الأحد، 2 مارس 2014

"البديل الحضاري" يكشف 250 مستندا حول فساد وزارة الثقافة


"البديل الحضاري" يكشف 250 مستندا حول فساد وزارة الثقافة الأحد, 02 مارس 2014 - 

حسام عقل: ندعو إلى تفكيك النظام كله وليس إقالة شخص بعينة
• أين يذهب 4 مليار للثقافة سنويا ، ولماذا تستمر وجوه لعشرين سنة بمناصب وزارة الثقافة؟!
• أحمد عبدالجواد: عرضنا 13 مستندًا فقط من أصل 250 والباقى سيعرض تباعا
• الجميلى أحمد : لدينا مستند يكشف أن موظفا تم تسكينه فى 27 وظيفة

أكد الدكتور حسام عقل، رئيس المكتب السياسي لحزب البديل الحضارى أن حزبه يدعو إلى تفكيك النظام الحاكم كله وليس إقالة شخص بعينه، وكشف عن امتلاكه أكثر من 250 مستند فساد، معظمها بتوقيع صابر عرب وزير الثقافة.
المستندات ركزت على إهدار التراث من مخطوطات وبرديات، وإهدارها عبر بروتوكول التعاون بين جمعية المكنز الإسلامي ودار الكتب المصرية ، إضافة للفساد المالي والإداري الذي يسال عنه "عرب" خلال فترة توليه إدارة دار الكتب والوثائق القومية.
وأوضح عقل في المؤتمر الذى عقده "البديل الحضاري" ظهر اليوم بمقر دار "وعد" للنشر تحت عنوان "كشف حساب ما بعد 30 يونيو المؤتمر الأول.. فساد وزارة الثقافة ودولة صابر عرب حقائق ومستندات"، أنهم يمتلكون مستندات حول الفساد الإداري بالوزارة كفيلة بإقالتها فورا وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة.
وتساءل عقل : «أين يذهب 4 مليار للثقافة سنويا ، ولماذا تستمر وجوه لعشرين سنة بمناصب وزارة الثقافة؟!»
وأوضح أنه يتم إرساء عطاءات الوزارة على شركات أمريكية ويتم توقيع العقود بشكل منفرد مع شركة ibm ومؤسسة "فورد"- القريبة من المخابرات الأمريكية- وغيرهما من الشركات الأمريكية، لافتًا إلى أنه تم إرسال عشرات البلاغات للنائب العام سابقا دون جدوى مشيرا إلى أن أحد الموظفين حصل على 27 وظيفة وأن وقود سيارة المدير القانوني بـ5 آلاف جنيه!..
وقال عقل: "تم رصد اختفاء سجلات جرد المخطوطات، وهناك فضائح باختفاء مخطوطات مهمة جدًا، ولا يتم انتداب شخصيات بالوزارة إلا المقربين وأصحاب الولاء للوزير، وهناك فساد منظم استمر لسنوات وعقود، ومعظم المستندات بطلها الدكتور صابر عرب، والمثقفون لن يسمحوا ببقاء "عرب" في منصبه، ولن نقبل بالفساد المنظم".
أما أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي الحزب، فقال إنه تم عرض 13 مستندا كعينة من المستندات التي يمتلكونها حول فساد المخطوطات والبرديات، وفساد بروتوكول التعاون بين جمعية المكنز الإسلامي ودار الكتب المصرية، وفساد مدير عام الشئون المالية، وفساد الإدارة الهندسية، بحسب تعبيره.
وأضاف بكرى سلطان، رئيس اللجنة الثقافية بالحزب: إن مستندات "البديل الحضاري" تتعلق بالصندوق السري لوزارة الثقافة وأنه سيتم الكشف عن هذه المستندات تباعا.
وأشار إلى أن القضية أكبر من الفساد المالي والإداري وهي فساد التراث، رغم أن مصر هي الدولة الثانية بعد تركيا التي لديها كم هائل من المخطوطات والوثائق الهامة.
وكشف الجميلى أحمد، صاحب دار وعد للنشر، التى استضافت المؤتمر أنه يملك مستندات تثبت أن موظفا بالوزارة تم تسكينه في 27 وظيفة وأن تكلفة وقود مدير الشئون القانونية 5 آلاف جنيه شهريا.
شارك في المؤتمر الجميلى أحمد صاحب دار وعد للنشر وأحمد عبدالجواد، وكيل مؤسسي حزب "البديل الحضاري المصري، ، وبكري سلطان رئيس اللجنة الثقافية بالحزب، والباحث بدار الكتب والذي كان له الدور في فضح تلك الوثائق، والدكتور حسام عقل، رئيس اللجنة السياسية والناقد الأكاديمي البارز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق