في مظاهرة من مظاهرات اليوم الاثنين 2/12/2013 سمعت المتظاهرين الشباب يهتفون على ايقاع طبلة بسيطة معهم ، سمعت هذا الهتاف الضاحك العجيب التالي :
" يا إعلامي يا بن الهبلة ، فيه إرهابي يمسك طبلة " ؟
سؤال منطقي و بسيط ، فالارهابي قد يمسك سلاحا ، مطواة ، أو طوبة أو حجرا على الاقل ، يمشي في الظلام و لا يمشي في النور و يهتف على إيقاع طبلة و لا يمشي متسللا !!!!
و للأسف الشديد تجد من يصدق ذلك... أو من يريد أن يصدق ذلك..
و مع ذلك يصر الاعلام الكاذب على وصف جميع و أكرر "جميع" المتظاهرين بأنهم إرهابيون ، و هم إما إخوان أو أحبياب الاخوان أو أصحاب الاخوان أو جيران الاخوان أو خلايا نائمة للاخوان ، و ليسوا كل الشعب المصري بكل أطيافه و فئاته المختلفة ،
إذ لو كان للإخوان كل هذه السطوة و القوة على الشعب المصري (كما يقولون ) إذن لمنعتهم قوتهم من السقوط امام الانقلابيين ، و لو كانت لديهم اقل اسلحة لما قتل منهم من قتل في رابعة و النهضة.
و لكن الانقلابيين يريدون للناس ان يتوهموا أن المعركة هى معركة بين الاخوان و الجيش فقط ، دون أي حسب لباقي الشعب المصري الذي يموت في دباديب الانقلابيين !!!
و للأسف الشديد أيضا تجد من يصدق ذلك... أو من يريد أن يصدق ذلك..
و رغم بساطة القضية المنطقية " فيه إرهابي يمسك طبلة" ؟ تجد من يصدقها نتيجة لتكرارها حتى صدقها الكثيرون إلا من رحم ربي.
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون .
" يا إعلامي يا بن الهبلة ، فيه إرهابي يمسك طبلة " ؟
سؤال منطقي و بسيط ، فالارهابي قد يمسك سلاحا ، مطواة ، أو طوبة أو حجرا على الاقل ، يمشي في الظلام و لا يمشي في النور و يهتف على إيقاع طبلة و لا يمشي متسللا !!!!
و للأسف الشديد تجد من يصدق ذلك... أو من يريد أن يصدق ذلك..
و مع ذلك يصر الاعلام الكاذب على وصف جميع و أكرر "جميع" المتظاهرين بأنهم إرهابيون ، و هم إما إخوان أو أحبياب الاخوان أو أصحاب الاخوان أو جيران الاخوان أو خلايا نائمة للاخوان ، و ليسوا كل الشعب المصري بكل أطيافه و فئاته المختلفة ،
إذ لو كان للإخوان كل هذه السطوة و القوة على الشعب المصري (كما يقولون ) إذن لمنعتهم قوتهم من السقوط امام الانقلابيين ، و لو كانت لديهم اقل اسلحة لما قتل منهم من قتل في رابعة و النهضة.
و لكن الانقلابيين يريدون للناس ان يتوهموا أن المعركة هى معركة بين الاخوان و الجيش فقط ، دون أي حسب لباقي الشعب المصري الذي يموت في دباديب الانقلابيين !!!
و للأسف الشديد أيضا تجد من يصدق ذلك... أو من يريد أن يصدق ذلك..
و رغم بساطة القضية المنطقية " فيه إرهابي يمسك طبلة" ؟ تجد من يصدقها نتيجة لتكرارها حتى صدقها الكثيرون إلا من رحم ربي.
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق