الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

شروق محمد تكتب: اختطاف درة بيت آل فريد اهم حاجه تنام مرتاح

 
شروق محمد تكتب: اختطاف درة بيت آل فريد

طفلة هي أم فتاة كبيرة..

كنت دائما ارقبها من بعيد وأتعجب من قدرتها عن الجمع بين الأمرين...

فهي طفلة في طفولتها وبراءتها ودقة ملامحها وحداثة سنها وهي تراقب الأطفال في لهوهم ولعبهم..

وهي فتاة ناضجة دائماً وأبداً فهي لا تفارق أعمال المنزل ورعاية أخواتها إلا لتنكب على كتب الدراسة وحفظ القرآن الكريم الذي اختتمت حفظه بفضل الله تعالى ونالت جائزة على حفظه في حفل مهيب بمسجد جدها الكبير..

لا تمل من طلب العلم ولا الإنصات لمن يعلمها ويوسع مداركها لآفاق جديدة..

كيف لا وقد نشأت في بيت علم وتقوى.. فجدها هو فضيلة الشيخ محمد فريد الذي لا يفرغ مجلسه من الطلبة وأصحاب المشكلات التي يتمكن بفضل الله على حلها

هو الرجل التقي النقي الذي لا يلجأ له أصحاب الحاجات إلا ولبى حاجتهم ووجدوا عنده إجابة لمسألتهم

هو الرجل الذي لا يغفل جفنه عن مساعدة أصحاب الحاجات والقصاص لكل صاحب مظلمة..

الآن كان مصابنا الكبير في درة بيت "آل فريد" في مروة الصغيرة في عمرها ، الكبيرة في خلقها ودينها وعلمها

ابنتي الحبيبة التي كانت بالأمس القريب تلهو مع أبنائي

تضرب وتسحل وتخنق بهذا الشكل... حسبنا الله ونعم الوكيل...

شلت يمينه منعدم الرجولة الذي امتدت يده على أشرف البنات..

شلت يمينك أيها الحقير يا من امتدت يده على أطهر البنات..

شلت يمينك وأنت تضرب ابنتنا وتسحلها بهذا الشكل الحقير...

أي عار لحق بك يا مصر بعد أن تضرب بناتك وتسحل وتخنق بهذا الشكل المهين..

أما أنتي يا درة بيت آل فريد فقد شاء الله أن يجتبيكِ ويجعلكِ تاج على رؤوسنا جميعاً ورؤوس بنات قريتك في محافظة المنيا ، بعد أن كنت درة مخفية عن العيون في هذا البيت الطيب...

ستخرجين بإذن وسنحتفي معاً بعد زوال هذا الانقلاب وانكسار الظالمين بعد أن بلغوا طغيانهم هذا المدى الكبير..وستفرحين معنا بالنصر العظيم إن شاء الله

صورة مروة أثناء اعتقالها من جامعة الأزهر
‎افهمها صح‎'s photo.
‎افهمها صح‎'s photo.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق