دكتور وديع احمد فتحي الشماس السابق
احتفال الصائمون برأس السنه المجنون
يحتفل المسيحيون ببداية عام ميلادي جديد
بشرب الخمر و الرقص و القبلات و السهر حتى الفجر
حتى في الكنائس
كل هذا وهم يصومون
صوم الميلاد ( الصوم الصغير ) كما يدعونه لأنه صوم لطفل مولود
و للعجب فإن المرأة و البنت لابد أن تكشف من جسدها بقدر المستطاع , بما يسمونه ( ثوب السهرة ) فتثير شهوات الرجال , و يكون العناق و القبلات أثناء الرقص بين جميع الحاضرين , فتثور الشهوات أكثر في أجساد المخمورين .
و هذا كله أثناء الصوم .فتلك ( قبلات المحبه ) و ( الله محبه ) .
و كنت أمارسه كل سنه و أفتخر بما أفعله ( زمان )
وهذا احتفالهم بميلاد ربهم .
فقد كان عيد الميلاد في أول السنه الميلاديه , بل السنه الرومانيه , وهي تقويم الأباطره الذين عذبوا المسيحيين قديماً ,
فاتخذته الكنيسة تقويماً لها لتدخل الوثنيين في المسيحيه , فدخلت المسيحيه في الوثنيه , كما كتب المؤرخ المسيحي ( أندرو ميلر ) في كتابه ( مختصر تاريخ الكنيسه ) الذي نشره في مصر طائفة البروتستانت ( كنيسة الإخوة - شبرا - شارع أنجه هانم )
و لما اختلفت الطوائف المسيحيه , قام أحد الرهبان المصريين بعمل حساب فلكي اسمه ( حساب الأبقطي ) و قال إن يوم ميلاد المسيح اختلف فلكياً بمرور السنين , و أنه تقدم ستة أيام . فقامت الكنيسه الأرثوذكسيه المصريه بنقل عيد ميلاد ربهم إلى يوم 7 يناير , وقامت الكنيسه الروميه الكاثوليكية بنقل العيد إلى 25 ديسمبر . و اكتشف المصريون أنهم أخطأوا و أن الروم هم الأصح , ولكن لأجل تكبر الفراعنه رفضوا التراجع .
مثل أحزاب الانقلاب .
لذلك لا يزالون يدعون يوم ( رأس السنه ) باسم ( الكريسماس ) وهو مشتق من اللفظ اللاتيني ( كريست ماس ) أي ميلاد المسيح , ويدعونه ( ميلاد ربهم )
و لذلك لا يجوز الاحتفال به لأنه يوم عباده عندهم , و إن كان الاحتفال وثنياً بالخمر و الرقص و العري .
و الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق