"شعبولا" يغنّي لـ"الحشد الشعبي".. ورسالة السيسي: رزكم لا يكفي!
04/01/2017
أثارت أغنية مليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية الإرهابية التي أطلقها شعبان
عبدالرحيم المعروف بلقب "شعبولاً"، جدلاً واسعًا في الأوساط المصرية
والعربية، بسبب التوجه السياسي والطائفي الذي تحمله الأغنية التي صرح بها
إعلام الانقلاب، في وقت بدأ فيه "رز" السعودية يتدفق مرة أخرى بعد تسلم
جزيرتي تيران وصنافير.
وظهر عبدالرحيم في أغنية "أنا عندي كلام كبير" وهو يشيد بـ"بطولات" مليشيا الحشد الشعبي الشيعية الإرهابية في العراق، واصفًا إياهم بالأبطال الذين لا يشق لهم غبار.
وتقول كلمات الأغنية "انا عندي كلام كبير طالع من كل قلبي، لو شفت إرهابي خطير، هجيبلو الحشد الشعبي"، ويظهر الفيديو كليب الذي صور للأغنية أحد "السُنة" على أنه إرهابي يدخل إلى مقهى "شحاتة" ومن ثم يقوم فرد من "الحشد الشعبي" بالقبض عليه.
سامحوني دول 10 آلاف جنيه!
ويظهر "شعبولاً" يرتدي زي الحشد الشعبي العسكري، ليقوم أحد الصحفيين بالاتصال بشعبولا وسؤاله عن خلفيات الأغنية وما الذي دعاه ليغنيها.
وحسب تسجيل نشر على الإنترنت للصحفي الذي اتصل بشعبولاً، فقد أبدى شعبولا أنه لا علم له بالتوجه السياسي للأغنية، وأنه غناها فقط لأنه أخبر أن الحشد "بيتخانق مع داعش".
وصرح شعبولا تحت ضغط أسئلة الصحفي أنه لا يعرف بالسياسة، وأنه قبض مبلغ 10 آلاف جنيه فقط على الأغنية.
محلل عسكري: رسالة واضحة
وذكرت تقارير إعلامية أن الحشد الشيعي التابع لإيران قد أجرى مناورات عسكرية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود السعودية العراقية في مدينة النخيب العراقية شمال مدينة عرعر السعودية.
وقالت المصادر إن أغلب أهالي مدينة النخيب السنة تم تهجيرهم قبل أشهر، وهم من قبائل عنزة وشمر والدليم.
وشهدت "النخيب" الحدودية قبل أشهر تواجدًا وتعزيزًا مكثفًا لعناصر الحشد الإجرامية برروها بأنها لتأمين طريق الحجاج، لكنها انتهت بمناورات عسكرية شجبها عدد من المحللين كونها مصدر قلق للعراق أولاً ولجيرانه ثانيًا.
وظهر عبدالرحيم في أغنية "أنا عندي كلام كبير" وهو يشيد بـ"بطولات" مليشيا الحشد الشعبي الشيعية الإرهابية في العراق، واصفًا إياهم بالأبطال الذين لا يشق لهم غبار.
وتقول كلمات الأغنية "انا عندي كلام كبير طالع من كل قلبي، لو شفت إرهابي خطير، هجيبلو الحشد الشعبي"، ويظهر الفيديو كليب الذي صور للأغنية أحد "السُنة" على أنه إرهابي يدخل إلى مقهى "شحاتة" ومن ثم يقوم فرد من "الحشد الشعبي" بالقبض عليه.
سامحوني دول 10 آلاف جنيه!
ويظهر "شعبولاً" يرتدي زي الحشد الشعبي العسكري، ليقوم أحد الصحفيين بالاتصال بشعبولا وسؤاله عن خلفيات الأغنية وما الذي دعاه ليغنيها.
وحسب تسجيل نشر على الإنترنت للصحفي الذي اتصل بشعبولاً، فقد أبدى شعبولا أنه لا علم له بالتوجه السياسي للأغنية، وأنه غناها فقط لأنه أخبر أن الحشد "بيتخانق مع داعش".
وصرح شعبولا تحت ضغط أسئلة الصحفي أنه لا يعرف بالسياسة، وأنه قبض مبلغ 10 آلاف جنيه فقط على الأغنية.
محلل عسكري: رسالة واضحة
وذكرت تقارير إعلامية أن الحشد الشيعي التابع لإيران قد أجرى مناورات عسكرية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود السعودية العراقية في مدينة النخيب العراقية شمال مدينة عرعر السعودية.
وقالت المصادر إن أغلب أهالي مدينة النخيب السنة تم تهجيرهم قبل أشهر، وهم من قبائل عنزة وشمر والدليم.
وشهدت "النخيب" الحدودية قبل أشهر تواجدًا وتعزيزًا مكثفًا لعناصر الحشد الإجرامية برروها بأنها لتأمين طريق الحجاج، لكنها انتهت بمناورات عسكرية شجبها عدد من المحللين كونها مصدر قلق للعراق أولاً ولجيرانه ثانيًا.
مناورات إرهابية على حدود السعودية.. وإيران: «نحن هنا» |
وأضاف: "محافظات السنة تسيطر عليها مليشيات الحشد الشعبي من ضمنها تكريت والأنبار وبيجي".
وكانت حكومة العبادي في بغداد قد فصلت قبل أشهر مدينة النخيب ذات الأغلبية السنية إدارياً من محافظة الأنبار وضمتها لكربلاء وعلّل محللون ذلك السبب أنه من الناحية الجيوسياسية والاستقطاب الطائفي في العراق يدلل أن إيران تسعى لمجاورة السعودية شمالاً عبر أدواتها.
يذكر أن جديدة عرعر قد شهدت حادث سقوط ثلاث قذائف قادمة من العراق بعد أيام قليلة من حادث منفذ الوديعة الإرهابي في عام 2014.
منظمة إرهابية تكفيرية
من جهته طالب مجلس العلاقات العربية الدولية "كارنتر" باعتبار مليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية منظمة إرهابية تسعى لضرب الأمن العربي، والعمل على تحقيق الأجندة الإيرانية لتقطيع أوصال الأمة العربية، والإخلال باستقرار المجتمعات العربية، خصوصًا المجتمع الخليجي، الذي أفشل المخططات الإيرانية باستهداف الأمن الخليجي.
وحسب صحيفة "الرياض" قال رئيس المجلس ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام (آرابرس) الدكتور طارق بن خليفة آل شيخان الشمري: إن إيران لا تزال تسعى إلى هدم مقومات الأمن العربي القومي والحضارة والهوية العربية، من خلال وكلائها وعملائها كحزب الله وجماعات الحوثي، وما يسمى بالحشد الشعبي، الذي تم إعداده ليكون سيفًا إيرانيا لتقطيع العراق العربي، وتغيير هويته العربية، تحت مسميات إعلامية زائفة كالتصدي للإرهاب، وليكون خنجرًا في خاصرة دول الخليج للإخلال بالأمن والاستقرار الخليجي.
كما أكد أنه على الدول الخليجية خاصة الدول العربية عامة، ضرورة تصنيف "الحشد الشعبي" كمنظمة إرهابية تكفيرية مارست جرائم حرب وتطهيرا طائفيا وعرقيا بالعراق، قبل أن يستفحل خطره على بقية الدول العربية، كما أنه على المؤسسات الإعلامية والصحفية العربية، القيام بواجبها العربي، بالتصدي إعلاميًا لهذه المنظمة الإرهابية وكشف مخططاتها ومؤامراتها ضد العالم العربية، ومواجهة عملاء إيران من السياسيين والصحفيين والإعلاميين، وعدم إفساح المجال لهم بالمنابر الإعلامية العربية.
شاهد الرابط:
شعبولا : ضحكوا عليه و لا اعرف الحشد الشعبي دا ايه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق