الجديدة .. طب احنا محبوسين تحت ايدكم ما تتصرفوا انتوا، وكيل النيابة قالك مليش دعوة المحامى العام قالك مش اختصاصى واحنا فى السجن والمحكمة بتتكلم مع الحيطان، فى داخل غرفة التحقيق كان ابراهيم العزب قاعد على كرسى ادام وكيل النيابة مش عارف يقعد من كتر التعذيب جسمه كله مكسر، وكيل النيابة عايز ينقل ابراهمي العزب على الكنبة علشان موكلى يقعد مكانه ويبدأ تحقيق معه .. ابراهيم مش عارف يتحرك، وبتدا وقائع مهزلة نقل ابراهيم من الكرسى الى الكنبة مش عارفين نشيله واضح جدا ان عنده خلع فى الكتفين وكسور فى الضلوع، باقى المتهمين برة غرفة التحقيق مش قاعدين على الارض دول نامين متكومين من كتر التعذيب متغميين ومتكلبشين ومتكوين"
وانهى: " بس كده القصة خلصت .. والقضية فيها استكمال تحقيق بكرة وبعده فى نيابة امن الدولة واحنا حاضرين ان شاء الله .. تمت القصة”

‎مفاجآت وحقائق حول خبر إعدام "إبراهيم عزب" يرويها محاميه

كشف المحامي "أحمد حلمي" تفاصيل قصة الطالب "إبراهيم عزب" الذي تداولت الصحف خبر الحكم بإعدامه، حيث قال المحامي في تغريدات له عبر تويتر: "القصة باختصار اننا من حوالى اسبوعين صحينا من النوم لقينا الخبر الغريب ده، انا دلوقتى حاصحح لك المعلومات الغلط المكتوبة فى الهاش تاج ده ومش عايز اسئلة عن تفاصيل كتير تودينا فى داهية".

وأردف قائلا: “المحاكمة مش عسكرية دى محكمة جنايات بيرأسها نفس القاضى اللى بيرأس المحكمة فى قضية التخابر بتاعة الدكتور مرسى، خبر الاعدام المنشور فيه فرقعة اعلامية مقصودة وده استوعبناه لما شوفنا الخبر وعرفنا تفاصيله والنشر بالشكل ده مقصود، قالك خلية السويس والحكم باعدام 26 اخوانى .. الحقيقة لا هم اخوان ولا لهم علاقة بالسويس وكل البيانات متفبركة”.

وأضاف: “حقيقة القصة كما يلى .. فى عام 2009 تم ضبط مجموعة نصها من مدينة نصر ونصها من المنصورة فى قضية متفبركة وبايظة، اطلق عليها فى هذا الوقت اسم " قضية جهاد المنصورة " مش عارف السويس دى جابوها منين مفيش سويس فى القضية خالص، عدد المقبوض عليهم فى القضية 26 شخص منسوب لهم اتهامات بالنوايا انهم كانوا حايصنعوا متفجرات بغرض تفجيرات فى قناة السويس، القضية كلها كانوا وكنا وكان سيحدث .. امر اعتقال فى شكل قضية وحبس احتياطى .. القضية من داخلها لا شىء كله هلس”

وأتبع: “حققت نيابة امن الدولة فى القضية وبدأت سلسلة الحبس الاحتياطى 15 × 15 كالعادة، بعد مرور 6 شهور على حبسهم بدأ عرض تجديد حبسهم على محكمة الجنايات مرة فى مرة الى ان قررت المحكمة اخلاء سبيل جميع المتهمين، فى اكتوبر 2010 قررت الجنايات اخلاء سبيلهم جميعا لكن امن الدولة ماطلت فى تنفيذ قرار اخلاء السبيل، الى ان قامت الثورة يناير 2011 وبعدها تم تصفية اوضاع المعتقلين وتم اخلاء سبيلهم فى مارس 2011 تحت اشراف المجلس العسكرى، لذلك فان الخبر اللى بيقول تم العفو عنهم فى عهد مرسى هو مثال للاعلام اللى بيضرب بانجو لان اخلاء سبيلهم كان فى 2011”

ثم قال: “بعد اخلاء سبيلهم تقدم المتهمون بطلبات للنيابة لاستلام احرازهم الكمبيوترات وخلافة اللى اتاخدت من بيوتهم، الغريب بقى ان النيابة وافقت وسلمتهم احرازهم فعلا .. الغرب ان بعضهم صدر له حكم بالتعويض عن التعذيب فى هذه القضية، وانتهت القضية عند هذا الحد وادفنت وعاش المتهمين حياتهم فى تبات ونبات اغلبهم سافر للعمل خارج مصر ما بين 2011 و 2012، واحد من المتهمين ال26 توفى العام الماضى فى حادث سير فى السعودية والباقى بيشتغل برة مصر وقليل اللى موجود فى مصر، متهم منهم دون ذكر اسماء كان مسافر من شهرين وقفوه فى المطار وقبضوا عليه وبعتوه نيابة امن الدولة بقضية جديدة بلا معنى”

واستطرد قائلا: “يوم 26 فبراير اللى فات حدث هذا المشهد الغريب فى معهد امناء الشرطة الله يحرقه، دخلت محكمة الجنايات الى قاعة المعهد وكانت القاعة خالية تماما مفيهاش ولا محامى ولا فى اى حد فى القفص .. نادى على القضية، فوجئنا ان القضية دى هى اللى بيتنادى عليها طلعت من الردج امتى واتحالت امتى ونزلت ادام الجنايات امتى .. الله اعلم، القاضى قاعد يكلم الحيطان لوحده تماما فى القاعة نادى يابنى على المتهمين لم يحضر احد شوف المحامين لم يحضر احد بيكلم نفسه، استكمل القاضى حديث مع نفسه .. النيابة اتلى امر الاحالة قام ممثل النيابة قراة امر الاحالة، ميل القاضى على عضو اليمين واليسار وقالهم فى ودنهم ازى امك ...ثم قال قررت المحكمة احالة اوراق المتهمين للمفتى رفعت القعدة، وحدد جلسة 19 مارس للنطق بالحكم اللى هو الاعدام .. كده لوحده بيتكلم مع الحيطان مفيش بنى ادم فى القاعة، طبعا بمجرد نشر الخبر ده بدأ المتهمين يتصلوا بى من برة مصر بيسالوا هو احنا اللى خدنا اعدام امبارح ولا ده تشابه اسماء، بعد النشر بيومين بدا القبض على المتواجدين داخل مصر واحد منهم سلم نفسه واربعة اتقبض عليهم من المنصورة، الناس لما اتصلت بى قلت لهم اللى موجود داخل مصر محلك سر ما تعملش اى حاجة وابعد دلوقتى لما نشوف القصة ايه”

وأتبع: “الحكم الغيابى فى الجناية بيسقط بمجرد تسليم المتهم لنفسه بيعتبر كأن لم يكن وتعاد المحاكمة من جديد بالتالى انا مش مستعجل، خليهم ينطقوا حكم الاعدام براحتهم مع الحيطان برضو واحنا نرتب خطتنا ونشوف انسب وقت لعمل اعادة الاجراءات، الموكل بتاعى مقبوض عليه ومحبوس من يناير اللى فات والجلسة فى فبراير هو فى السجن وهم بيكلموا الحيطان فى القاعة، مش عايزين يجيبوه الجلسة وبيصدروا الحكم غيابى .. طيب وماله غيابى غيابى طظ فيكم”

وعن إعتقال "عزب" قال: "نيجى بقى لقصة القبض على ابراهيم العزب .. طبعا شوفتوا الفيديو الكوميدى اللى بيعترف فيه وادامه اسلحة وملابس شرطة وجيش، ياريت تلاحظ فى الفيديو ده السكاكين اللى فى الصورة جديدة لنج بتلمع وشوية احراز متلفقة منها رتب عسكرية وحاجات خايبة، الحقيقة ان ابراهيم العزب كان مستخبى بعد ما سمع الحكم لغاية ما محاميه يقرر حانعمل اعادة الاجراءات ازاى، الفلوس اللى م ابراهيم خلصت فغلط الغلطة المعتادة خرج يروح لابوه ياخد منه فلوس كانوا مراقبين الناس طبعا قبضوا عليه بس كده، فجأة تحولت القصة لخلية ارهابية وعمليات ضد الشرطة واسقاط طائرة لوكيربى التسبب فى الحرب العالمية الثانية، كل ده هلس ومحصلش منه حاجة والناس دى اتقبض عليها فى بيوتها وكانت عايشة بشكل عادى جدا واتلفق لها القضية دى، اثار التعذيب طبعا واضحة جدا فى الفيديو الناس اتفشخت بما يرضى الله تعذيب فى ابشع صوره لدرجة انه يضطر يصور الفيديو ده”

وأستكمل: “يوم عرضهم على نيابة امن الدولة انا كنت موجودة هناك كان عندنا تجديد حبس فى قضية انصار بيت المقدس، لفت نظرى وجود قوات كتير ورتب كبيرة وسيارات فيميه ففهمت بالخبرة ان فى قضية جديدة بتتعرض يبقى ندور عليها، لفت نظرى ايضا ان بعض القوات لابسه ملابس الشرطة من خارج القاهرة لونه زيتى بالتالى تبقى القضية من خارج القاهرة، جولة سريعة ةداخل النيابة لقيت القضية .. فى الدور الثانى لقيت سبعة متغميين ومتكلبشين خلفى ومتكومين على الارض، كنت فاكرهم تبع قضيتنا الاول فحاولت ادقق النظر لهم علشان اعرف هم مين لكن اثار التعذيب كانت بشعة وجوههم كلهم متورمة بشدة، طبعا الحراسات تنبهوا ان فى اشباح بتحوم حولين المعتقلين فبدا التشديد وطردونا من الدور ده كله بس كنت شوفت اللى انا عايزه، ده كان يوم السبت اللى فات واتمنعنا من الحضور معهم.. يوم الاحد جابوهم النيابة استكمال تحقيق كنت موجود برضو، فى اليوم ده شوفتهم وهم نازلين من عربية الترحيلات مشهد شبه اسرى حرب 67 متغميين ومتكلبشين بدون حذاء ملابس ممزقة اثار تعذيب، فى اليوم ده بقى نجحت فى الحضور مع ابراهيم العزب بالصدفة البحتة نفس وكيل النيابة اللى بيحقق معه حايحقق مع موكلى، وموكلى ده هو اللى اتقبض عليه فى المطار ومعروض فى قضية تانية وهو نفسه اللى محكوم عليه بالاعدام معهم فى القضية الاولى، بالتالى كل الصدف دى اتجمعت علشان تجمعنا غرفة تحقيق واحدة انا وموكلى وابراهيم العزب ونفس وكيل النيابة، الغريب بقى ان يدور فى غرفة التحقيق اعجب حوار ممكن تشوفه بينى وبين وكيل النيابة وابراهيم العزب والموكل بتاعى، وكيل النيابة بيسألنا انتوا حاتعملوا ايه فى القضية بتاعة الاعدام واحنا بنسأله هو مفروض نعمل ايه مش انتوا النيابة، وكيل النيابة بيقول انا مش مختص انا بحقق بس فى القضية الجديدة .. طب احنا محبوسين تحت ايدكم ما تتصرفوا انتوا، وكيل النيابة قالك مليش دعوة المحامى العام قالك مش اختصاصى واحنا فى السجن والمحكمة بتتكلم مع الحيطان، فى داخل غرفة التحقيق كان ابراهيم العزب قاعد على كرسى ادام وكيل النيابة مش عارف يقعد من كتر التعذيب جسمه كله مكسر، وكيل النيابة عايز ينقل ابراهمي العزب على الكنبة علشان موكلى يقعد مكانه ويبدأ تحقيق معه .. ابراهيم مش عارف يتحرك، وبتدا وقائع مهزلة نقل ابراهيم من الكرسى الى الكنبة مش عارفين نشيله واضح جدا ان عنده خلع فى الكتفين وكسور فى الضلوع، باقى المتهمين برة غرفة التحقيق مش قاعدين على الارض دول نامين متكومين من كتر التعذيب متغميين ومتكلبشين ومتكوين"

وانهى: " بس كده القصة خلصت .. والقضية فيها استكمال تحقيق بكرة وبعده فى نيابة امن الدولة واحنا حاضرين ان شاء الله .. تمت القصة”‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق