الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

August 31 at 8:11pm ·
للي مشافش رأيي في مبادرة العمدة علي صفحتي أعيد نشر رأيي مرة تانية هنا......
المبادرة الميتة
تحدث العمدة في مبادرته المرفوضة عن العشرينية السوداء في الجزائر, وعن عزل الرئيس محمد نجيب, ودعى إلى المصالحة مع الانقلاب وتحدث عن صلح الحديبية وقبله عن الانقلاب العسكري على اربكان ..
ورأيي هو أن ذلك ليس كلام العمدة, ويقوم على التالي :
1- التهديد والتلويح بالعنف في إشارة للوضع في الجزائر وهذا يعني أن الانقلاب يعلم تماماً انه لا وجود لما يسميه بالإرهاب وفي نفس الوقت يهددون بشكل ضمني بالقتل والتصفية
2- التلويح بسيناريو اربكان لإغراء الإخوان بالمشاركة في مسرحياتهم وهذا يعني أنهم يخشون من سيناريو المقاطعة وسيعني انتهاء الإخوان نهائياً من الحياة السياسية ان شاركوا في مثل تلك المهزلة
3- تسميته للعرص برتبة ( المشير ) التي منحها لنفسه, معناه انه متصالح بشكل أو بآخر مع الانقلاب.
4- حديثه عن صلح الحديبية لا يخلو من تأثيرات من أحذية الانقلاب أمثال علي كفتة وياسر برهامي وغيرهم من احذية الانقلاب العمدة يلعب الآن نفس دور الشهيد عبد القادر عودة الذي دعى المتظاهرين إلى الانصراف من ميدان عابدين بعدما هتفوا ضد جمال عبد الناصر بعد اصداره الاوامر بقتل الطلبة, ولكن المقبور عبد الناصر اعدمه بعد ذلك.
5- واضح تماماً ان المظاهرات اليومية تقلق العرص بشكل كبير وأنه يفكر في طريقة للالتفاف عليها وتهدئة الأمور.
لم يكن ينقص النائب السابق محمد العمدة سوى ان يتحدث عن مبادرته في ميدان عابدين سنة 1954 وبجواره الرئيس محمد نجيب !
العسكر لا يتعلمون ولا يبدعون وبعض الناس كذلك للأسف !
لن احاسب شخصاً يظهر بوضوح انه تعرض للتهديد ولن انتقص منه كشخص
المبادرة مرفوضة بالكامل وليست أصلاً مبادرة وهي مولود ميت من قبل أن يولد ولن يوافق عليها الشارع فهناك قصاص وشهداء وحقوق والا كان من الممكن لأي شخص أن يقتل ويسرق وينهب ويغتصب ثم يعرض التصالح, هذا كلام فارغ ولن يناقشه احد أصلاً, فلا تصالح مع قاتل ولا يمد عاقل يده ليصافح قاتل سافك للدماء, ذلك شخص يجب أن يعلق على حبل المشنقة لا أن يتم التصالح معه, مبادرة العمدة خيالية وساذجة وهي مثل قصة أسر قائد الاسطول السادس الامريكي والضفادع البشرية التي تسللت لسفينة قائد الاسطول السادس, كلام يمكن أن نقوله للاطفال على سبيل التسلية, وان وافق عليها الاخوان فسوف أكون ضدهم بالكامل !
‫#‏آيات_عرابي‬
‫#‏مرسي_رئيسي‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق