د. سيف الدين عبد الفتاح :
اللهم إنه سار فينا بسيرة وجبروت فرعون، طغى وتجبر، واستبد وتكبر، وأومأ بلسان حاله وفحوى مقاله وذميم أفعاله ،"ما علمت لكم من إله غيرى" ،"فحشر فنادى وقال أنا ربكم الأعلى" ،"واستخف قومه فأطاعوه"،واستذل قومه فخضعوا، واستمال ملأه فخنعوا ، وقتل وحرق ، وأزهق أرواحا وخنق، وروّع الناس وأخافهم ، وهتك أعراضهم ،وبدد لحمتهم وجمعهم ،وجعل أهلها شيعا ، وطارد مقاومى طغيانه حبسا وسجنا . فابرأه من حولك وقوّتك ، وأحوجه إلى حوله وقوّته ، وأذلّ مكره بمكرك ، واسقم جسده ، وأيتم ولده ، وانقص أجله ، وخيّب أمله ، وأزل دولته ، واجعل شغله في بدنه ، ولا تفكّه من حزنه ، وصيّر كيده في ضلال ، وأمره إلى زوال ، ونعمته إلى انتقال ، وجدّه في سفال ، وسلطانه في اضمحلال ، وعافيته إلى شر مآل ، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه ، وأبقه لحزنه إن أبقيته ، وقني شرّه وهمزه ولمزه ، وسطوته وعداوته ، والمحه لمحة تدمّر بها عليه ، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً ، والحمد لله ربّ العالمين ).
والنفس البشرية مجبولة على طلب العدل ورفض الظلم ولا يوجد من يبارك لاعنيه ويحب أعداءه في الواقع ،حتى لو أدعى غير ذلك، امتشق سلاحك بالدعاء، وواصل الدعاء على الظالمين ، رغم أنف الطاغين ، وكن بحول الله من الصامدين ،ولا تدعو فردا أو جماعة إلا رب العالمين ،اللهم أهلك الظالمين المستبدين ، آمين.
اللهم إنه سار فينا بسيرة وجبروت فرعون، طغى وتجبر، واستبد وتكبر، وأومأ بلسان حاله وفحوى مقاله وذميم أفعاله ،"ما علمت لكم من إله غيرى" ،"فحشر فنادى وقال أنا ربكم الأعلى" ،"واستخف قومه فأطاعوه"،واستذل قومه فخضعوا، واستمال ملأه فخنعوا ، وقتل وحرق ، وأزهق أرواحا وخنق، وروّع الناس وأخافهم ، وهتك أعراضهم ،وبدد لحمتهم وجمعهم ،وجعل أهلها شيعا ، وطارد مقاومى طغيانه حبسا وسجنا . فابرأه من حولك وقوّتك ، وأحوجه إلى حوله وقوّته ، وأذلّ مكره بمكرك ، واسقم جسده ، وأيتم ولده ، وانقص أجله ، وخيّب أمله ، وأزل دولته ، واجعل شغله في بدنه ، ولا تفكّه من حزنه ، وصيّر كيده في ضلال ، وأمره إلى زوال ، ونعمته إلى انتقال ، وجدّه في سفال ، وسلطانه في اضمحلال ، وعافيته إلى شر مآل ، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه ، وأبقه لحزنه إن أبقيته ، وقني شرّه وهمزه ولمزه ، وسطوته وعداوته ، والمحه لمحة تدمّر بها عليه ، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً ، والحمد لله ربّ العالمين ).
والنفس البشرية مجبولة على طلب العدل ورفض الظلم ولا يوجد من يبارك لاعنيه ويحب أعداءه في الواقع ،حتى لو أدعى غير ذلك، امتشق سلاحك بالدعاء، وواصل الدعاء على الظالمين ، رغم أنف الطاغين ، وكن بحول الله من الصامدين ،ولا تدعو فردا أو جماعة إلا رب العالمين ،اللهم أهلك الظالمين المستبدين ، آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق