الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

مبروك عطية وعمر هاشم يفتحان النار على إسلام بحيرى: اخرس يا جاهل..!

مبروك عطية وعمر هاشم يفتحان النار على إسلام بحيرى: اخرس يا جاهل..!
نصر العشماوى

وصل الأمر بالمخرف التليفزيونى المدعو "إسلام بحيرى"، الذى تظهر فضيحته بجلاجل، ويشهد لسانه عليه أنه ليس له أن يتحدث فى الدين أصلا حينما يقرأ بعض الآيات من القرآن الكريم، ويظهر مدى ما يتمتع به من جهالة، وعدم دراية بالنطق الصحيح حينما يقرأ القرآن الكريم متهتهًا.. تائها.. لا يدرى أينصب أم يرفع أم يجر..! وشخص بهذا المستوى الأقل من الطفولى فى قراءة القرآن علطول، وأنت مغمض تعلم أنه لا يصلح لأن يتحدث فى الدين بتاتا..!
وفى هذه الأيام قد تفرغ الجهول الذى لا يدرى ولا يدرى أنه لا يدرى للهجوم على قطب الأحاديث الصحيحة إمام الأئمة محمد بن إسماعيل البخارى؛ وكتابه الملقب بصحيح البخارى, ولم يقف هذا الرويبض الصغير عند طعنه فى بعض أحاديث البخارى؛ بل شط، ونط، وفط، وحمل فوق رأسه كتابين للإمام العلامة إبراهيم بن عيسى أستاذه فى الهجايص, وكتابا آخر لمولاه الفحل محمد سعيد العشماوى, وقال بلسان غير طليق إنه ورفاق دربه من منكرى أحاديث البخارى، أنهم أعلم من البخارى وعلماء جيله.. طب يا ابنى مش تقول إنك بتقدم برنامج كوميدى..!!

شيوخ الانقلاب يتصدون للانقلابى الجاهل..!
لم نشأ أن نسأل أحد المحسوبين سياسيا على أنه ضد الانقلاب, ولكننا سألنا عبر بعض البرامج بعض المشايخ المحسوبين على الانقلاب ومن مؤيديه، فقال د. أحمد عمر هاشم: "إن ما قاله إسلام بحيرى أو أى واحد غيره ينم عن جهل بفهم تلك الأحاديث التى يطعنون فيها, وقال هاشم، أستاذ الحديث بالأزهر: "لا يوجد حديث واحد فى كتاب
صحيح البخارى غير صحيح، وهو كما قال العلماء بالفعل أصح كتاب بعد كتاب الله –تعالى-, وأنا أتعجب لأن يخوض فى كتاب البخارى جهلاء لا يعرفون شيئا عن القرآن الكريم، أو الحديث الشريف, وهم يطعنون فى أحاديث البخارى؛ رغبة فى الطعن فى السنة والقرآن الكريم نفسه, لكنهم يستترون خلف الطعن فى بعض الأحاديث وغايتهم هى الطعن فى القرآن نفسه.
ويقول د. مبروك عطية: "إن من يقول عن بعض أحاديث البخارى أنها مكذوبة بحجة أن الإمام البخارى بشر يخطئ ويصيب، لا يقول الحق، فصحيح أن الإمام البخارى يخطئ ويصيب؛ ولكن فى أى شيء.. إلا الحديث فقد اتخذ طريقا لاوجود فيه للخطأ، وكل أحاديث البخارى صحيحة مائة بالمائة، وقال عطية شارحا: "ليه أنا بأقول إن الإمام البخارى لم يخطئ فى الأحاديث.. شوف.. لو أنت عرفت واحد سائق، وقلت له تمشى هنا طوالى لحد ما توصل إسكندرية،
فظل السائق يفعل ذلك فى كل مرة وطوال حياته.. هل يأتى فى مرة ويخطئ ويذهب إلى بلدة أخرى؟!.. لأ طبعا.. هو هو الطريق اللى بيمشى فيه كل مرة، ولا يمكن يخطئ الطريق.. هل معنى ذلك أن نقول عن السائق إنه إنسان معصوم من الخطأ؟!.. لا طبعا إنما يخطئ فى أشياء أخرى.. هكذا الإمام البخارى وأحاديثه هى الطريق بالنسبة للسائق.
ترى.. هل فهم الرويبض الآن؟! أم أنه سيحرص على جمع الأموال من خلال عمله فى الهجوم المتواصل على الشريعة الإسلامية عبر فضائية القاهرة والناس التى تعلم الناس الرقص عبر برنامج الراقصة، كأول قناة مصرية تعلن انحطاطها وسفالتها على الملأ فى بلد كان يقال عنه بلد الأزهر الشريف..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق