شاهد.. المصريون يدفعون ثمن فشل الانقلاب في التعامل مع أزمة الدولار
06/03/2016
واصل الدولار صعوده مقابل الجنيه المصري، وتسيطر السوق السوداء على حركة تداول العملات وغالبية شركات الصرافة تغلق أبوابها لأن الأسعار الرسمية التي يحددها البنك المركزي بحوالي 7.85 لا أحد يتعامل بها في مصر وتجاوز الدولار 9.5 جنيهات.
من جانبه، واصل البنك المركزي المصري إصدار تعليمات واتخاذ إجراءات ليس لها علاقة بالحلول الجذرية، في المقابل هناك مواطن مصري بسيط لا يعرف ملامح ذلك الدولار ولا أمسكه يومًا بيده غير أنه تجرع الأمرين بسببه، فقد بدأت حكومة الانقلاب رفع الدعم عن تموينه، كما ارتفعت أسعار الطعام بصورة كبيرة ولم تسلم الخدمات والمرافق من موجة الغلاء، وكان آخرها رفع أكثر من 54 نوعًا من الأدوية كل ذلك بسبب الدولار.
400 مليار جنيه حصيلة أموال أصحاب المعاشات لدى وزارة المالية من أصل 600 مليار جنيه داخلة ضمن حسابات الحكومة، ويحذر المتخصصون من أن تضيع أموال هؤلاء بعد أن باتوا خارج قوة العمل.
وتمر البلاد بأزمة اقتصادية خانقة تؤشر بقوة على فشل السياسات المالية والنقدية لدولة آخر من تهتم به هو المواطن البسيط.
الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق