الاثنين، 9 يناير 2017

بعد تسريب البرادعي وعنان.. هل مصر في أيد أمينة؟

بعد تسريب البرادعي وعنان.. هل مصر في أيد أمينة؟

https://www.youtube.com/watch?v=UwT5y0pUZAU
09/01/2017  
 
في فاصل جديد من فضائح تسريبات العسكر، أكد سياسيون إن تسريب إحدى مكالمات رئيس أركان الجيش السابق الفريق سامي عنان يثبت هشاشة الأمن القومي المصري، وسيطرة جهات غير مسئولة على أجهزة الاستخبارات التي زرع فيها رئيس الانقلاب أحد أولاده.
 
وقال أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، إن التسريب الذي بثته قناة مصرية خاصة يثبت صحة التسريبات السابقة التي بثتها قناة الجزيرة وقنوات أخرى لمكالمات من مكتب مدير مكتب السيسي حينما كان يشغل منصب وزير الدفاع عقب الانقلاب العسكري في يوليو 2013.
 
التنصت على الثورة
 
وأضاف نور أن التسريب يثبت أن الأجهزة الأمنية كانت تتنصت على رموز الثورة حتى بعد قيامها، حيث يشير التسريب إلى أن التنصت وقع في الأسابيع الأولى من ثورة يناير 2011.
 
وأشار نور إلى أن جهاز مباحث أمن الدولة كان خارج الخدمة عقب الثورة بسبب محاصرته من قبل المشاركين في الثورة واقتحام مقره، وهو ما يعني أن الجهة التي قامت بالتنصت هي المخابرات الحربية، التي كان يرأسها السيسي في ذلك الوقت، حيث كانت المخابرات الحربية هي المسؤولة عن التعامل مع ثورة يناير ونشطاء الثورة.
 
كما ألمح نور إلى أن تسريب هذا التسجيل يلقي الضوء على العلاقة المتوترة بين السيسي وسامي عنان؛ حيث كان الأخير يعتزم منافسة السيسي في انتخابات الرئاسة عام 2014.
 
لماذا عنان الآن؟
 
وطرح أيمن نور، 10 أسئلة بشأن تسريب المكالمات الهاتفية بين البرادعي، والفريق عنان، وكتب في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "تسريبات البرادعي عنان 10 أسئلة، لماذا الان؟.. لهذا الحد تخشون أن يتحدث؟.. كيف أنكرتم تسريبات السيسي؟.. وأذعيتم تسريبات لرئيس الأركان؟".
 
وأضاف في تغريدة أخرى: "لمصلحه من تسريب هذه المكالمة؟.. لماذا تنصنتم على الثوره من الأسابيع الأولى؟.. كيف تحيلوا المتظاهرين للقضاء العسكري؟.. وتصمتون على تنصت على رئيس أركان الجيش؟".
 
وتساءل في تغريدة ثالثة  "لماذا عنان الان؟.. وما هو المشين في المكالمه؟.. العار أن تتحول الدوله إلي منطق العصابه.. وهل لهذا الحد تلاشي الفاصل بين الأمن والاعلام".
 
أيد أمينة!
 
بدوره قال وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية الأسبق محمد محسوب إن بث هذا التسجيل في هذا التوقيت بالذات يعد مؤشرا على أن "الأمن القومي المصري وكل خصائص الحالة المصرية ليسوا في أيد أمينة".
 
واعتبر محسوب في تصريحات صحفية أن "الجيش المصري هو كالشعب المصري وقع في مؤامرة من جهة ما.. خدعت الجيش المصري كما خدعت الشعب المصري بنفس الدعاية، بنفس هذه الوسائل، للوصول لحالة الانقسام الحادثة في البلاد حتى الآن".
 
وتابع قائلا إن الذي يحكم البلاد ليس الجيش وليس الشعب لكنه "جهة ثالثة" هي التي تستغل الجيش والشعب وجميع عناصر الدولة المصرية من أحل "بقائها في السلطة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق