خبراء: تأجيل الدراسة بحجج واهية خوف استباقي من حراك طلابي مرتقب
* بدء تكرار سيناريو عام دراسي شكلي وقصير حماية للانقلاب وتخريبا للتعليم
خوف
استباقي تعانيه سلطة الانقلاب من الحراك الطلابي المرتقب مع بدء عام دراسي
جديد كشفه قرارها بتأجيل الدراسة في الجامعات أسبوعين بحجج واهية، ويعد
مؤشرا على تكرار نفس سيناريو العام الماضي من تقصير العام الدراسي، وتخريب
التعليم لوأد المظاهرات السلمية للطلاب التي أعجزت سلميتها الانقلابيون.
يأتي
ذلك بالتزامن مع حملة إعلامية ممنهجة لتشويه الطلاب، وتلفيق التهم الباطلة
لهم لتبرير سحلهم وقتلهم داخل الجامعة مجددا بانتهاك الحرم الجامعي والمدن
الجامعية.
وكان قد
أكد الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي بحكومة الانقلاب في
تصريح صحفي أنه تم تأجيل الدراسة بالجامعات إلى السبت الموافق 11 أكتوبر
المقبل بدلا من 27 سبتمبر، وأن مجلس وزراء الانقلاب قرر تأجيل الدراسة لعدم
اكتمال أعمال الصيانة لبعض المدن الجامعية، وعدم الانتهاء من بعض
التجهيزات الخاصة بالجامعات، مثل وضع البوابات الإلكترونية وكاميرات
المراقبة.. على حد قوله.
وقال
الدكتور أحمد حسني -نائب رئيس جامعة الأزهر- في تصريح صحفي: إن الجامعة
تسير مع التعليم العالي في مواعيد بدء الدراسة والامتحانات، لذا سنؤجل بدء
الدراسة، كما أجلتها وزارة التعليم العالي.
ومن جهتها أصدرت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، بيانًا أدانت فيه قرار تأجيل الدراسة الجامعية لشهر أكتوبر القادم.
وقالت إنه محاولة بائسة من دولة الانقلاب لإخماد ثورة الطلاب، وتبين الرعب الشديد منهم.
وتحت
تصاعد الحراك الطلابي السلمي طبق سيناريو التأجيل في العام الدراسي الماضي
وصاحبه تقليص كبير جعل "الفصل الدراسي الثاني" منه منعدم الفائدة بقصره
للغاية، وصار أقل من شهرين، حيث تم تقديم موعد الامتحانات وإنهاء الفصل
الدراسي في 30 إبريل، على الرغم من بدئه في 8 مارس الماضي بعد تأجيل متكرر
وغير مسبوق وجاءت فيه أطول فترة للإجازة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق