الخميس، 3 مارس 2016

شاهد.. "إسرائيل" تفضح السيسي: "مش عكاشة لوحده"

شاهد.. "إسرائيل" تفضح السيسي: "مش عكاشة لوحده"

لقطة من الفيديو
03/03/2016

سقطت آخر أوراق التوت عن عورة الانقلاب حول التوغل الصهيوني فى الداخل المصري والتدخل المباشر فى صنع القرارات الاستراتيجية، على خلفية مأدبة الغداء التى أقامها نائب برلمان الدم توفيق عكاشة لسفير الكيان العبري حاييم كوريين، وما تبعه من حالة صخب مصطنعة مارست خلالها سلطات العسكر أقصي درجات الصمت وتركت بالونة الاختبار تنتفخ داخل الوسط السياسي.

وأمام حالة المزايدة التى مارسها المنبطحون داخل برلمان السيسي، أزاحت "القناة العاشرة" الإسرائيلية الستار عن عدد غير قليل من نواب البرلمان العسكري بخلاف توفيق عكاشة، التقوا السفير الإسرائيلي بالقاهرة خلال الأيام القليلة الماضية فى زيارات غير معلنة، مشيرة إلى أن نظام السيسي يحاول مغازلة إسرائيل والتقرب منها بتشجيع من السلطة العسكرية.
وأشارت القناة -في تقرير لها- مساء الثلاثاء، إلى أن المقربين من السلطة الانقلابية سارت على خطي عكاشة فى عقد اجتماعات مع السفير الصهيوني، موضحة أنه على الرغم من الضجة التي أثارها "عكاشة" فإنه لا يوجد أدنى شك على أن نظام السيسي يحاول الترويج للتطبيع عبر وسائل إعلام ونخب موالية له.
بدورها، كشفت صحيفة "يسرائيل بلاس" حرص نظام السيسي على المجاهرة بإبراز مظاهر تقارب العلاقة مع إسرائيل بسبب إدراك قائد الانقلاب ثقل الكيان الصهيوني الإقليمي والدولي والإقرار بدورها في دعم النظام وتأمينه دوليا، مشيرة إلى أن الرقابة العسكرية في إسرائيل تفرض حظرا على نشر تفاصيل حول التعاون الأمني والاستراتيجي مع نظام السيسي، والتي تدلل على أن "قصة غرام باتت تربط تل أبيب بالسيسي".
وأوضح التقرير أن السيسي هو من جاهر بالعلاقة الحميمية التى تربطه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدما كشف في مقابلة مع "واشنطن بوست" أنه كثير الاتصال برأس الحكومة الصهيونية، مشدة على أن إقرار كورين بأن الجنرال التقاه عدة مرات فى الوقت الذى لا يلتقي بسفيرة الولايات المتحدة في القاهرة على هذا النحو المكثف.
واجمعت وسائل الإعلام الصهيونية على محاولة السيسي استرضاء الجانب الصهيوني عبر إغراق الأنفاق وإحكام الحصار على حركة حماس وإقامة منطقة عازلة بطول الشريط المتاخم لقطاع غزة وهو ما لم يقدم عليه المخلوع مبارك نفسه، فضلا عن حالة التكامل الدبلوماسي المعلن بتبادل التصويت داخل الأمم المتحدة.
شاهد الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&list=PLJyrzEL-wvYISIfT-u_5HKLvDqj_HRckq&v=gY44S6rch3k

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق