الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

سمية علاء
حاتم عزام تعليقا على مبادرة النائب محمد العمدة :
أستقيموا ..يرحمكم الله
"قاطعت" جبهة الإنقاذ المتحالفة مع العسكر لتنفيذ الإنقلاب كل دعوات الحوار الوطني لرئيس منتخب إنتخاباً ديموقراطياً ، و رفضوا قبول فقط فكرة ذهابهم و لو مرة قصر رئاسته تمهيداً لمنازعته علي شرعيته ، ثم أعلنوا سقوط شرعيته المنتخبة عندما اصدر إعلانا دستورياً واحداً قبل التراجع عنه و ألغاه .
أنسحبت مكونات جبهة الانقاذ من جمعية تأسيسية منتخبة للدستور في محاولة منهم ليسقطوها و يسقطوا شرعيتها بعدما تحقق لهم كل ما طالبوا به في دستور 2012 و توقيعاتهم مازالت موجودة علي ذلك. الا ان استباق الجمعية التأسيسية اصدار الدستور قبل أن تنجح المحكمة الدستورية للنظام القديم إسقاطها و حلها ، لذلك "قاطعت" جبهة الانقاذ الدستور و لم تعترف بشرعيته أيضاً .
هكذا تعاملت جبهة الإنقاذ مع نظاماً منتخباً انتخاباً ديموقراطياً ب "المقاطعة" و "عدم الاعتراف بشرعيته" عند كل استحقاق هام سعياً و توطئة سياسية منهم للانقلاب العسكري و بالترتيب مع قادة العسكر ، إلي ان نجحوا في ما خططوا له و شكلوا قشرة سياسية رديئة لانقلاب مجرم .
أفلا اقل من أن يقوم بهذه " المقاطعة " و "عدم إضفاء الشرعية " من يقاومون من انقلب علي الدستور و القانون ، و اختطف المنتخبين، وقتل الآلاف ، واحرق و عذب و اعتقل عشرات الآلاف ، واغتصب السلطة و اصدر ترسانة من الإعلانات الدستورية المقيدة للحريات و هو غير ذو صفة و بلا شرعية غير شرعية الرصاص والدم.
أقول للذين يتحدثون عن ديموقراطية وانتخابات في زمن الانقلاب استقيموا يرحمكم الله و الا سيتجاوزكم ضمير الوطن و التاريخ ، قبل ان يتجاوزكم الشعب بحراكه الثائر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق