الاثنين، 2 ديسمبر 2013

الحرية والعدالة تكشف أسرار تسجيلات " اليوم السابع " عن قادة الإخوان

الحرية والعدالة تكشف أسرار تسجيلات " اليوم السابع " عن قادة الإخوان
2013-12-02 
تعاود صحيفة (اليوم السابع) المحسوبة علي الجهات الانقلابية نشر فيديو تدوالته بعض فضائيات الانقلاب في حملة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي في وصف منها علي غير عادة الحقيقة أنه تسجيلات سرية واعترافات خطيرة من قلب جماعة الإخوان!.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين أصدرت بيانات في 23 يوليو الماضي توضح ملابسات هذا الفيديو بخصوص تناول الجماعة لأبعاد المشهد السياسي في اجتماع لمكتب شوري الجماعة في 14 يناير 2012 قبل انتخابات الرئاسة.
وزعمت  (اليوم السابع) أنها ستنشر انفرادا  بالتسجيلات السرية من قلب جماعة الإخوان، مع أنها لم تعلن موعد هذا الاجتماع خاصة وأنه صورة أتاحها موقع الجماعة ولم يكن سريا وأصدر بيانا في نهاية الاجتماع، بما دار فيه.
وزعمت (اليوم السابع) أن الحلقة الأولى من التسجيلات ستكشف كيف سعى الإخوان للسيطرة على قطاعات الدولة المختلفة والإمساك بكل خيوط السلطة، من خلال العمل على ثلاثة محاور، أولها التحرك على الأرض ميدانيا ووصفته الصحيفة الانقلابية على غير الحقيقة أنه نوع من استعراض القوة.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين، قد أكدت في تصريح صحفي سابق بتاريخ 23-7-2013، أن هناك بعض القنوات الفضائية المحسوبة علي الانقلاب استغلت جريمة خطف الرئيس محمد مرسي وإخفائه من قبل عصابة الانقلابيين الدمويين، وعدم قدرته على الرد عليهم وتوضيح الحقيقة فنشرت فيديو منسوبًا له وهو يشرح المشهد السياسي وادعت أنه كان يعرض الأمر على مكتب الإرشاد وهو رئيس للجمهورية، وهو نفس الفيديو الذي بثت (اليوم السابع) مقتطفات منه على موقعها الإلكتروني.
وأكد تصريح الجماعة وقتها أن اجتماعات مكتب الإرشاد لا يتم تسجيلها قط، وأن هذا اللقاء كان في اجتماع مجلس شورى الجماعة، وأنه كان بعد الانتخابات البرلمانية في يناير 2012م وقبل انتخابات الرئاسة التي تمت في يونيو 2012م، وأن د. مرسي حضر هذا الاجتماع بصفته رئيس حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس شورى الجماعة وقتها، ومن ثمّ كان عرض المشهد السياسي هو جوهر اختصاصه.
وحول ما تزعمه (اليوم السابع) عن حديث عن أمريكا، فتصريح الجماعة وقتها، قال إن تاريخ زيارة جيمي كارتر الرئيس الأسبق للولايات المتحدة لمصر ومقابلته لرئيس الحزب آنذاك الدكتور محمد مرسي كانت مرة في نهاية نوفمبر 2011م، ومرة أخرى في 12 يناير 2012م، وزيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي كانت في 5 يناير 2012م، وكلها كانت لها أصداء في الاجتماع.
وأكدت الجماعة أن ادعاءات الصحف التي تناولتها كلها كاذبة هدفها تشويه الصورة وإثارة الكراهية ونشر الفتنة، وصيد في الماء العكر، لا سيما في هذه الأيام تملقًا لأسيادهم الانقلابيين!.

وقال الدكتور عصام العريان، عضو مجلس الشورى السابق، وقتها في تصريحات صحفية، أن الفيديو المسرب لأحد اجتماعات مجلس شورى جماعة الإخوان بحضور الدكتور محمد مرسي، تم تسجيله قبل توليه رئاسة الجمهورية.

وأضاف: "القول بأن الفيديو تم تسجيله عقب فوز الدكتور محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية غير صحيح بالمرة، والغرض منه تشويه صورة الدكتور مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وإظهار أن مكتب إرشاد الجماعة هو من كان يحكم مصر".

وأوضح العريان أن الفيديو الذي يظهر فيه مرسي والشيخ سيد عسكر القيادي الإخواني تم تصويره عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وعقب اجتماع مجلس شوري الإخوان في 14  يناير 2012 أصدرت الجماعة بيان رسميا قال فيه الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين وافق بالإجماع على تفويض مكتب الإرشاد بالتشاور مع حزب الحرية والعدالة في اتخاذ ما يراه مناسبًا بخصوص المرحلة الانتقالية بالنسبة لمجلس الشعب والحكومة، مع تأكيد ضرورة تحمُّل المسئولية وترجمة ثقة الشعب بهم.
وكانت تصريحات الجماعة والحزب وقتها تسعي لسرعة تسليم السلطة للمدنيين مع مماطلة المجلس العسكري في تسليم السلطة بعد الإطاحة بمبارك.
وكانت جهات أمنية سربت فيديو لاجتماع مجلس شورى الجماعة بحضور مرسي، وقالت إن الفيديو مسجل عقب توليه منصب رئيس الجمهورية، لاستغلاله في حملة تشويه للرئيس مرسي عقب الانقلاب العسكري.
وهو ما أكده أحد قيادات الجماعة الذي أكد في تصريحات خاصة، أن الجهات التي سربت الفيديو لقنوات فضائية محسوبة على الانقلاب ونقلته في 22 يوليو 2013 لاتهام مرسي بأنه يدير من مكتب الإرشاد تريد أن تكرر عبر صحف الانقلاب نفس الشائعات الكاذبة حول علاقة الإخوان وقياداتهم وقراراتهم وربطها بغير الحقيقة مع دول كأمريكا التي تصمت علي الانقلاب حتي الآن.
وأوضح أن صحف الانقلاب تحاول أن تقلد (الجزيرة) و(رصد) اللتان تذيعا فضائح السيسي وما لها من أثر بتسريبات قديمة تعيد تقدم للقارئ بطريقة جديدة من الاتهامات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق