معاداة "الإخوان".. مدخل انقلابيي ليبيا للحوار مع السيسي
14/01/2017
قال خليفة الغويل -رئيس ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطنى الليبية- إن ما
أعلنه وزير العمل فى حكومة الوفاق الوطنى حول سيطرتهم برئاسة فائز السراج
على أى مقر من الوزارات مساء الخميس غير صحيح. مضيفا "أقود حربا ضد
الإخوان.. ونسيطر على الوزارات بطرابلس".
وبعكس الهجوم الذي تعرض له الغويل بالأمس من مواقع موالية للإمارات، تبنت مواقع مصرية تتحرك بأوامر "الجهات السيادية"، مثل "اليوم السابع"، ما قالت إنه "تصريحات خاصة" لصحفييها بالقاهرة من خليفة الغويل نفسه، والذي سبق واتهمته بالانتماء للإخوان المسلمين في ليبيا!
وقال غويل لـ"اليوم السابع"، مساء الجمعة، إن قواته ما زالت تسيطر على وزارات "الدفاع والعمل والشهداء والجرحى" فى العاصمة طرابلس، وحول بيان وزير حكومة الوفاق باسترداد مقرات الوزارات رد بالقول: "كذب وغير صحيح".
وأعرب الغويل -في سياق التقرير- عن غضبه من تقارير إعلامية زعمت ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا، مؤكدا أنه رجل أعمال لا يرتبط بأى حزب سياسى فى ليبيا، وأنه فى حرب شرسة مع جماعة الإخوان ببلاده!.
وردد وزير داخلية "الإنقاذ" جمعه مشري العبارات نفسها التي قالها قائده، وعنونت له "اليوم السابع": الإخوان أفسدوا المشهد السياسي في ليبيا".
غير أن الغويل أضاف أنه سيطر على الوزارات بشكل سلمى.. وحكومة السراج غير شرعية.. ونعلن الطوارئ بطرابلس وتحرك أى كتائب بــ"إذن".. رئيس حكومة الإنقاذ بليبيا: مصر قائدة الأمة ونتطلع للتشاور معها".
وادعى الغويل سعيه لتكوين حكومة جديدة بعدما سيطرت مليشيات تابعة له على وزارة الدفاع، ووزارة العمل، ووزارة الجرحى، ووزارة العدل، ووزارة الاقتصاد صباح أمس الخميس.
وأوضح الغويل أن أي ظهور عسكري لأي قوة في العاصمة طرابلس غير قوته سيتم التعامل معها عسكريًا.
وزعم الغويل، أنه فعل ذلك بعد فشل اتفاق الصخيرات الذي قال عنه إنه “لم يوصل الشعب والبلاد إلى أية حلول، وبهذا يكون الاتفاق السياسي في حكم الملغي.
ثلاث حكومات
وبخطوة "الغويل" -التي قللت منها حكومة "الوفاق" المنبثقة عن اتفاق "الصخيرات" بالمغرب- فإن ثلاث حكومات تتنازع على إدارة ليبيا؛ وهى حكومة الإنقاذ، والحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني التابعة للمجلس الرئاسي، المعترف بها دوليا.
ونصبت قوات فجر ليبيا عقب سيطرتها على العاصمة طرابلس في أغسطس 2014، حكومة الإنقاذ، وسبق أن قام خليفة الغويل بفعل مشابه واستولت حكومته في أكتوبر الماضي على مقر مجلس الدولة، إحدى الهيئات المنبثقة عن اتفاق الصخيرات.
ونقلت مواقع ومصادر صحفية عن خبراء وأمنيين بأن ما حدث "انقلاب" و"انشقاق" إلا أن خليفة الغويل، رئيس حكومة "الإنقاذ" قد أعلن فور ذلك أنه لم يقتحم قصور الضيافة، بل دخلها "وفقًا لإرادة الثوار الذين رأوا أن مجلس الدولة وفق اتفاق الصخيرات لا صلاحيات له".
وبعكس الهجوم الذي تعرض له الغويل بالأمس من مواقع موالية للإمارات، تبنت مواقع مصرية تتحرك بأوامر "الجهات السيادية"، مثل "اليوم السابع"، ما قالت إنه "تصريحات خاصة" لصحفييها بالقاهرة من خليفة الغويل نفسه، والذي سبق واتهمته بالانتماء للإخوان المسلمين في ليبيا!
وقال غويل لـ"اليوم السابع"، مساء الجمعة، إن قواته ما زالت تسيطر على وزارات "الدفاع والعمل والشهداء والجرحى" فى العاصمة طرابلس، وحول بيان وزير حكومة الوفاق باسترداد مقرات الوزارات رد بالقول: "كذب وغير صحيح".
وأعرب الغويل -في سياق التقرير- عن غضبه من تقارير إعلامية زعمت ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا، مؤكدا أنه رجل أعمال لا يرتبط بأى حزب سياسى فى ليبيا، وأنه فى حرب شرسة مع جماعة الإخوان ببلاده!.
وردد وزير داخلية "الإنقاذ" جمعه مشري العبارات نفسها التي قالها قائده، وعنونت له "اليوم السابع": الإخوان أفسدوا المشهد السياسي في ليبيا".
غير أن الغويل أضاف أنه سيطر على الوزارات بشكل سلمى.. وحكومة السراج غير شرعية.. ونعلن الطوارئ بطرابلس وتحرك أى كتائب بــ"إذن".. رئيس حكومة الإنقاذ بليبيا: مصر قائدة الأمة ونتطلع للتشاور معها".
وادعى الغويل سعيه لتكوين حكومة جديدة بعدما سيطرت مليشيات تابعة له على وزارة الدفاع، ووزارة العمل، ووزارة الجرحى، ووزارة العدل، ووزارة الاقتصاد صباح أمس الخميس.
وأوضح الغويل أن أي ظهور عسكري لأي قوة في العاصمة طرابلس غير قوته سيتم التعامل معها عسكريًا.
وزعم الغويل، أنه فعل ذلك بعد فشل اتفاق الصخيرات الذي قال عنه إنه “لم يوصل الشعب والبلاد إلى أية حلول، وبهذا يكون الاتفاق السياسي في حكم الملغي.
ثلاث حكومات
وبخطوة "الغويل" -التي قللت منها حكومة "الوفاق" المنبثقة عن اتفاق "الصخيرات" بالمغرب- فإن ثلاث حكومات تتنازع على إدارة ليبيا؛ وهى حكومة الإنقاذ، والحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني التابعة للمجلس الرئاسي، المعترف بها دوليا.
ونصبت قوات فجر ليبيا عقب سيطرتها على العاصمة طرابلس في أغسطس 2014، حكومة الإنقاذ، وسبق أن قام خليفة الغويل بفعل مشابه واستولت حكومته في أكتوبر الماضي على مقر مجلس الدولة، إحدى الهيئات المنبثقة عن اتفاق الصخيرات.
ونقلت مواقع ومصادر صحفية عن خبراء وأمنيين بأن ما حدث "انقلاب" و"انشقاق" إلا أن خليفة الغويل، رئيس حكومة "الإنقاذ" قد أعلن فور ذلك أنه لم يقتحم قصور الضيافة، بل دخلها "وفقًا لإرادة الثوار الذين رأوا أن مجلس الدولة وفق اتفاق الصخيرات لا صلاحيات له".
حجازي السيسي
وحسب المعلن من سابق المواقف يسعى (السيسي – محمود حجازي) إلى إحلال حفتر بناء على رغبة إماراتية ودعم روسي عسكري، إلا أن الانقلاب في مصر يدير المشهد بشكل آخر، ففي الوقت الذي التقى فيه عبدالفتاح السيسي بـ"فايز السراج"، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس "حكومة الوفاق"، كان خليفة الغويل يحتل مقار الحكومة في طرابلس.
وادعى السيسي "سعيه لدعم الوفاق بين مختلف مكونات الشعب الليبي وإيجاد حل ليبي خالص يرسخ دعائم المؤسسات الوطنية الليبية دون أي تدخل خارجي، حسب صحيفة "الوطن".
كما التقى الفريق محمود حجازى -رئيس أركان حرب القوات المسلحة- بـ"السراج" وبحضور أعضاء الوفد الليبى وأعضاء اللجنة المصرية المعنية بليبيا، الأربعاء 11 يناير 2017.
وشهدت القاهرة مؤخرا 4 لقاءات جمعت شخصيات ليبية سياسية وبرلمانية وإعلامية واجتماعية، كان أحدثها الخميس الماضي لبحث الالتزام باتفاق الصخيرات الذي وقعته وفود ليبية لحل أزمة بلادهم، بحضور "حجازي"، المكلف بمتابعة الملف الليبي، ووزير "خارجية" الانقلاب، سامح شكري.
وكانت آخر زيارة لـ«السراج» إلى القاهرة في 15 سبتمبر الماضي، أجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسئولين المصريين حول الأزمة الليبية.
وعقد الفريق حجازي الشهر الماضي، 3 اجتماعات بالقاهرة، أيام 13 و27 و31، مع وفود ليبية ضمت أعضاء بمجلس النواب المنعقد بطبرق (شرق)؛ الموالي لحفتر، بادعاء تسوية الأزمة في ليبيا، مطالبين بتعديل اتفاق الصخيرات، وتحسين مستوى ما يمسى بـ"المؤسسة العسكرية"!.
غير أن جهات في المنطقة الغربية لليبيا، اتهمت الاجتماع بأنه ضم طرفا واحدا في الأزمة الليبية، ولم يشمل أطرافا مؤثرة في المنطقة الغربية، خاصة المجلس العسكري لمدينة "مصراتة" وممثلين عن التيار الإسلامي.
أطماع غربية روسية
ولا تخفي كل من أمريكا وإيطاليا وروسيا وفرنسا أطماعهما في السيطرة على ليبيا الغنية بالبترول، ففي اليوم الذي التقى فيه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي فايز السراج، تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ناقش عددًا من الموضوعات ومن بينها الوضع في ليبيا!.
وبالأمس أيضا زار حفتر حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف، وبحث -حسب مواقع موالية- مع وزير الدفاع الروسي إمداد قواته بالسلاح.
كما أصدرت الحكومة المؤقتة في البيضاء بيانا بشأن نزول وحدات من القوات الإيطالية في طرابلس بصورة سرية، واصفة ما حدث بـ"الاحتلال الصريح والتدخل السافر في الشأن الداخلي الليبي" متوعدة بالرد والمقاومة من كافة الليبيين.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن البيان قوله، إن الحكومة الليبية المؤقتة تفاجأت "بنزول وحدات من القوات الإيطالية في العاصمة طرابلس، وبمعلومات أخرى تشير إلى وجود أكثر من ألف جندي أمريكي دخلوا خلسة ومتمركزين في إحدى ضواحي العاصمة"!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق