داليا زيادة مديرة مركز ابن خلدون في تقرير يوم ٢ يوليو للجنة الأمريكيين اليهود: مكالمة أوباما دعمتنا كثيراً، شكراً لكم
تفريغ نص التقرير:
"أصدقائي الأعزاء بلجنة اليهـــود الأمريكييـن، أتمني أن تكونوا ما تزالون تتذكرونني، تقابلنا قبل أسبوعين بالمنتدي اليهودي العالمي لكي نتحدث عن الربيــع العربـي وما إن كان قد أصبح شتاءً عربياً أو ما زال ربيعاً عربياً
إذا كنتم تتذكرون، فقد قلت لكم فقط استمروا في الانتظــار، فهناك الكثير من المفاجئات السارة القادمة بنهاية هذا الشهر. وها انا ذا أتحدث إليكم من قلب القاهرة مباشرة، حيث تجري الكثير من المظاهرات، ليس فقط في القاهرة، وإنما في مصر كلها
الشعــب قـرر أن يوقـــف حكــومة الإسلامييـــن للإخوان المسلمين عند حدودها قبل فوات الأوان، قررنا إزالة هذا الحجر "الضخـم" الذي كان يمنع استمرارنافي وجهتنا إلي الديمقراطيــة من الطريق قبل فــوات الأوان
اتحــدث اليكم الآن، بينما تدق السـاعة علي الرئيـس مـرسي والذي أعطي إنـذاراً أخيراً بـ ٤٨ ســاعة فقــط للاستجابة لمطالب الشعب وهي ببساطة: استقالة فورية وتحديد تاريخ انتخابات رئاسية مبكرة
بالطبع لم يستجب الرئيس بعد، وبدلاً من أن يجد حلاً، حاول حشد مؤيديه بخطـابات الجهاد، ليصبحوا شهداء لله وللإسلام لأن الكفار السيئيـن الذين يتظاهرون ضده لا يريدون أن يسود الإسلام مصر، انا سعيدة جداً لأن شعبنا لم يعد يبتلع هذه الأكاذيب ولقد تعلمنا الدرس، ونحن مصممون علي صنع التغيير
أود أيضـاً أن أذكـر أن المكـــالمة التـي دارت بين مرسي وأوباما أمس كانت دعماً جيداً جداً لحركتنا ، والتي أخبــره فيها أن الديمقراطيــة ليست انتخابات فقط وأن أمريكا ستدعم دائماً حق المصريين في الديمقراطية. هذا شيئاً في الحقيقة كدنا نمــوت تطلعــاً لأن تقوله الإدارة الأمريكية لفترة طويلة
ولو تذكرون جيداً، فقــد قلـت لكم هـــذا عندمــا كنت في منتدي لجنة اليهود الأمريكيين العالمي، وقلت لكم: "رجاءً أخبروا قادتكم أنهم يجب أن يخبروا قادتنا بانحيازهم للشعب وحقه في دولة ديمقراطية"، فإن فعلتـم فشكــراً جزيــلاً لكم. أرجوكم استمروا في تضخيم صوتنا، وأبقوا الرسالة في العلن، ومعاً سنجعل عالمنــا مكانـاً أفضـل بكثير
أتمنــي أن أتحــدث إليكم غـداً بينمـا نحتفــــل بالتخلص من حكومة الإخوان المسلمين للأبد، وتأسيس أو بدء طريقنا في تأسيسي دولة ديمقراطية ليبرالية حقيقيــة، تحتـرم الحقوق الإنسانيـة والحقوق المدنيـة لشعبها
كلمـــة أخيـــرة عن مشـاركة النساء في تلك المظاهرات الرائعة الرائعة التي تجري الآن، وبالمنــــاسبــة، انا أتحــدث عن عشــرات الملايين من الناس بالشوارع في كل مكان. إنه أشبه باحتفال .. إنه مثل عيد .. إنه شيء لا يمكنك حتي تخيله حتي تصبـح في وسطه. مشاركة النساء كثيفة جداً، أمس عندما كنت بميـدان التحريـر، صوت هتافات النساء كان أعلي بكثير جداً من صوت الرجال لهذا ترون .. النساء المصريات لا ييئسن ... وسنستمر في القتال
ابقوا علي اتصـــال .. شكراً لكم علي الاستمـــاع إلي ... أتمني أن أقدم ڤيديوهات أكثر وأكثر في المستقبل القريب
ورجاءً زوروا موقع ajc.org لڤيديوهات أكثــر "علــي الهـــــــواء" ... شكــراً لكــم"
تفريغ نص التقرير:
"أصدقائي الأعزاء بلجنة اليهـــود الأمريكييـن، أتمني أن تكونوا ما تزالون تتذكرونني، تقابلنا قبل أسبوعين بالمنتدي اليهودي العالمي لكي نتحدث عن الربيــع العربـي وما إن كان قد أصبح شتاءً عربياً أو ما زال ربيعاً عربياً
إذا كنتم تتذكرون، فقد قلت لكم فقط استمروا في الانتظــار، فهناك الكثير من المفاجئات السارة القادمة بنهاية هذا الشهر. وها انا ذا أتحدث إليكم من قلب القاهرة مباشرة، حيث تجري الكثير من المظاهرات، ليس فقط في القاهرة، وإنما في مصر كلها
الشعــب قـرر أن يوقـــف حكــومة الإسلامييـــن للإخوان المسلمين عند حدودها قبل فوات الأوان، قررنا إزالة هذا الحجر "الضخـم" الذي كان يمنع استمرارنافي وجهتنا إلي الديمقراطيــة من الطريق قبل فــوات الأوان
اتحــدث اليكم الآن، بينما تدق السـاعة علي الرئيـس مـرسي والذي أعطي إنـذاراً أخيراً بـ ٤٨ ســاعة فقــط للاستجابة لمطالب الشعب وهي ببساطة: استقالة فورية وتحديد تاريخ انتخابات رئاسية مبكرة
بالطبع لم يستجب الرئيس بعد، وبدلاً من أن يجد حلاً، حاول حشد مؤيديه بخطـابات الجهاد، ليصبحوا شهداء لله وللإسلام لأن الكفار السيئيـن الذين يتظاهرون ضده لا يريدون أن يسود الإسلام مصر، انا سعيدة جداً لأن شعبنا لم يعد يبتلع هذه الأكاذيب ولقد تعلمنا الدرس، ونحن مصممون علي صنع التغيير
أود أيضـاً أن أذكـر أن المكـــالمة التـي دارت بين مرسي وأوباما أمس كانت دعماً جيداً جداً لحركتنا ، والتي أخبــره فيها أن الديمقراطيــة ليست انتخابات فقط وأن أمريكا ستدعم دائماً حق المصريين في الديمقراطية. هذا شيئاً في الحقيقة كدنا نمــوت تطلعــاً لأن تقوله الإدارة الأمريكية لفترة طويلة
ولو تذكرون جيداً، فقــد قلـت لكم هـــذا عندمــا كنت في منتدي لجنة اليهود الأمريكيين العالمي، وقلت لكم: "رجاءً أخبروا قادتكم أنهم يجب أن يخبروا قادتنا بانحيازهم للشعب وحقه في دولة ديمقراطية"، فإن فعلتـم فشكــراً جزيــلاً لكم. أرجوكم استمروا في تضخيم صوتنا، وأبقوا الرسالة في العلن، ومعاً سنجعل عالمنــا مكانـاً أفضـل بكثير
أتمنــي أن أتحــدث إليكم غـداً بينمـا نحتفــــل بالتخلص من حكومة الإخوان المسلمين للأبد، وتأسيس أو بدء طريقنا في تأسيسي دولة ديمقراطية ليبرالية حقيقيــة، تحتـرم الحقوق الإنسانيـة والحقوق المدنيـة لشعبها
كلمـــة أخيـــرة عن مشـاركة النساء في تلك المظاهرات الرائعة الرائعة التي تجري الآن، وبالمنــــاسبــة، انا أتحــدث عن عشــرات الملايين من الناس بالشوارع في كل مكان. إنه أشبه باحتفال .. إنه مثل عيد .. إنه شيء لا يمكنك حتي تخيله حتي تصبـح في وسطه. مشاركة النساء كثيفة جداً، أمس عندما كنت بميـدان التحريـر، صوت هتافات النساء كان أعلي بكثير جداً من صوت الرجال لهذا ترون .. النساء المصريات لا ييئسن ... وسنستمر في القتال
ابقوا علي اتصـــال .. شكراً لكم علي الاستمـــاع إلي ... أتمني أن أقدم ڤيديوهات أكثر وأكثر في المستقبل القريب
ورجاءً زوروا موقع ajc.org لڤيديوهات أكثــر "علــي الهـــــــواء" ... شكــراً لكــم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق